عباس يفصل عضوين من «فتح» ترشحا على قائمتين متنافستين
نتنياهو: تطهير عرقي مطلب الفلسطينيين بدولة خالية من اليهود
عشرات الآلاف أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلب الفلسطينيين المسبقة بدولة فلسطينية خالية من اليهود، واصفا ذلك بأنه «تطهير عرقي». وذكر في تسجيل فيديو حول البلدات اليهودية في الضفة الغربية: «أنا متأكد أن الكثيرين منكم سمعوا المزاعم بأن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تشكل عقبة أمام تحقيق السلام. كنت دائما متحيرا حول هذه الفكرة. لأن لا أحد يدعي بجدية بأن مليوني عربي يعيشون في داخل الخط الاخضر وما يعرف اليوم بـ (إسرائيل) يشكلون عقبة أمام تحقيق السلام. لأن هذا ليس صحيحا. العكس هو الصحيح. التعددية في إسرائيل تبدي انفتاحها واستعدادها للسلام».
وذكر ان «مطلب الدولة الفلسطينية مطلب شنيع، وما هو أكثر شناعة من ذلك هو بأن المجتمع الدولي لا يعتقد أنه شنيع، ولكن دول معينة تتصرف بتنور في شؤون أخرى حتى تشجع هذه الشناعة».
وتابع: «اسألوا أنفسكم السؤال التالي: هل ستقبلون بتطهير عرقي في دولتكم؟ لتكون دولة من دون يهود من دون لاتينيين من دون سود؟ متى أصبح التعصب العنصري ركنا أساسيا للسلام؟».
من جانبه، صرح نائب السفير الروسي لدى اسرائيل اليكسي دروفينين بان الاتصالات لترتيب لقاء في موسكو بين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «ما زالت مستمرة غير انه لم يتم بعد تحديد الموعد لعقد هذا اللقاء».
واعرب عن امله «في ان تنضج الظروف قريبا لعقد الاجتماع»، رافضا التطرق الى مسألة تنفيذ نتنياهو الاتفاقيات الموقعة وخاصة الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين.
الى ذلك، شدد عباس، ليل اول من امس، على أهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الحالي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال استقبال عباس وزير خارجية النرويج يورج برنده في رام الله حيث بحثا تطورات العملية السياسية.
من جهة ثانية، أصدر عباس بصفته رئيسا لحركة «فتح»، ليل اول من امس، قرارين بفصل اثنين من أعضاء الحركة احدهما وزير سابق بسبب ترشحهما للانتخابات المحلية على قوائم ليست تابعة للحركة.
وينص القرار على فصل خالد فهد القواسمي الذي شغل منصب وزير الحكم المحلي في ثلاث حكومات فلسطينية سابقة، اخرها في العام 2012، من «فتح». كما يقضي القرار الثاني بفصل جودة حافظ ابو سنينة من الحركة.
وينص القراران على «فصل» كل من القواسمي وابو سنينة من عضوية «فتح» وحرمانهما من امتيازاتهما الحركية كافة، «بناء على قرار اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني في 31 اغسطس الماضي».
من جهة ثانية، أدى عشرات الالاف من المصلين من القدس وضواحيها ومن الداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الاقصى وسط اجراءات امنية إسرائيلية مشددة.
وذكر ان «مطلب الدولة الفلسطينية مطلب شنيع، وما هو أكثر شناعة من ذلك هو بأن المجتمع الدولي لا يعتقد أنه شنيع، ولكن دول معينة تتصرف بتنور في شؤون أخرى حتى تشجع هذه الشناعة».
وتابع: «اسألوا أنفسكم السؤال التالي: هل ستقبلون بتطهير عرقي في دولتكم؟ لتكون دولة من دون يهود من دون لاتينيين من دون سود؟ متى أصبح التعصب العنصري ركنا أساسيا للسلام؟».
من جانبه، صرح نائب السفير الروسي لدى اسرائيل اليكسي دروفينين بان الاتصالات لترتيب لقاء في موسكو بين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «ما زالت مستمرة غير انه لم يتم بعد تحديد الموعد لعقد هذا اللقاء».
واعرب عن امله «في ان تنضج الظروف قريبا لعقد الاجتماع»، رافضا التطرق الى مسألة تنفيذ نتنياهو الاتفاقيات الموقعة وخاصة الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين.
الى ذلك، شدد عباس، ليل اول من امس، على أهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الحالي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال استقبال عباس وزير خارجية النرويج يورج برنده في رام الله حيث بحثا تطورات العملية السياسية.
من جهة ثانية، أصدر عباس بصفته رئيسا لحركة «فتح»، ليل اول من امس، قرارين بفصل اثنين من أعضاء الحركة احدهما وزير سابق بسبب ترشحهما للانتخابات المحلية على قوائم ليست تابعة للحركة.
وينص القرار على فصل خالد فهد القواسمي الذي شغل منصب وزير الحكم المحلي في ثلاث حكومات فلسطينية سابقة، اخرها في العام 2012، من «فتح». كما يقضي القرار الثاني بفصل جودة حافظ ابو سنينة من الحركة.
وينص القراران على «فصل» كل من القواسمي وابو سنينة من عضوية «فتح» وحرمانهما من امتيازاتهما الحركية كافة، «بناء على قرار اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني في 31 اغسطس الماضي».
من جهة ثانية، أدى عشرات الالاف من المصلين من القدس وضواحيها ومن الداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الاقصى وسط اجراءات امنية إسرائيلية مشددة.