مغاير في تفاصيله لمشروعها الذي حملت لواءه مع رفاق الحراك في الغالبية وائتلاف المعارضة

«حدس» تحيك مشروعها «الإصلاحي» وفق «فن الممكن»: تعديل «الصوت الواحد» أولوية متأخرة وحسب «التوافق»

u0627u0644u0623u0645u064au0646 u0627u0644u0639u0627u0645 u0644u0644u062du0631u0643u0629 u0627u0644u062fu0633u062au0648u0631u064au0629 u0645u062du0645u062f u0627u0644u0639u0644u064au0645 u0644u062du0638u0629 u0648u0635u0648u0644u0647 u0625u0644u0649 u0645u0637u0627u0631 u0627u0644u0643u0648u064au062a u0639u0627u0626u062fu0627 u0645u0646 u0627u0644u062du062c
الأمين العام للحركة الدستورية محمد العليم لحظة وصوله إلى مطار الكويت عائدا من الحج
تصغير
تكبير
• المشروع سيعرض على القوى السياسية بما فيها المجاميع المتمسكة بالمقاطعة

• تبني أولويات المواطن في مواجهة الغلاء ومعالجة الوضع الاقتصادي

• مواجهة الوضع الإقليمي الملتهب بتحصين الجبهة الداخلية والمصالحة الوطنية
بشيء من الواقعية، و«فن الممكن»، تحيك الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» صياغة مشروعها الإصلاحي «المغاير» في تفاصيله لذلك المشروع الذي رفعت لواءه بالأمس القريب مع رفاق الحراك في كتلة الغالبية وائتلاف المعارضة، وإن لم تعلن ذلك تصريحا، ففي تفاصيله تلميح لمعالم شكل ومضمون برنامجها الانتخابي في طريق الوصول لمجلس أمة 2017.

وفيما أشار رئيس المكتب السياسي للحركة الدستورية الإسلامية محمد الدلال في تصريح لـ «الراي» أول من أمس إلى أهداف المشروع «الجديد»، كشفت مصادر الأمانة العامة في الحركة عن تأخير أولوية تغيير القانون الانتخابي «الصوت الواحد» في مشروعها الإصلاحي لتقدم عليها أولويات المواطن الملحة، كمواجهة ارتفاع الأسعار ومعالجة الوضع الاقتصادي والاستعدادات لتحصين الجبهة الداخلية من تداعيات الأوضاع الإقليمية الملتهبة، عبر قناتي تعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية «على الحد الأدنى فيها».


وقالت المصادر إن الحركة شرعت في تشكيل لجنة داخلية لصياغة مشروعها الإصلاحي وهو في طور الإعداد ولم يتم الانتهاء منه ولم يعرض حتى الآن على أي أطراف سياسية، نظراً لعدم إنجازه وكذلك توقيت الإجازة الصيفية وموسم الحج، مشيرة إلى أنه فور الانتهاء من إعداد صياغته سيتم الإعلان عنه وعرضه على القوى السياسية كافة والمجتمع، وهو قابل للتطوير.

وأكدت المصادر أن المشروع سيتضمن تعديل القانون الانتخابي «إن وجد توافق حوله» وتبني القضايا الراهنة التي تهم المواطن الكويتي كارتفاع الأسعار ومعالجة الوضع الاقتصادي والاستعداد لمواجهة الوضع الإقليمي بتحصين الجبهة الداخلية عبر قناتي تعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية على الحد الأدنى من نقاط الاتفاق، متضمنة ملفي سحب الجناسي وإنهاء القضايا السياسية.

وشددت المصادر على أن المشروع سيعرض على التيارات والقوى السياسية كافة دون استثناء، بما فيها كتلة الغالبية والمجاميع المتمسكة بالمقاطعة «فنحن حريصون على الانفتاح على الجميع»، لافتة إلى أن هذا المشروع في حال تبنيه من قبل تيارات مشاركة في الانتخابات المقبلة «سيكون هو البرنامج الانتخابي».

‏?
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي