الكويتيون الخمسة المحتجزون في الولايات المتحدة عادوا الى البلاد على متن «القطرية»

«الخارجية»: لا نقبل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مطارات أميركية بحق مواطنينا

u0633u0627u0645u064a u0627u0644u062du0645u062f u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0627u0644u0643u0648u064au062au064au064au0646 u0627u0644u062eu0645u0633u0629 u0627u0644u0639u0627u0626u062fu064au0646 u0645u0646 u0623u0645u064au0631u0643u0627
سامي الحمد متوسطاً الكويتيين الخمسة العائدين من أميركا
تصغير
تكبير
سامي الحمد: الإجراءات الأمنية الأميركية «أحرجت» مواطنينا

الخالد والجارالله أجريا اتصالات مع الإدارة الأميركية لمعرفة مصير المحتجزين وضمان عودتهم

المحتجزون لن يعودوا مرة أخرى للدراسة في أميركا

أكثر من 60 ألف مسافر كويتي إلى أميركا خلال السنوات الماضية ولم يتعرضوا لمثل هذه الإجراءات المتشددة
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير سامي الحمد ان «الوزارة أبلغت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في البلاد عدم قبول الكويت الاجراءات الأمنية التي اتخذتها سلطات بعض المطارات الأميركية بحق بعض المسافرين الكويتيين خلال الصيف الماضي والذي أدى الى منع بعض الحالات من دخول الأراضي الأميركية وإعادتهم مجدداً إلى الكويت».

واعتبر الحمد في تصريح صحافي على هامش استقباله مساء أول من أمس الكويتيين الخمسة المحتجزين في الولايات المتحدة الذين عادوا الى البلاد على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية ان «تلك الاجراءات تتسبب في(احراج) المواطنين في المطارات الأميركية» مضيفا «نحن لانقبل بهذا الشيء الا ان كان هناك بالفعل توجيه اتهام مباشر أو ارتكاب خطأ من قبل هؤلاء المواطنين».


وأشار الحمد إلى ان «وزارة الخارجية التقت الأسبوع الماضي مع القائم بالأعمال ورئيس الشؤون القنصلية في السفارة الأميركية،حيث تم التطرق إلى جميع الاجراءات والقضايا التي تمت خلال فترة الصيف تجاه المسافرين الكويتيين من قبل السلطات الأميركية».

وأوضح ان «السفارة أبدت كامل اهتمامها البالغ بهذا الشأن،وانها على اتصال دائم مع وزارة الخارجية والسلطات الأمنية الأميركية لتخليص هذه القضايا وحلها بأسرع وقت ممكن».

ولفت إلى ان «هناك اجراءات بروتوكولية رسمية أمنية تقوم بها السلطات الأميركية مع جميع رعايا دول العالم وليس مع المواطنين الكويتيين فقط، وخصوصاً وان الكثير من دول العالم في الأونة الأخيرة بدأت تتخذ اجراءات أمنية متشددة نتيجة الأحداث الإرهابية التي شهدتها بعض العواصم الغربية»،مضيفاً«الكويت تدين كل الأعمال الارهابية التي وقعت،ولكن اجراءات تلك الدول انعكست على مواطنينا أيضاً».

وأكد ان«وزارة الخارجية الكويتية قامت منذ أغسطس الماضي بمتابعة قضية المواطنين الخمسة الموقوفين في الولايات المتحدة منذ بداية إيقافهم من قبل سلطات الهجرة وذلك بالتنسيق مع سفارة البلاد في العاصمة الأميركية واشنطن والقنصلية العامة في لوس انجلوس».

وكشف عن اتصالات قام بها كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب الوزير السفير خالد الجارالله مع الادارة والسلطات الأميركية العليا لمعرفة مصير هؤلاء الشباب والاطمئنان عليهم والوقوف أيضاً على سير الاجراءات القانونية المتبعة لضمان عودتهم إلى أرض الوطن بأسرع وقت.

وتابع «اجراءات عودة هؤلاء الشباب أخذت بعض الوقت،ولكن بفضل من الله تعالي استطعنا انهاء هذه القضية،ونلتقي معهم في الكويت».

وبخصوص عودة هؤلاء الطلبة مجدداً إلى مقاعد الدراسة في جامعاتهم من عدمه،قال الحمد:هؤلاء لن يعودوا مرة أخرى إلي جامعاتهم،لأن هناك اجراءات وقوانين أمنية خاصة تخضع لها تأشيرات الطلبة،والسلطات الأميركية في النهاية لها الحق من خلال قوانينها ان تلغي التأشيرة المخالفة للقواعد العامة لاصدارها وتحاسب الطالب وتعيده الى دياره».

وبشأن تحذير الكويت مواطنيها المسافرين إلى الولايات المتحدة بضرورة فحص هواتفهم النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لضمان عدم احتواها علي أي مواد لها صلة بالتنظيمات الارهابية، قال الحمد إنه «لاتوجد في السابق أي قاعدة أو تعليمات أو لائحة بهذا الموضوع سواء كان للمسافرين الكويتيين أو غيرهم».

وأضاف ان «بعض المسافرين قد يتفاجأوا عند وصولهم بطلب التدقيق والاطلاع على أجهزتهم المحمولة من قبل السلطات في المطارات الأميركية».

وتابع انه «نتيجة للاجراءات والاعتبارات الأمنية فإن رجال الهجرة والجمارك الأميركيين يملكون كل الصلاحيات في التدقيق في كل حالة يرونها».

ونوه إلى ان «عدد المسافرين الكويتيين الى الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية تجاوز أكثر من 60 الف مسافر،ولم يتعرضوا إلى مثل هذه الاجراءات التي ليس بالضرورة ان تتم مع الجميع».

وعن استهداف السلطات الأميركية فقط مواطنين دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الاجراءات الأمنية، اكتفي الحمد بالقول«لايمكن تأكيد هذا الشيء،وهذه الاجراءات الأمنية المتشددة نشاهدها بجميع مطارات العالم وتطبق على جميع رعايا الدول دون استثناء».

وتقدم الحمد بخالص التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد والى سمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي بوصول المحتجزين الى أرض الوطن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي