اجتمعوا على أنها فرحة الأطفال... ولا شأن لهم بالتبعات
فنانون وإعلاميون: رفعنا «العيدية» مع زيادة البنزين
راشد الهلفي
يوسف العماني
هبة الدري
سماح
مشاري البلام
مي البلوشي
مناير
سعود بوشهري
سعود بوشهري: نحن نعيش في بلد الخير والنعمة والرفاهية
مي البلوشي: لا أعتقد أنني سأشعر بتلك الزيادة ... لأني «بيتوتية»
يوسف العماني: زيادة سعر البنزين «ما عفست الدنيا»
مناير: لا أتوقّع أن زيادة سعر البنزين ستكون عائقاً في تقليل الزيارات
سماح: الأطفال لا علاقة لهم بارتفاع سعر الوقود
مي البلوشي: لا أعتقد أنني سأشعر بتلك الزيادة ... لأني «بيتوتية»
يوسف العماني: زيادة سعر البنزين «ما عفست الدنيا»
مناير: لا أتوقّع أن زيادة سعر البنزين ستكون عائقاً في تقليل الزيارات
سماح: الأطفال لا علاقة لهم بارتفاع سعر الوقود
سبقت زيادة أسعار الوقود العيدية... فهل ستؤثر عليها بما أن جميع امور الحياة باتت مرتبطة ببعضها؟!
فكما تحكم العادات، تكثر الزيارات العائلية والتنقل من منزل إلى آخر خلال أيام العيد، ناهيك عن «الطلعات» الخاصة إلى المطاعم والسينما والمسارح وغيرها من الأماكن الترفيهية.
هذا في وادٍ... وفي وادٍ آخرهناك «العيادي» التي يمنحها الكبار، بطيبة خاطر أو «مجبورين» لأطفال العائلة... وهذا كله يندرج تحت بند «المصروفات».
لكن هل يمكن لزيادة سعر البنزين أن ثؤثر على فرحة عيد الأضحى، من خلال تقليل الزيارات للأهل والأصدقاء مع الاكتفاء بإرسال رسائل تهنئة عبر الهواتف أو الاتصال حتى، إلى جانب تقليل قيمة العيدية التي كانت تعطى للطفل في الماضي؟!
أسئلة أُدرجت في هذا الاستطلاع الذي أخذ آراء عدد من أهل الفن والإعلام في الكويت للوقوف.
في البداية، قال الفنان سعود بوشهري: «بالطبع لن يؤثر ارتفاع سعر البنزين على قيمة العيدية التي سوف أمنحها لأطفال العائلة، إذ ستبقى ثابتة بمقدار عشرين ديناراً لكل طفل كما عودتهم في كل عيد يمرّ علينا. كذلك، ما حصل من ارتفاع لسعر الوقود لن يكون له أي تأثير على الزيارات العائلية والأصدقاء أو حتى التقليل من الخروج والتنزه في بلدنا الحبيبة الكويت، فنحن نعيش في بلد الخير والنعمة والرفاهية».
أما الفنانة سماح، فقالت: «من وجهة نظري أن الأطفال لا علاقة لهم بارتفاع سعر الوقود، والعيدية هي فرحة للطفل أولاً وأخيراً، لذلك فإنها من حقّه حتى يتمكن من اللهو واللعب (ويستانس)، ورأيي الشخصي أن تزيد قيمة عيديتهم مع زيادة سعر البنزين لا أن تقل». وأكملت: «في عائلتي قيمة العيدية تعتمد على حسب عمر الطفل، وتبدأ من خمسة دنانير إلى عشرين ديناراً كحد أقصى، لكن تبقى هناك عيدية خاصة مني أمنحها كل عيد لوالدتي أطال الله في عمرها، فهي أمي وابنتي وحبيبتي وشريكتي في كل شيء». وأردفت: «ديننا الاسلامي حثّنا على صلة الرحم في كل حين من أيام السنة، فما بالك في عيد الأضحى المبارك؟!... لذلك، من المفترض ألا يكون هناك أي عذر مهما كانت قوته أن تمنع من انقطاع صلة الرحم، ومن يأخذ ارتفاع سعر البنزين كحجّة لذلك، ثق تماماً أنه كان ينتظر (شمّاعة) كي يعلّق عليها أعذاره لا أكثر».
بدوره، اعتبر مقدم البرامج في تلفزيون «الراي» راشد حسن الهلفي «أن قرار زيادة أسعار البنزين تم العمل به قبل فترة قصيرة، لذلك لن يكون هناك تغيير سريع في سلوك المستهلك من وجهة نظري، كما أن العادات والتقاليد سوف تتغلب على مسألة الزيادة ولن تؤثر في مسألة العيادي، خصوصاً أن أغلب الموظفين والمتقاعدين قد تسلموا رواتبهم قبل حلول عيد الأضحى. إضافة إلى ذلك كله، ليس لدينا في الكويت الكثير من الأماكن الترفيهية المغرية للمواطن والمقيم على حدّ سواء للترفيه عن نفسه، وبالتالي فإن المشاوير ستكون محدودة. لكن الجميل في العيد أن أغلب الأسر تتجمع داخل سيارة واحدة فقط لزيارة الأهل والأصدقاء، وأتمنى في الختام ألا تؤثر مسألة ارتفاع سعر البنزين على فرحة الأطفال لأنه عيدهم وفرحتهم وكما يقال ( من فرّح ولد، فرّح بلد)، وكل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده».
ومن جانبها، أوضحت الفنانة هبة الدري رأيها في الأمر، قائلة: «لا أرى أن ارتفاع سعر البنزين له علاقة في حياتنا الطبيعية أو في زيارتنا العائلية خلال فترة الأعياد ومنحنا العيادي، إذ إن قيمة الزيادة لن تتجاوز الثلاثة دنانير عن المعتاد في كل مرة، وهذا المبلغ الزائد لن يؤثر على سير الحياة، ولن أخصمه طبعاً من عيدية الأطفال، لأن العيد والعيدية فرحة للأطفال، ولن يتغير شيء بالنسبة إليّ. وعموماً أعلى عيدية أعطيها هي بقيمة عشرين ديناراً في حال كان كبيراً، فيما أعطي كل واحد من الأطفال عشرة دنانير لأن الخمسة دنانير لم تعد تكفيهم. أما أنا، فآخذ عيدية من والدتي قيمتها 100 دينار».
أما الفنان مشاري البلام، فقال: «مع غلاء أسعار البنزين من المفترض أن تزيد قيمة العيادي أيضاً. وفي ما يتعلق بي، فإن قيمة العيادي التي سأوزعها على محيط أولادي فقط هي ما بين العشرين والثلاثين ديناراً. أما في ما يخصّ مسألة التقليل من الزيارات والطلعات، فلا أعتقد أن غلاء سعر البنزين سيكون عائقاً بالنسبة إلينا، كوننا شعباً (يحب الطلعة والروحة والييّة)، ويمكن أن نحتال على ذلك من خلال تغيير نوع البنزين الذي اعتدنا عليه في السابق، بحيث تقلّ القيمة التي ندفعها شهرياً، وهذا كله في سبيل عدم الجلوس في البيت».
وتبعته الفنانة مناير في قولها: «من الجميل أنني وجدت مساحة لأعبّر فيها عن رأيي في ما حصل أخيراً، وهي أنني ضد ارتفاع سعر البنزين وبشدّة، لأن أصحاب الدخل المتوسط هم المتضررون بشكل كبير، خصوصاً هؤلاء الذين يمتلكون منهم أكثر من سيارة. أما في ما يخصّ تأثير ذلك على عيدية الأطفال، فأرى أنه لا ذنب لهم في ذلك، ويجب أن نكافئهم بزيادة في العيدية لا أن نقتطع منها فهي فرحتهم. كذلك، لا أتوقّع أن زيادة سعر البنزين سيكون عائقاً أو سبباً في تقليل الزيارات العائلية أو الترفيه عن النفس، والسبب أنني أقول دائماً بأن الشعب الكويتي قوي ضد الصدمات، ويتأقلم مع أي ظرف يمرّ به سواء كان إيجابياً او سلبياً». ومن جانبه، أوضح الفنان يوسف العماني رأيه قائلاً: «أولاً أود توضيح نقطة مهمة جداً، ألا وهي أن زيادة سعر البنزين (ما عفست الدنيا) مثلما يراها البعض، إذ إنه وقبل فترة من الزمن ارتفع سعر السمك حتى بات أغلى من سعر الذهب، وفي حينها عارض الناس هذا الأمر ومن ثمّ عادوا لشرائه بسعره الغالي، ولو كان الأمر يقف عند غلاء سعر البنزين لهان كل شيء، ويكفي أن نحمد الله على نعمة الأمن والأمان في بلدنا الكويت. وبالنسبة إليّ، مع غلاء البنزين سوف أزيد من قيمة العيدية التي سأعطيها للأطفال، خصوصاً أنه ومنذ عيد الفطر الماضي كانوا يطالبون بتلك الزيادة وها هي قد جاءت على طبق من فضة (يستاهلون عيالنا كل خير)، والحمد لله سنبقى حريصين على الزيارات العائلية والأصدقاء من دون التخفيف منها (واللي ما عنده شغل لا يقعد يفتر بالشارع عشان لا يخلص بنزينه)».
أما الفنانة مي البلوشي، فكان لها رأيها أيضاً حيث قالت: «عيد الأضحى المبارك هو عيد الأضاحي واللحم وليس لتوزيع العيادي بمعنى (ماكو فلوس لأحد)، لكن رغم ذلك لا أستطيع ألا أعطي أحفادي العيادي كي يستمتعوا بوقتهم، ولا أظن أن مقدار قيمة العيدية سوف يقلّ أبداً بسبب غلاء أسعار البنزين وسلع أخرى رافقت ذلك القرار، بل على العكس سوف يزيد على العام الماضي فهذا حقهم. كذلك الأمر ينطبق على الزيارات العائلية وأظن أن من سيتخذ من ذلك القرار ذريعة لتقليل مشاويره (ما عنده سالفة)، وبشكل عام أنا إنسانة بيتوتية ولا أخرج كثيراً من المنزل إلاّ عند الضرورة، لذلك لا أعتقد أنني سوف أشعر بتلك الزيادة التي قد تؤثّر قيمتها على أشخاص آخرين لو تمّت حسبتها على مدار الشهر».
فكما تحكم العادات، تكثر الزيارات العائلية والتنقل من منزل إلى آخر خلال أيام العيد، ناهيك عن «الطلعات» الخاصة إلى المطاعم والسينما والمسارح وغيرها من الأماكن الترفيهية.
هذا في وادٍ... وفي وادٍ آخرهناك «العيادي» التي يمنحها الكبار، بطيبة خاطر أو «مجبورين» لأطفال العائلة... وهذا كله يندرج تحت بند «المصروفات».
لكن هل يمكن لزيادة سعر البنزين أن ثؤثر على فرحة عيد الأضحى، من خلال تقليل الزيارات للأهل والأصدقاء مع الاكتفاء بإرسال رسائل تهنئة عبر الهواتف أو الاتصال حتى، إلى جانب تقليل قيمة العيدية التي كانت تعطى للطفل في الماضي؟!
أسئلة أُدرجت في هذا الاستطلاع الذي أخذ آراء عدد من أهل الفن والإعلام في الكويت للوقوف.
في البداية، قال الفنان سعود بوشهري: «بالطبع لن يؤثر ارتفاع سعر البنزين على قيمة العيدية التي سوف أمنحها لأطفال العائلة، إذ ستبقى ثابتة بمقدار عشرين ديناراً لكل طفل كما عودتهم في كل عيد يمرّ علينا. كذلك، ما حصل من ارتفاع لسعر الوقود لن يكون له أي تأثير على الزيارات العائلية والأصدقاء أو حتى التقليل من الخروج والتنزه في بلدنا الحبيبة الكويت، فنحن نعيش في بلد الخير والنعمة والرفاهية».
أما الفنانة سماح، فقالت: «من وجهة نظري أن الأطفال لا علاقة لهم بارتفاع سعر الوقود، والعيدية هي فرحة للطفل أولاً وأخيراً، لذلك فإنها من حقّه حتى يتمكن من اللهو واللعب (ويستانس)، ورأيي الشخصي أن تزيد قيمة عيديتهم مع زيادة سعر البنزين لا أن تقل». وأكملت: «في عائلتي قيمة العيدية تعتمد على حسب عمر الطفل، وتبدأ من خمسة دنانير إلى عشرين ديناراً كحد أقصى، لكن تبقى هناك عيدية خاصة مني أمنحها كل عيد لوالدتي أطال الله في عمرها، فهي أمي وابنتي وحبيبتي وشريكتي في كل شيء». وأردفت: «ديننا الاسلامي حثّنا على صلة الرحم في كل حين من أيام السنة، فما بالك في عيد الأضحى المبارك؟!... لذلك، من المفترض ألا يكون هناك أي عذر مهما كانت قوته أن تمنع من انقطاع صلة الرحم، ومن يأخذ ارتفاع سعر البنزين كحجّة لذلك، ثق تماماً أنه كان ينتظر (شمّاعة) كي يعلّق عليها أعذاره لا أكثر».
بدوره، اعتبر مقدم البرامج في تلفزيون «الراي» راشد حسن الهلفي «أن قرار زيادة أسعار البنزين تم العمل به قبل فترة قصيرة، لذلك لن يكون هناك تغيير سريع في سلوك المستهلك من وجهة نظري، كما أن العادات والتقاليد سوف تتغلب على مسألة الزيادة ولن تؤثر في مسألة العيادي، خصوصاً أن أغلب الموظفين والمتقاعدين قد تسلموا رواتبهم قبل حلول عيد الأضحى. إضافة إلى ذلك كله، ليس لدينا في الكويت الكثير من الأماكن الترفيهية المغرية للمواطن والمقيم على حدّ سواء للترفيه عن نفسه، وبالتالي فإن المشاوير ستكون محدودة. لكن الجميل في العيد أن أغلب الأسر تتجمع داخل سيارة واحدة فقط لزيارة الأهل والأصدقاء، وأتمنى في الختام ألا تؤثر مسألة ارتفاع سعر البنزين على فرحة الأطفال لأنه عيدهم وفرحتهم وكما يقال ( من فرّح ولد، فرّح بلد)، وكل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده».
ومن جانبها، أوضحت الفنانة هبة الدري رأيها في الأمر، قائلة: «لا أرى أن ارتفاع سعر البنزين له علاقة في حياتنا الطبيعية أو في زيارتنا العائلية خلال فترة الأعياد ومنحنا العيادي، إذ إن قيمة الزيادة لن تتجاوز الثلاثة دنانير عن المعتاد في كل مرة، وهذا المبلغ الزائد لن يؤثر على سير الحياة، ولن أخصمه طبعاً من عيدية الأطفال، لأن العيد والعيدية فرحة للأطفال، ولن يتغير شيء بالنسبة إليّ. وعموماً أعلى عيدية أعطيها هي بقيمة عشرين ديناراً في حال كان كبيراً، فيما أعطي كل واحد من الأطفال عشرة دنانير لأن الخمسة دنانير لم تعد تكفيهم. أما أنا، فآخذ عيدية من والدتي قيمتها 100 دينار».
أما الفنان مشاري البلام، فقال: «مع غلاء أسعار البنزين من المفترض أن تزيد قيمة العيادي أيضاً. وفي ما يتعلق بي، فإن قيمة العيادي التي سأوزعها على محيط أولادي فقط هي ما بين العشرين والثلاثين ديناراً. أما في ما يخصّ مسألة التقليل من الزيارات والطلعات، فلا أعتقد أن غلاء سعر البنزين سيكون عائقاً بالنسبة إلينا، كوننا شعباً (يحب الطلعة والروحة والييّة)، ويمكن أن نحتال على ذلك من خلال تغيير نوع البنزين الذي اعتدنا عليه في السابق، بحيث تقلّ القيمة التي ندفعها شهرياً، وهذا كله في سبيل عدم الجلوس في البيت».
وتبعته الفنانة مناير في قولها: «من الجميل أنني وجدت مساحة لأعبّر فيها عن رأيي في ما حصل أخيراً، وهي أنني ضد ارتفاع سعر البنزين وبشدّة، لأن أصحاب الدخل المتوسط هم المتضررون بشكل كبير، خصوصاً هؤلاء الذين يمتلكون منهم أكثر من سيارة. أما في ما يخصّ تأثير ذلك على عيدية الأطفال، فأرى أنه لا ذنب لهم في ذلك، ويجب أن نكافئهم بزيادة في العيدية لا أن نقتطع منها فهي فرحتهم. كذلك، لا أتوقّع أن زيادة سعر البنزين سيكون عائقاً أو سبباً في تقليل الزيارات العائلية أو الترفيه عن النفس، والسبب أنني أقول دائماً بأن الشعب الكويتي قوي ضد الصدمات، ويتأقلم مع أي ظرف يمرّ به سواء كان إيجابياً او سلبياً». ومن جانبه، أوضح الفنان يوسف العماني رأيه قائلاً: «أولاً أود توضيح نقطة مهمة جداً، ألا وهي أن زيادة سعر البنزين (ما عفست الدنيا) مثلما يراها البعض، إذ إنه وقبل فترة من الزمن ارتفع سعر السمك حتى بات أغلى من سعر الذهب، وفي حينها عارض الناس هذا الأمر ومن ثمّ عادوا لشرائه بسعره الغالي، ولو كان الأمر يقف عند غلاء سعر البنزين لهان كل شيء، ويكفي أن نحمد الله على نعمة الأمن والأمان في بلدنا الكويت. وبالنسبة إليّ، مع غلاء البنزين سوف أزيد من قيمة العيدية التي سأعطيها للأطفال، خصوصاً أنه ومنذ عيد الفطر الماضي كانوا يطالبون بتلك الزيادة وها هي قد جاءت على طبق من فضة (يستاهلون عيالنا كل خير)، والحمد لله سنبقى حريصين على الزيارات العائلية والأصدقاء من دون التخفيف منها (واللي ما عنده شغل لا يقعد يفتر بالشارع عشان لا يخلص بنزينه)».
أما الفنانة مي البلوشي، فكان لها رأيها أيضاً حيث قالت: «عيد الأضحى المبارك هو عيد الأضاحي واللحم وليس لتوزيع العيادي بمعنى (ماكو فلوس لأحد)، لكن رغم ذلك لا أستطيع ألا أعطي أحفادي العيادي كي يستمتعوا بوقتهم، ولا أظن أن مقدار قيمة العيدية سوف يقلّ أبداً بسبب غلاء أسعار البنزين وسلع أخرى رافقت ذلك القرار، بل على العكس سوف يزيد على العام الماضي فهذا حقهم. كذلك الأمر ينطبق على الزيارات العائلية وأظن أن من سيتخذ من ذلك القرار ذريعة لتقليل مشاويره (ما عنده سالفة)، وبشكل عام أنا إنسانة بيتوتية ولا أخرج كثيراً من المنزل إلاّ عند الضرورة، لذلك لا أعتقد أنني سوف أشعر بتلك الزيادة التي قد تؤثّر قيمتها على أشخاص آخرين لو تمّت حسبتها على مدار الشهر».