«الإعلام» احتفلت بالذكرى الثانية للتكريم الأممي لصاحب السمو
محمد العبدالله: سمو الأمير... المرآة التي نرى فيها ذواتنا الإنسانية الكارهة للظلم
محمد العبدالله يتوسط عددا من الاطفال المشاركين في الاحتفالية (تصوير جلال معوض)
ممثلة منظمة الهجرة العالمية تطلع على صور المعرض المرافق
العبدالله في معرض الصور
صاحب السمو «أحيا» في البشرية الرصيد القيمي والإنساني المشترك
سياسات الكويت الخارجية ارتكزت منذ الاستقلال على وجوب تقديم المساعدات الإنسانية
سمو الأمير أرسى قواعد جديدة في عالم السياسة الخارجية على مستوى العالم
حنان حمدان: جهود الكويت الجبارة كان لها الأثر الأكبر في إنقاذ الملايين
ديما الخطيب: تسمية سمو الأمير قائد العمل الإنساني اعتراف دولي يطلق لأول مرة على قائد عربي
سياسات الكويت الخارجية ارتكزت منذ الاستقلال على وجوب تقديم المساعدات الإنسانية
سمو الأمير أرسى قواعد جديدة في عالم السياسة الخارجية على مستوى العالم
حنان حمدان: جهود الكويت الجبارة كان لها الأثر الأكبر في إنقاذ الملايين
ديما الخطيب: تسمية سمو الأمير قائد العمل الإنساني اعتراف دولي يطلق لأول مرة على قائد عربي
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالإنابة الشيخ محمد العبدالله أن «الكويت انطلاقا من عقيدتها الإنسانية ارتكزت سياساتها الخارجية منذ استقلالها عام 1961 على وجوب تقديم المساعدات الإنسانية لكافة الدول والشعوب المحتاجة، وذلك تفعيلا للجهود الدولية من أجل المحافظة على الأسس التي قامت عليها المنظمات الدولية وذلك للحفاظ على الروح البشرية»، مبينا أن «المشاركة الكويتية الفاعلة مع الامم المتحدة والوكالات المتخصصة تعد سجلاً مشرفاً لها ولدورها الإنساني والحضاري»، ومؤكدا في الوقت نفسه أن «صاحب السمو أمير البلاد أرسى قواعد جديدة في عالم السياسية الخارجية على مستوى العالم».
وقال العبدالله في كلمة ألقاها في احتفال وزارة الإعلام مساء امس الاول بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للتكريم الأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني)، قال إن «الأزمة السورية التي تدخل عامها السادس بكارثية وضعها الإنساني كان لدولة الكويت حكومة وشعبا بقيادة قائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد اليد الطولى في دعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري الشقيق في الداخل وفي دول الجوار من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات دولية ومساهمات وتعهدات سخية»، معتبراً ان «استعداد الكويت لاحتضان الاجتماع التاسع لكبار المانحين في يناير المقبل هو بمثابة تأكيد بأنها تستحق فعلا تسميتها مركزا للعمل الإنساني العالمي».
وأضاف أن «سمو الأمير أكد حين تم تكريمه من قبل الأمم المتحدة رسالة الكويت الإنسانية النبيلة على المستوى الرسمي والشعبي والخيري التي تتعدى حدود الدين والعرق واللون وحتى المعتقد الإنساني».
ورأى العبدالله أن «الإنسانية لا تكاد تجتمع حول إكبار وإجلال زعيم كما فعلت مع سمو أمير البلاد الذي أحيا في البشرية الرصيد القيمي والإنساني المشترك، وأصبح سموه المرآة التي يرى كل منا فيها ذاته الإنسانية الكارهة للظلم، وهو أمير المبادرات وقائد الإنسانية من أجل الخير للبشرية».
ومن جانبها، وصفت رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتورة حنان حمدان الجهود التي تقوم بها الكويت بقيادة صاحب السمو بـ«الجبارة والتي كان لها الأثر الأكبر بإنقاذ الملايين عن طريق حشد الدعم الدولي وإقامة المؤتمرات الدولية، وإنشاء الآليات التي تهدف إلى حض الدول وكبار المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم»، لافتة إلى أن «قيمة التبرعات الكويتية خلال السنوات الماضية وصلت الى ما يزيد على 1.3 مليار دولار بالإضافة الى 330 مليون دولار كانت من نصيب المفوضية خلال أعوام 2015 - 2016».
وأشارت إلى أن «الكويت التي تعتبر صغيرة في مساحتها الجغرافية تقوم بدور ريادي على الساحتين الإقليمية والعالمية، وذلك نتيجة العطاء الكبير من قبل شعبها وقيادتها في مجال العمل الإنساني».
