مكتب الشهيد احتفل بذكرى تسمية قائد الإنسانية: عرفان وتقدير لرعاية سمو الأمير الأبوية الدائمة

تصغير
تكبير
فاطمة الأمير:

كل الشكر لـ «حديقة الشهيد» و«لوياك» لاحتفائهما بالشهداء

فهيد الديحاني:

المشاركة في هذه الذكرى الطيبة وسام على صدورنا

عبدالله الطرقي:

نفتخر بالاحتفال اليوم مع أسر الشهداء
عبرت الوكيلة المساعدة المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير عن تقدير وعرفان أبناء وأسر الشهداء للرعاية الأبوية الدائمة التي يتلقونها من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وقالت فاطمة الأمير خلال احتفال مكتب الشهيد بالذكري الثانية لتسمية صاحب السمو قائدا للإنسانية، وتكريم البطلين الكويتيين الأولمبيين فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي، «إن سمو الامير هو والد الجميع وصاحب اليد الحانية والقلب العطوف الرحيم والروح السامية التي لا تعرف إلا التسامح والعطاء والتسامي والارتقاء»، مشيرة إلى أن سموه «أعلن من على منصة منظمة الأمم المتحدة أن الكويت سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية يرتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للبلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والإثنية».


وذكرت أنه «نادى بتحويل ثقافة العالم من ثقافة كرهٍ وتعصبٍ وحرب إلى ثقافة حوار وتعايش وجوداً وفكرا»، مبينة ان «الذكرى الثانية ليوم التاسع من الشهر التاسع، يوم سجله التاريخ للكويت وشعبها، لتفخر به الأجيال الحاضرة والقادمة وتذكره بفخر واعتزاز، حيث أظهر العالم كله وبزهو وإكبار اعترافه بما قام به قائد الإنسانية من مبادرات ومسيرات خير وسلام ووفاق محليا وخليجيا وإقليميا ودوليا وعلى مدى عشرات السنين، ودون منة أو طلب شكر أو ثناء».

وقالت فاطمة الامير «في هذا اليوم أطلقت الأمم المتحدة على دولة الكويت لقب مركز إنساني عالمي فكان ذلك انجازا عالميا جديدا يضاف إلى سجل الكويت وتاريخها الحافل وإلى التاريخ المجيد لسمو الأمير، وتتويجا للدور الكبير لسموه ومسيرته المباركة من البذل والعطاء من أجل الوطن والإنسانية امتدت أكثر من خمسين عاماً».

وأعربت فاطمة الأمير عن شكر وتقدير أبناء وأسر شهداء الكويت «لرعاية سمو الامير الأبوية والدائمة لهم»، قائلة «إن رد الفضل لأهله وحفظ المعروف وصيانة الجميل لمن قام به بعض من شيم أهل الكويت لذلك لا نستطيع في هذا المقام إلا أن نعرب عن أسمى معاني الشكر والتقدير لإدارة حديقة الشهيد وإلى لوياك على ما يقدمونه من عــون لترجمة نشاطات مكتب تكريم الشهداء وأسرهم إلى واقع يقدس الشهادة في سبيل الله ويعليها ويكرمها لتكون باعثا لنفوس الأجيال من أبنائنا ونبراسا لفهم المعاني النبيلة للوطنية والمواطنة والعمل للحفاظ على أمن الوطن والتضحية من أجله».

من جهته، شكر البطل فهيد الديحاني مكتب الشهيد والقائمين عليه بهذه المبادرة، مؤكدا ان «مشاركة أسر وأبناء الشهداء الذكري الثانية لتسمية سمو امير البلاد قائدا للإنسانية وسام على صدورنا ونفتخر بهذه المناسبة».

بدوره، بارك البطل عبدالله الطرقي لاسر شهداء الكويت نيل أبنائهم الشهادة، مؤكدا أن «هذه منزلة عزيزة عند الله ونحن كلنا جنود نخدم وطننا ولا شك أن الاحتفال اليوم معهم وسام على صدورنا ونفتخر به».

يذكر أن الاحتفالية شملت العديد من الفقرات حيث بدأها أبناء وأسر الشهداء بتعليق شريطة «كلنا كويتيين» على الاشجار بحديقة الشهيد ثم قامت فاطمة الامير وضيوف الحفل بجولة ميدانية في متحف الشهيد أعقبتها فقرات فنية أبدع فيها شباب لوياك وشباب حديقة الشهيد وبمشاركة متميزة من فرقة بلال الشامي كما تم عرض فيلم مصور للبطلين فهيد الديحاني وعبدالله طرقي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي