عبدالله الحجاج: يجب اغتنام الفرصة بالإخلاص في طلب الطاعة
لقاء مفتوح لبعثة الحج الكويتية: أدوا شعيرتكم وفق نهج الرسول
جانب من اللقاء
خالد الغامدي: علامات الحج المبرور زيادة الطاعات وعدم معاودة المعاصي
شهد اللقاء المفتوح الذي نظمته اللجنة الثقافية لبعثة الحج الكويتية تأكيداً على ضرورة الاستفادة من موسم الحج بالحرص على أداء هذه الشعيرة وفق ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مع تبيان علامات الحج المبرور الذي يدخل صاحبه الجنة.
ووفق بيان من البعثة، شدد الداعية الكويتي الشيخ الدكتور عبدالله الحجاج على اهمية الاستفادة من الأوقات الثمينة في موسم الحج، مبينا أن «الكثيرين ربما لن تسنح لهم فرصة أداء المناسك مرة أخرى لا سيما تلك البلدان البعيدة في شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا».
وقال الحجاج خلال لقاء مفتوح نظمته اللجنة الثقافية في بعثة الحج الكويتية التي يترأسها مراقب الإدارة الثقافية في وزارة الأوقاف فلاح العجمي، قال «إننا في دول مجلس التعاون أنعم الله عز وجل علينا بنعم كثيرة، من اهمها اللغة العربية التي نقرأ فيها القرآن الكريم ونفهم معانيه ونتدبرها، لا سيما أن هناك الكثيرين من دول شرق آسيا وغيرها يحفظون القرآن من دون أن يفهموا معانيه، وكذلك سهولة الحج بالنسبة لنا وهذا من فضل الله علينا».
ونبه إلى ضرورة «اغتنام الفرصة التي تتاح للمرء لكي يستفيد منها ويمارس شعيرة الحج بإخلاص»، مشيرا إلى أن «هناك الكثيرين الذين يغتنمون فرصة السفر إلى الحج لكسب الثواب والأجر وحفظ القرآن الكريم، بينما هناك البعض لا يستفيد من حجته شيئاً بسبب عدم اخلاصه النية لله عز وجل».
وبين أن «الحج مناسبة لالتقاء المسلمين من مختلف دول العالم وفرصة لتنقية النفس وابتعادها عن الدنيا وملذاتها وفرصة لتقوية صلة العبد بربه خصوصاً أن الحجاج يتركون أهلهم وذويهم بهدف التفرغ لطاعة الله وعبادته».
من جانبه، تحدث الإمام والخطيب بالمسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد الغامدي عن الحج المبرور وفضائله ومعناه، قائلا «عندما سئل الحسن البصري عن الحج المبرور قال: إن تكون زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة. إذ إن من علامات الحج المبرور أن يستقيم المسلم بعد حجه فيلزم طاعة ربه، ويزداد بعده خيراً، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه».
ودعا كل مسلم إلى «السعي ليكون حجه متفقاً مع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لن يتحقق إلا بالتمسك بواجباته وسننه».
وشارك في اللقاء أيضا عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الدكتور عبد الله المطلق والمؤذن في المسجد الحرام الشيخ ماجد العباسي بحضور رئيس البعثة خليف الأذينة، وكان عريف اللقاء الشيخ ناظم المسباح.
ووفق بيان من البعثة، شدد الداعية الكويتي الشيخ الدكتور عبدالله الحجاج على اهمية الاستفادة من الأوقات الثمينة في موسم الحج، مبينا أن «الكثيرين ربما لن تسنح لهم فرصة أداء المناسك مرة أخرى لا سيما تلك البلدان البعيدة في شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا».
وقال الحجاج خلال لقاء مفتوح نظمته اللجنة الثقافية في بعثة الحج الكويتية التي يترأسها مراقب الإدارة الثقافية في وزارة الأوقاف فلاح العجمي، قال «إننا في دول مجلس التعاون أنعم الله عز وجل علينا بنعم كثيرة، من اهمها اللغة العربية التي نقرأ فيها القرآن الكريم ونفهم معانيه ونتدبرها، لا سيما أن هناك الكثيرين من دول شرق آسيا وغيرها يحفظون القرآن من دون أن يفهموا معانيه، وكذلك سهولة الحج بالنسبة لنا وهذا من فضل الله علينا».
ونبه إلى ضرورة «اغتنام الفرصة التي تتاح للمرء لكي يستفيد منها ويمارس شعيرة الحج بإخلاص»، مشيرا إلى أن «هناك الكثيرين الذين يغتنمون فرصة السفر إلى الحج لكسب الثواب والأجر وحفظ القرآن الكريم، بينما هناك البعض لا يستفيد من حجته شيئاً بسبب عدم اخلاصه النية لله عز وجل».
وبين أن «الحج مناسبة لالتقاء المسلمين من مختلف دول العالم وفرصة لتنقية النفس وابتعادها عن الدنيا وملذاتها وفرصة لتقوية صلة العبد بربه خصوصاً أن الحجاج يتركون أهلهم وذويهم بهدف التفرغ لطاعة الله وعبادته».
من جانبه، تحدث الإمام والخطيب بالمسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد الغامدي عن الحج المبرور وفضائله ومعناه، قائلا «عندما سئل الحسن البصري عن الحج المبرور قال: إن تكون زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة. إذ إن من علامات الحج المبرور أن يستقيم المسلم بعد حجه فيلزم طاعة ربه، ويزداد بعده خيراً، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه».
ودعا كل مسلم إلى «السعي ليكون حجه متفقاً مع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لن يتحقق إلا بالتمسك بواجباته وسننه».
وشارك في اللقاء أيضا عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الدكتور عبد الله المطلق والمؤذن في المسجد الحرام الشيخ ماجد العباسي بحضور رئيس البعثة خليف الأذينة، وكان عريف اللقاء الشيخ ناظم المسباح.