ومن جهتها، أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي ديما الخطيب أن «تسمية الامم المتحدة سمو الأمير قائد العمل الإنساني هو بمثابة اعتراف دولي لأول مرة لقائد عربي جاء نتيجة للدور الريادي والمتميز لسموه في إطار العمل الإنساني»، معتبرة أن «هذا الحدث ذو أهمية ومصدر فخر على كل الأصعدة الفردية والمجتمعية والإقليمية والعالمية».
وأشارت إلى ان «مساهمات الكويت لم تكن مالية ومادية فقط، ولكنها أدت الى حض المجتمع الدولي على المساهمة في العمل الإنساني من خلال المؤتمرات العالمية التي استضافتها الكويت، وايضا من خلال آليات المتابعة التي وضعتها للمتابعة والوصول للنتائج المرجوة».
وجرى خلال الحفل تكريم كل من الخطيب وحمدان ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت إيمان عريقات.
وخلال الحفل قدمت فرقة (معيوف المجلي) الشعبية وصلات غنائية شعبية تضمنت عددا من الأغاني منها (ذكر الله على البادي) و(أبدي بها) و(بعزج ربينا) و(يالله يالكويت) و(مفتون قلبي).
وقال العبدالله في كلمة ألقاها في احتفال وزارة الإعلام مساء امس الاول بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للتكريم الأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني)، قال إن «الأزمة السورية التي تدخل عامها السادس بكارثية وضعها الإنساني كان لدولة الكويت حكومة وشعبا بقيادة قائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد اليد الطولى في دعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري الشقيق في الداخل وفي دول الجوار من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات دولية ومساهمات وتعهدات سخية»، معتبراً ان «استعداد الكويت لاحتضان الاجتماع التاسع لكبار المانحين في يناير المقبل هو بمثابة تأكيد بأنها تستحق فعلا تسميتها مركزا للعمل الإنساني العالمي».
وأضاف أن «سمو الأمير أكد حين تم تكريمه من قبل الأمم المتحدة رسالة الكويت الإنسانية النبيلة على المستوى الرسمي والشعبي والخيري التي تتعدى حدود الدين والعرق واللون وحتى المعتقد الإنساني».
ورأى العبدالله أن «الإنسانية لا تكاد تجتمع حول إكبار وإجلال زعيم كما فعلت مع سمو أمير البلاد الذي أحيا في البشرية الرصيد القيمي والإنساني المشترك، وأصبح سموه المرآة التي يرى كل منا فيها ذاته الإنسانية الكارهة للظلم، وهو أمير المبادرات وقائد الإنسانية من أجل الخير للبشرية».
ومن جانبها، وصفت رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتورة حنان حمدان الجهود التي تقوم بها الكويت بقيادة صاحب السمو بـ«الجبارة والتي كان لها الأثر الأكبر بإنقاذ الملايين عن طريق حشد الدعم الدولي وإقامة المؤتمرات الدولية، وإنشاء الآليات التي تهدف إلى حض الدول وكبار المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم»، لافتة إلى أن «قيمة التبرعات الكويتية خلال السنوات الماضية وصلت الى ما يزيد على 1.3 مليار دولار بالإضافة الى 330 مليون دولار كانت من نصيب المفوضية خلال أعوام 2015 - 2016».
وأشارت إلى أن «الكويت التي تعتبر صغيرة في مساحتها الجغرافية تقوم بدور ريادي على الساحتين الإقليمية والعالمية، وذلك نتيجة العطاء الكبير من قبل شعبها وقيادتها في مجال العمل الإنساني».
ومن جهتها، أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي ديما الخطيب أن «تسمية الامم المتحدة سمو الأمير قائد العمل الإنساني هو بمثابة اعتراف دولي لأول مرة لقائد عربي جاء نتيجة للدور الريادي والمتميز لسموه في إطار العمل الإنساني»، معتبرة أن «هذا الحدث ذو أهمية ومصدر فخر على كل الأصعدة الفردية والمجتمعية والإقليمية والعالمية».
وأشارت إلى ان «مساهمات الكويت لم تكن مالية ومادية فقط، ولكنها أدت الى حض المجتمع الدولي على المساهمة في العمل الإنساني من خلال المؤتمرات العالمية التي استضافتها الكويت، وايضا من خلال آليات المتابعة التي وضعتها للمتابعة والوصول للنتائج المرجوة».
وجرى خلال الحفل تكريم كل من الخطيب وحمدان ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت إيمان عريقات.
وخلال الحفل قدمت فرقة (معيوف المجلي) الشعبية وصلات غنائية شعبية تضمنت عددا من الأغاني منها (ذكر الله على البادي) و(أبدي بها) و(بعزج ربينا) و(يالله يالكويت) و(مفتون قلبي).