إجمالي المبيعات يبلغ 12 مليون ليتر يومياً... والاستهلاك ينمو 10 في المئة خلال أكتوبر
«الممتاز» يسرّع العمليات التشغيلية في مصافي «البترول الوطنية»
تغيير الأسعار في مصلحة «الممتاز» (تصوير نور هنداوي)
الفجوة السعرية بين «الخصوصي» و«الممتاز» وتطبيق «وقودك» ساهما بتغيير خريطة الاستهلاك
60 في المئة حصة «الخصوصي» في السوق و40 في المئة لـ «الممتاز» بعد تعديل الأسعار
60 في المئة حصة «الخصوصي» في السوق و40 في المئة لـ «الممتاز» بعد تعديل الأسعار
أكدت مصادر نفطية رفيعة المستوى في شركة البترول الوطنية، تضاعف نسبة استخدام نوعية البنزين الممتاز أخيراًَ.
وأشارت المصادر لـ «الراي»، إلى أن تغيير خريطة الاستهلاك، ناتج عن زياده الفجوة السعرية بين «الممتاز» و«الخصوصي»، وحملة التوعية للمستهلكين لبيان نوع البنزين المناسب لكل سيارة باستخدام تطبيق «وقودك».
ولفتت إلى أن نسبة استخدام البنزين «الخصوصي» حالياً تقدر بنحو 60 في المئة من الإجمالي، في حين بلغت نسبة استهلاك «الممتاز» 40 في المئة، مقارنة بنسبة 80 في المئة لـ «الخصوصي» و20 في المئة لـ «الممتاز» قبل التحوّل للأسعار الجديدة.
وكشفت المصادر أن إجمالي المبيعات من البنزين بأنواعه المختلفة يبلغ 12 مليون ليتر يومياً، مؤكدة أن «البترول الوطنية» مستعدة بشكل مستمر، لتوفير كل الاحتياجات من البنزين بأنواعه المختلفة، ومتوقعة انخفاض استهلاك البنزين خلال إجازة العيد، على أن يرتفع الاستهلاك خلال شهر أكتوبر بنسبة 10 في المئة نظراً لعودة موسم المدارس، إلى جانب عودة المسافرين من الخارج.
وكانت «البترول الوطنية» قد وضعت أرقام تلفونات (01866444/7/24) في خدمة العملاء، لإبداء أي ملاحظات أو اقتراحات بخصوص محطات الوقود، والإجابة عن جميع استفسارات الزبائن، وإجراءات تخصيص حصص المنتجات البترولية.وذكرت أن «البترول الوطنية» جاهزة منذ اليوم الأول لتحول نمط الاستهلاك بين نوعيات البنزين المختلفة، معتبرة أن العمليات التشغيلية مع ارتفاع إنتاج البنزين الممتاز ستكون أفضل وأسهل، نظراً لحاجة إنتاج البنزين الخصوصي لمواد اضافيه لرفع نسبة الأوكتين.
ورأت أن عملية إنتاج نوعية «الممتاز» تقلل الحاجة لهذه المواد، موضحة «المصفاة تنتج الممتاز والخصوصي، ومع ارتفاع نسبة استهلاك الممتاز، وإنتاجه أكثر ستكون العمليات التشغيلية أسهل».
ورجحت المصادر انخفاض السحب من محطات الوقود داخل مدينة الكويت، مقابل ارتفاعه في محطات مناطق الشاليهات والمزارع في الوفرة والعبدلي، مشيرة إلى أن الاستهلاك في البلد سينخفض بشكل كبير لسفر أعداد كبيرة، على أن يعاود الارتفاع بعد العيد نظراً لعودة المدارس، ليظهر حينذاك نمط الاستهلاك الحقيقي.
وأكدت استعداد «البترول الوطنية»، للوفاء باحتياجات السوق المحلي، من المنتجات البترولية، وبالكمية والنوعية التي يتطلبها السوق، مشددة على أنها تملك المرونة التشغيلية للتعامل مع تحولات نمط الاستهلاك.
ولفتت إلى أن الدليل على دور «البترول الوطنية» في توفير احتياجات السوق، أنه لا يوجد انقطاع لأي منتج في أي من محطاتها المنتشرة في مختلف مناطق الكويت.
وكانت «الراي» نقلت في عددها الصادر بتاريخ 3 أغسطس الماضي، عن مصادر مطلعة ترجيحاتها بدء تبدل خريطة الاستهلاك عبر التحول من «الخصوصي» إلى «الممتاز».
وأشارت المصادر لـ «الراي»، إلى أن تغيير خريطة الاستهلاك، ناتج عن زياده الفجوة السعرية بين «الممتاز» و«الخصوصي»، وحملة التوعية للمستهلكين لبيان نوع البنزين المناسب لكل سيارة باستخدام تطبيق «وقودك».
ولفتت إلى أن نسبة استخدام البنزين «الخصوصي» حالياً تقدر بنحو 60 في المئة من الإجمالي، في حين بلغت نسبة استهلاك «الممتاز» 40 في المئة، مقارنة بنسبة 80 في المئة لـ «الخصوصي» و20 في المئة لـ «الممتاز» قبل التحوّل للأسعار الجديدة.
وكشفت المصادر أن إجمالي المبيعات من البنزين بأنواعه المختلفة يبلغ 12 مليون ليتر يومياً، مؤكدة أن «البترول الوطنية» مستعدة بشكل مستمر، لتوفير كل الاحتياجات من البنزين بأنواعه المختلفة، ومتوقعة انخفاض استهلاك البنزين خلال إجازة العيد، على أن يرتفع الاستهلاك خلال شهر أكتوبر بنسبة 10 في المئة نظراً لعودة موسم المدارس، إلى جانب عودة المسافرين من الخارج.
وكانت «البترول الوطنية» قد وضعت أرقام تلفونات (01866444/7/24) في خدمة العملاء، لإبداء أي ملاحظات أو اقتراحات بخصوص محطات الوقود، والإجابة عن جميع استفسارات الزبائن، وإجراءات تخصيص حصص المنتجات البترولية.وذكرت أن «البترول الوطنية» جاهزة منذ اليوم الأول لتحول نمط الاستهلاك بين نوعيات البنزين المختلفة، معتبرة أن العمليات التشغيلية مع ارتفاع إنتاج البنزين الممتاز ستكون أفضل وأسهل، نظراً لحاجة إنتاج البنزين الخصوصي لمواد اضافيه لرفع نسبة الأوكتين.
ورأت أن عملية إنتاج نوعية «الممتاز» تقلل الحاجة لهذه المواد، موضحة «المصفاة تنتج الممتاز والخصوصي، ومع ارتفاع نسبة استهلاك الممتاز، وإنتاجه أكثر ستكون العمليات التشغيلية أسهل».
ورجحت المصادر انخفاض السحب من محطات الوقود داخل مدينة الكويت، مقابل ارتفاعه في محطات مناطق الشاليهات والمزارع في الوفرة والعبدلي، مشيرة إلى أن الاستهلاك في البلد سينخفض بشكل كبير لسفر أعداد كبيرة، على أن يعاود الارتفاع بعد العيد نظراً لعودة المدارس، ليظهر حينذاك نمط الاستهلاك الحقيقي.
وأكدت استعداد «البترول الوطنية»، للوفاء باحتياجات السوق المحلي، من المنتجات البترولية، وبالكمية والنوعية التي يتطلبها السوق، مشددة على أنها تملك المرونة التشغيلية للتعامل مع تحولات نمط الاستهلاك.
ولفتت إلى أن الدليل على دور «البترول الوطنية» في توفير احتياجات السوق، أنه لا يوجد انقطاع لأي منتج في أي من محطاتها المنتشرة في مختلف مناطق الكويت.
وكانت «الراي» نقلت في عددها الصادر بتاريخ 3 أغسطس الماضي، عن مصادر مطلعة ترجيحاتها بدء تبدل خريطة الاستهلاك عبر التحول من «الخصوصي» إلى «الممتاز».
