«الكويتي» يلامس 43 دولاراً
فريق سعودي جديد في «أوبك»... تغيير إستراتيجية أم إجراءات «روتينية»؟
الأنظار تتجه إلى اجتماع «أوبك» (رويترز)
«بيكر هيوز»: زيادة حفارات النفط الأميركية للأسبوع العاشر
رجحت مصادر مطلعة، أن تقوم المملكة العربية السعودية بتعيين مندوب جديد لها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وممثل وطني.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر (لم تفصح عن هويتها): «سيتولى أديب الأعمى منصب مندوب المملكة لدى أوبك خلفا لمحمد الماضي». وحسب صفحته على موقع «لينكد إن»، فإن الأعمى يشغل حاليا منصب نائب رئيس «أرامكو» السعودية في مكتب الشركة في لندن. وعمل الماضي مديرا لمكاتب «أرامكو» في الصين وكوريا الجنوبية قبل تعيينه في منصب مندوب المملكة لدى «أوبك» عام 2013.
من جهته، سيصبح عايض القحصاني الممثل الجديد للمملكة في «أوبك» خلفا لناصر الدوسري الذي يشغل منصب مستشار وزير الطاقة منذ 2011.
واستعبدت مصادر عبر «الراي» أن يكون للقرار تأثير على سياسة واستراتيجية المملكة النفطية في «أوبك»، لافتة إلى أنه يأتي بعد أيام قليلة على اتفاق سعودي - روسي من أجل التعاون في أسواق النفط، حيث اتفق الطرفان على تقليص التقلبات في السوق العالمية للنفط إلى أقل حد ممكن.
وقد توصل وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك، أخيراً إلى اتفاق يقضي بتشكيل مجموعة عمل لمراقبة سوق النفط وإعداد توصيات لضمان استقرار السوق، إلى جانب تأليف مجموعة عمل لمراجعة العوامل الأساسية في سوق البترول، والقيام بالخطوات والإجراءات المشتركة اللازمة لضمان الاستقرار في سوق النفط.
وفيما بينت المصادر أن الخطوة تأتي قبل نحو أسبوعين على اجتماع «أوبك» المرتقب في الجزائر، اعتبرت أن هذه التغييرات طبيعية ومتوقعة، مشيرة إلى أن الفالح الذي تم تعيينه في منصب وزير الطاقة في شهر مايو الماضي، ربما يعمل على تشكيل فريقه الخاص، وهي إجراءات «روتينية» وعادية يقوم بها كل وزير لدى تولي مهامه.
الأسعار
من ناحية ثانية، ارتفع سعر برميل النفط الخام الكويتي 33 سنتا في تداولات الجمعة، ليبلغ 42.81 دولار، مقابل 42.48 دولار للبرميل في تداولات الخميس، وذلك وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وكانت أسعار النفط قفزت في الأسواق العالمية بما يزيد على 4 في المئة بعد أن أظهرت بيانات، انخفاضا كبيرا غير متوقع في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأميركية بسبب تراجع الواردات إلى ساحل الخليج الأميركي جراء العاصفة الاستوائية (هيرمين) في الاسبوع المنصرم.
في هذه الأثناء، أظهرت بيانات من شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، أن عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة ارتفع للأسبوع العاشر في 11 أسبوعا، مسجلا أطول موجة من عدم تخفيض عدد المنصات منذ 2011. وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة أن عدد منصات الحفر النفطية الأميركية قيد التشغيل ارتفع بواقع سبع منصات إلى 414 منصة في الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر الجاري.
ويقل هذا الرقم عن عدد المنصات التي كانت تعمل في الأسبوع المقابل من العام الماضي، والبالغ 652 منصة، لكنه أعلى من المستوى الأدنى الذي جرى تسجيله في الآونة الأخيرة، والذي بلغ 316 منصة في شهر مايو الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر (لم تفصح عن هويتها): «سيتولى أديب الأعمى منصب مندوب المملكة لدى أوبك خلفا لمحمد الماضي». وحسب صفحته على موقع «لينكد إن»، فإن الأعمى يشغل حاليا منصب نائب رئيس «أرامكو» السعودية في مكتب الشركة في لندن. وعمل الماضي مديرا لمكاتب «أرامكو» في الصين وكوريا الجنوبية قبل تعيينه في منصب مندوب المملكة لدى «أوبك» عام 2013.
من جهته، سيصبح عايض القحصاني الممثل الجديد للمملكة في «أوبك» خلفا لناصر الدوسري الذي يشغل منصب مستشار وزير الطاقة منذ 2011.
واستعبدت مصادر عبر «الراي» أن يكون للقرار تأثير على سياسة واستراتيجية المملكة النفطية في «أوبك»، لافتة إلى أنه يأتي بعد أيام قليلة على اتفاق سعودي - روسي من أجل التعاون في أسواق النفط، حيث اتفق الطرفان على تقليص التقلبات في السوق العالمية للنفط إلى أقل حد ممكن.
وقد توصل وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك، أخيراً إلى اتفاق يقضي بتشكيل مجموعة عمل لمراقبة سوق النفط وإعداد توصيات لضمان استقرار السوق، إلى جانب تأليف مجموعة عمل لمراجعة العوامل الأساسية في سوق البترول، والقيام بالخطوات والإجراءات المشتركة اللازمة لضمان الاستقرار في سوق النفط.
وفيما بينت المصادر أن الخطوة تأتي قبل نحو أسبوعين على اجتماع «أوبك» المرتقب في الجزائر، اعتبرت أن هذه التغييرات طبيعية ومتوقعة، مشيرة إلى أن الفالح الذي تم تعيينه في منصب وزير الطاقة في شهر مايو الماضي، ربما يعمل على تشكيل فريقه الخاص، وهي إجراءات «روتينية» وعادية يقوم بها كل وزير لدى تولي مهامه.
الأسعار
من ناحية ثانية، ارتفع سعر برميل النفط الخام الكويتي 33 سنتا في تداولات الجمعة، ليبلغ 42.81 دولار، مقابل 42.48 دولار للبرميل في تداولات الخميس، وذلك وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وكانت أسعار النفط قفزت في الأسواق العالمية بما يزيد على 4 في المئة بعد أن أظهرت بيانات، انخفاضا كبيرا غير متوقع في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأميركية بسبب تراجع الواردات إلى ساحل الخليج الأميركي جراء العاصفة الاستوائية (هيرمين) في الاسبوع المنصرم.
في هذه الأثناء، أظهرت بيانات من شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، أن عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة ارتفع للأسبوع العاشر في 11 أسبوعا، مسجلا أطول موجة من عدم تخفيض عدد المنصات منذ 2011. وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة أن عدد منصات الحفر النفطية الأميركية قيد التشغيل ارتفع بواقع سبع منصات إلى 414 منصة في الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر الجاري.
ويقل هذا الرقم عن عدد المنصات التي كانت تعمل في الأسبوع المقابل من العام الماضي، والبالغ 652 منصة، لكنه أعلى من المستوى الأدنى الذي جرى تسجيله في الآونة الأخيرة، والذي بلغ 316 منصة في شهر مايو الماضي.