تراجع خلال أغسطس لصيانة بعض المواقع
2.93 مليون برميل إنتاج الكويت النفطي
التوازن بين العرض والطلب ما زال بعيداً (رويترز)
متوسط إنتاج روسيا من الخام بلغ 11 مليون برميل يومياً
نوفاك: هناك احتمال لانخفاض الأسعار بحلول فصل الشتاء
نوفاك: هناك احتمال لانخفاض الأسعار بحلول فصل الشتاء
كشفت مصادر نفطية لـ «الراي» أن إنتاج الكويت في الوقت الحالي يبلغ 2.93 مليون برميل، مشيرة إلى أن تقرير منظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوابك» كان قد أظهر تراجع إنتاج المنظمة لشهر أغسطس إلى 33 مليون برميل، مقارنة بـ 33.2 مليون برميل خلال الشهر السابق عليه.
وفي حين لفت التقرير إلى انخفاض إنتاج 3 دول نفطية كبرى خلال أغسطس الماضي هي الكويت والسعودية والإمارات، بينت المصادر أن تراجع الإنتاج الكويتي خلال الفترة المذكورة جاء نتيجة دخول بعض المواقع النفطية فترة الصيانة المجدولة أساساً بالإضافة إلى تحويل جزء من الإنتاج النفطي إلى وزارة الكهرباء.
وأكدت أن استراتيجية «نفط الكويت» تسير وفق المخطط لها بشكل ثابت من ناحية الاستكشافات أو الإنتاج، موضحة أن أي صيانة أو تراجع في الإنتاج عملية مجدولة، وهي لا تؤثر على عمليات التسويق العالمي نهائياً نظراً للتنسيق المستمر والعالي والتأكيد الدائم على تلبية كافة طلبات الزبائن، وتأمين احتياجاتهم بشكل ثابت في كل الأوقات.
الأسعار
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 37 سنتاً في تداولات الأربعاء ليبلغ 41.17 دولار، مقابل 40.80 دولار للبرميل، في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
بدورها، عززت أسعار النفط مكاسبها حيث ارتفعت أكثر من 1.5 في المئة أمس، بعد بيانات أظهرت ما يمكن أن يكون أكبر انخفاض أسبوعي في مخزونات الخام في أكثر من 30 عاماً.
وتقلصت مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع بواقع 12.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي، بعد تسوية السوق مقارنة مع توقعات بتسجيل زيادة قدرها نحو 200 ألف برميل.
وقفز خام القياس العالمي مزيج «برنت» تسليم نوفمبر 66 سنتاً إلى 48.64 دولار للبرميل، بعدما أغلق مرتفعا 72 سنتاً الأربعاء، في حين ارتفع خام «نايمكس» الأميركي تسليم أكتوبر 76 سنتاً إلى 46.26 دولار للبرميل، بعدما أنهى الجلسة السابقة مرتفعاً بواقع 67 سنتاً.
وقال مصدر في قطاع النفط، إن إنتاج المملكة العربية السعودية من الخام انخفض قليلا في شهر أغسطس الماضي إلى 10.6 مليون برميل يومياً مقارنة مع 10.67 مليون برميل يومياً في شهر يوليو الماضي.
من ناحية ثانية، رجح وزير الطاقة ألكسندر نوفاك أن هناك احتمالاً لانخفاض أسعار النفط في فصل الشتاء المقبل، بسبب الوضع الذي لا يمكن التنبؤ به في السوق.
وقال نوفاك في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «من الصعب التكهن بالإمدادات في السوق بسبب الأمور الطارئة التي قد تحدث. احتمال انخفاض أسعار النفط يظل قائماً بوجه عام».
وأردف «اعتدنا أن نقول من قبل أن التوازن بين العرض والطلب سيتحقق فقط في 2017 ونحن متمسكون بهذه التوقعات. بشكل عام نتوقع زيادة الطلب بما بين 1.1 و1.3 مليون برميل يومياً مقارنة مع العام السابق.»
وأضاف أن الشركات اليابانية أبدت اهتماماً بالمشاركة في خصخصة شركتي «روسنفت» (أكبر منتج للخام في روسيا) و«باشنفت».
من ناحية ثانية، قال مصدران في قطاع النفط، إن متوسط إنتاج روسيا من الخام بلغ نحو 11 مليون برميل يومياً، من 1 إلى 7 سبتمبر الجاري.
وأوضح أحد المصدرين، أن الزيادة ترجع إلى استعادة مستويات الإنتاج في مشروعات مشتركة، تعرف باتفاقيات تقاسم الإنتاج بين بعض الشركات الروسية والأجنبية، بجانب عوامل أخرى، بينما انخفض إنتاج روسيا من النفط إلى 10.71 مليون برميل يومياً في أغسطس من 10.85 مليون برميل يومياً في يوليو.
وتأتي الزيادة بالإنتاج في سبتمبر، والتي من المحتمل ألا تستمر خلال الشهر، بينما تتحدث روسيا والمملكة العربية السعودية عن تعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وفي حين لفت التقرير إلى انخفاض إنتاج 3 دول نفطية كبرى خلال أغسطس الماضي هي الكويت والسعودية والإمارات، بينت المصادر أن تراجع الإنتاج الكويتي خلال الفترة المذكورة جاء نتيجة دخول بعض المواقع النفطية فترة الصيانة المجدولة أساساً بالإضافة إلى تحويل جزء من الإنتاج النفطي إلى وزارة الكهرباء.
وأكدت أن استراتيجية «نفط الكويت» تسير وفق المخطط لها بشكل ثابت من ناحية الاستكشافات أو الإنتاج، موضحة أن أي صيانة أو تراجع في الإنتاج عملية مجدولة، وهي لا تؤثر على عمليات التسويق العالمي نهائياً نظراً للتنسيق المستمر والعالي والتأكيد الدائم على تلبية كافة طلبات الزبائن، وتأمين احتياجاتهم بشكل ثابت في كل الأوقات.
الأسعار
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 37 سنتاً في تداولات الأربعاء ليبلغ 41.17 دولار، مقابل 40.80 دولار للبرميل، في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
بدورها، عززت أسعار النفط مكاسبها حيث ارتفعت أكثر من 1.5 في المئة أمس، بعد بيانات أظهرت ما يمكن أن يكون أكبر انخفاض أسبوعي في مخزونات الخام في أكثر من 30 عاماً.
وتقلصت مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع بواقع 12.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي، بعد تسوية السوق مقارنة مع توقعات بتسجيل زيادة قدرها نحو 200 ألف برميل.
وقفز خام القياس العالمي مزيج «برنت» تسليم نوفمبر 66 سنتاً إلى 48.64 دولار للبرميل، بعدما أغلق مرتفعا 72 سنتاً الأربعاء، في حين ارتفع خام «نايمكس» الأميركي تسليم أكتوبر 76 سنتاً إلى 46.26 دولار للبرميل، بعدما أنهى الجلسة السابقة مرتفعاً بواقع 67 سنتاً.
وقال مصدر في قطاع النفط، إن إنتاج المملكة العربية السعودية من الخام انخفض قليلا في شهر أغسطس الماضي إلى 10.6 مليون برميل يومياً مقارنة مع 10.67 مليون برميل يومياً في شهر يوليو الماضي.
من ناحية ثانية، رجح وزير الطاقة ألكسندر نوفاك أن هناك احتمالاً لانخفاض أسعار النفط في فصل الشتاء المقبل، بسبب الوضع الذي لا يمكن التنبؤ به في السوق.
وقال نوفاك في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «من الصعب التكهن بالإمدادات في السوق بسبب الأمور الطارئة التي قد تحدث. احتمال انخفاض أسعار النفط يظل قائماً بوجه عام».
وأردف «اعتدنا أن نقول من قبل أن التوازن بين العرض والطلب سيتحقق فقط في 2017 ونحن متمسكون بهذه التوقعات. بشكل عام نتوقع زيادة الطلب بما بين 1.1 و1.3 مليون برميل يومياً مقارنة مع العام السابق.»
وأضاف أن الشركات اليابانية أبدت اهتماماً بالمشاركة في خصخصة شركتي «روسنفت» (أكبر منتج للخام في روسيا) و«باشنفت».
من ناحية ثانية، قال مصدران في قطاع النفط، إن متوسط إنتاج روسيا من الخام بلغ نحو 11 مليون برميل يومياً، من 1 إلى 7 سبتمبر الجاري.
وأوضح أحد المصدرين، أن الزيادة ترجع إلى استعادة مستويات الإنتاج في مشروعات مشتركة، تعرف باتفاقيات تقاسم الإنتاج بين بعض الشركات الروسية والأجنبية، بجانب عوامل أخرى، بينما انخفض إنتاج روسيا من النفط إلى 10.71 مليون برميل يومياً في أغسطس من 10.85 مليون برميل يومياً في يوليو.
وتأتي الزيادة بالإنتاج في سبتمبر، والتي من المحتمل ألا تستمر خلال الشهر، بينما تتحدث روسيا والمملكة العربية السعودية عن تعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
