ماي تلغي قرارا لكاميرون يتعلق برئاسة «بي.بي.سي»

تصغير
تكبير
ستتولى شخصية جديدة رئاسة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد أن قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عدم الالتزام باختيار سلفها ديفيد كاميرون لمن سيشغل المنصب في واحدة من عدة خطوات تخالف النهج الذي كان قد رسمه من قبل.

ومؤسسة (بي.بي.سي) بصدد الخضوع لعملية إصلاح شاملة لهيكلها الإداري تشمل إلغاء مجلس أمنائها الذي ينظم عملها حاليا والذي يقول كثير من منتقديه ومنهم شخصيات كبيرة في حزب المحافظين الحاكم إنه بلا فاعلية.


وكان كاميرون قد قال لرونا فيرهيد التي ترأس مجلس الأمناء إنه حينما يتم إلغاء مجلس الأمناء فستتمكن من الانتقال بسلاسة إلى منصب مستحدث هو رئاسة مجلس إدارة (بي.بي.سي) الذي سيتولى إدارة المؤسسة العام المقبل.

ولكن مجلس الأمناء قال اليوم الأربعاء إن حكومة ماي قررت إجراء عملية تنافسية لتعيين أول رئيس لمجلس الإدارة ونشرت تصريحا صادرا عن فيرهيد تقول فيه إنها لن تتقدم بطلب لشغل المنصب.

وقالت «أرى أن من الأفضل أن يكون هناك انفصال تام دون ذيول وأن تعين الحكومة شخصا جديدا وأن أواصل مهنتي في القطاع الخاص مثلما كنت أخطط دوما».

وكانت الحكومة قد أعلنت في مايو مايو عن إصلاحات في (بي.بي.سي) ولكن دون أن يصل الأمر إلى التدخل العميق الذي كان يخشاه بعض نجوم الشبكة ومنتجو البرامج، ولكن هذه الإصلاحات أعطت صلاحيات تنظيمية لجهة رقابة خارجية هي أوفكوم للمرة الأولى في تاريخ (بي.بي.سي) الممتد منذ 94 عاما.

وستخضع علمية الإصلاح الشامل لتدقيق أشد في المؤسسة التي يعتبرها البعض مترهلة وغير فاعلة على الرغم من أن متابعيها يكنون تقديرا واحتراما لها في الداخل والخارج بسبب برامجها والدراما التي تعرضها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي