سموه تلقى تهنئة ولي العهد بالذكرى الثانية لمنحه لقب «قائد العمل الإنساني»

الأمير: «التكريم الأممي» تقدير للكويت ومبادراتها الإنسانية في إغاثة المنكوبين دون تمييز

تصغير
تكبير
كونا- أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن التكريم الأممي لسموه بمنحه لقب «قائد العمل الإنساني» تحقق بفضل المكانة المرموقة التي تحظى بها الكويت لدى المجتمع الدولي، وتقديرا لدورها الريادي في المبادرات الإنسانية لإغاثة المنكوبين دون تمييز.

وتلقى سموه برقية تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد هذا نصها:


«حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مع إطلالة الذكرى الثانية لمنح سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم لقب (قائد العمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا انسانيا عالميا) من قبل منظمة الأمم المتحدة يطيب لي ان ارفع لمقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأزكى التبريكات بهذه المناسبة العظيمة وهذا اللقب المستحق الذي جاء تتويجا لجهود سموكم الجليلة في العمل الخيري والإنساني.

واذ يشرفني نيل سموكم الكريم هذا اللقب وهذه الجائزة التي جاءت اعترافا دوليا بالجهود والعطاء الإنساني لسموكم حول العالم ولمبادرات سموكم الطيبة ما وضع الكويت على خريطة العمل الإنساني حتى باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة واستحقت عن جدارة لقب مركز العمل الإنساني فإنني افخر بمسيرة عطاء سموكم التي جابت ربوع المعمورة.

كما يشرفني ان أكرر بالغ التهاني القلبية بهذه المناسبة السارة داعيا المولى جلت قدرته ان يكلأ سموكم بحفظه ورعايته ويديم عليكم رداء الصحة والعافية تحقيقا لمزيد من الرفاه والسؤدد والعلياء لكويتنا الغالية وأهلها الأوفياء في ظلكم قائدا لمسيرتنا وراعيا لنهضتنا حفظكم الله ورعاكم ذخرا للبلاد».

وقد بعث سمو الأمير برقية شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله... هذا نصها:

«سمو ولي العهد الأخ الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...

تسلمنا ببالغ التقدير رسالة سموكم الكريمة المتضمنة تهانيكم السامية وتبريكاتكم الزكية لنا بمناسبة الذكرى الثانية على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها علينا لقب (قائد العمل الإنساني).

واذ نعرب لسموكم عن خالص الشكر على ما عبرتم عنه من مشاعر طيبة بهاتين المناسبتين لنجدد التأكيد بأن هذا التكريم إنما تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل المكانة المرموقة التي يحظى بها وطننا العزيز لدى المجتمع الدولي وتقديرا لدوره الريادي في المبادرات الإنسانية لإغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية دون تمييز.

مبتهلين الى المولى جل شأنه ان يديم على سموكم موفور الصحة وتمام العافية وان يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه ويوفق الجميع لخدمته والإسهام في رفع رايته.

وتقبلوا سموكم خالص التقدير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي