تقارير متضاربة حول محاولة اغتيال ورحلة علاج واجراءات أمنية
أين «اختفى» علي صالح؟
اختفى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح منذ أسبوع من العاصمة صنعاء، وهناك تكتّم حول ذلك، وسط رفض تحديد مواعيد للقائه، حتى من المقرّبين منه.
وتضاربت الأنباء حول اختفاء علي صالح، فبينما أكد البعض أنه تعرّض لمحاولة اغتيال بطلقة نارية من مسدس من بعض أعوانه، ذكر آخرون أنه تعرّض لإصابات أثناء قصف قوات التحالف منزل احد المزارعين قرب دار الرئاسة، ونقل إثر ذلك الى روسيا عبر طائرة خاصة بنقل ديبلوماسيين روس في السفارة الروسية في صنعاء.
لكن مصدراً يمنياً في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه علي صالح، أكد لـ «الراي» سفر الرئيس السابق إلى روسيا بغرض العلاج، لأنه أصيب بوعكة صحية، بسبب بقائه في صنعاء منذ العام 2012، فهو يحتاج العلاج، بسبب الحروق التي تعرض لها أثناء محاولة اغتياله في الثالث من يونيو 2011.
أما السفارة الروسية في صنعاء، فقد نفى مصدر فيها سفره على متن طائرة لها، مؤكداً التزام روسيا قرار الامم المتحدة الذي حظر على علي صالح ونجله أحمد (تحت الإقامة الجبرية في الإمارات) وعبدالملك الحوثي وعدد آخر، السفر خارج اليمن.
في المقابل، نفى مصدر في مكتب علي صالح صحة تلك الأنباء، مؤكدا انه «في صحة جيدة، ولكن الاجراءات الامنية شُددت حوله بعد اكتشاف خلية لرصد تحرّكاته».
ميدانياً، سيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، مدعوميْن بقوات التحالف العربي، على منطقة الباحث إحدى مناطق تجمعات ميليشيات الحوثي وأنصار علي صالح في مديرية الغيل التابعة لمحافظة الجوف شمال شرقي صنعاء.
والتحمت قوات الجيش والمقاومة في جبهتي الغيل والمصلوب في موقع السلان العسكري الذي تم تحريره، وتمكّنت من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر، في حين ما زال التقدم مستمرا وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات.
وفي محافظة مأرب المحاذية للجوف، استعادت قوات الجيش والمقاومة الشعبية السيطرة على جبال أتياس والتبة الحمراء والتبة السوداء، بالإضافة إلى السيطرة على ثلاثة جبال إستراتيجية غرب جبل أدرم ومجموعة من التباب حولها.
وفي جبهة نهم، ذكرت مصادر من المقاومة أن قوات الشرعية تقترب من السيطرة على وادي محلي، وقطع الخط الرئيسي الرابط بين صنعاء ومأرب.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل 13 من عناصر تنظيم «القاعدة» بغارات جوية في اليمن.
وتضاربت الأنباء حول اختفاء علي صالح، فبينما أكد البعض أنه تعرّض لمحاولة اغتيال بطلقة نارية من مسدس من بعض أعوانه، ذكر آخرون أنه تعرّض لإصابات أثناء قصف قوات التحالف منزل احد المزارعين قرب دار الرئاسة، ونقل إثر ذلك الى روسيا عبر طائرة خاصة بنقل ديبلوماسيين روس في السفارة الروسية في صنعاء.
لكن مصدراً يمنياً في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه علي صالح، أكد لـ «الراي» سفر الرئيس السابق إلى روسيا بغرض العلاج، لأنه أصيب بوعكة صحية، بسبب بقائه في صنعاء منذ العام 2012، فهو يحتاج العلاج، بسبب الحروق التي تعرض لها أثناء محاولة اغتياله في الثالث من يونيو 2011.
أما السفارة الروسية في صنعاء، فقد نفى مصدر فيها سفره على متن طائرة لها، مؤكداً التزام روسيا قرار الامم المتحدة الذي حظر على علي صالح ونجله أحمد (تحت الإقامة الجبرية في الإمارات) وعبدالملك الحوثي وعدد آخر، السفر خارج اليمن.
في المقابل، نفى مصدر في مكتب علي صالح صحة تلك الأنباء، مؤكدا انه «في صحة جيدة، ولكن الاجراءات الامنية شُددت حوله بعد اكتشاف خلية لرصد تحرّكاته».
ميدانياً، سيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، مدعوميْن بقوات التحالف العربي، على منطقة الباحث إحدى مناطق تجمعات ميليشيات الحوثي وأنصار علي صالح في مديرية الغيل التابعة لمحافظة الجوف شمال شرقي صنعاء.
والتحمت قوات الجيش والمقاومة في جبهتي الغيل والمصلوب في موقع السلان العسكري الذي تم تحريره، وتمكّنت من استعادة كميات من الأسلحة والذخائر، في حين ما زال التقدم مستمرا وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات.
وفي محافظة مأرب المحاذية للجوف، استعادت قوات الجيش والمقاومة الشعبية السيطرة على جبال أتياس والتبة الحمراء والتبة السوداء، بالإضافة إلى السيطرة على ثلاثة جبال إستراتيجية غرب جبل أدرم ومجموعة من التباب حولها.
وفي جبهة نهم، ذكرت مصادر من المقاومة أن قوات الشرعية تقترب من السيطرة على وادي محلي، وقطع الخط الرئيسي الرابط بين صنعاء ومأرب.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل 13 من عناصر تنظيم «القاعدة» بغارات جوية في اليمن.