مشاكل تقنية في النظام أوقفت صرف مستحقات الشركات وخلقت فوضى في الوزارة
«الأوراكل» يسبب إضرابات عمالية في «التربية»
عمال في الوزارة مضربون عن العمل
فهد الغيص: «المالية» وعدت بالاستعداد الفوري للمساعدة وحل المشكلات ولم تنفذ
عاشت وزارة التربية مشهدا مثيرا، تمثل في اضرابات عمالية جزئية وكلية، وشكاوى بالعشرات، وتهديد خاصة باللجوء إلى القضاء، وشركات توقف صرف مستحقاتها وأخرى تنتظر، ليسدل الوكيل المساعد للشؤون المالية بالإنابة فهد الغيص الستار على هذا المشهد، مرجعاً كل تلك الفوضى إلى نظام «الأوراكل» المطبق في الجهات الحكومية منذ إبريل الفائت.
وكشف الغيص، في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة المالية، عن «مشاكل تقنية في النظام أدت إلى تأخر صرف فواتير الشركات أو توقف الصرف تماماً في بعض الحالات» مؤكداً «انعدام تدريب الموظفين المختصين بصرف المستحقات، مما أدى بعمال تلك الشركات إلى القيام بالعديد من الاضرابات الجزئية والكلية عن العمل، وتقديم العديد من الشكاوى بحق وزارة التربية، كخطوة أولى قبل اللجوء للقضاء للحصول على مستحقاتهم المتأخرة وتعويضهم عن فترة التأخير منذ شهر إبريل الفائت، أي عند البدء بتطبيق النظام».
وشدد الغيص على ضرورة «ندب مطبقين ومختصين متفرغين من قبل وزارة المالية، للعمل على تدريب موظفي إدارة الخدمات العامة وإدارة التصميم والإنشاءات في وزارة التربية، وتوفير اسم مستخدم وكلمة مرور في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى تعيين ضابط اتصال مختص للعمل على حل المشاكل الطارئة والعاجلة التي قد تظهر تلقائياً، مع كثرة استخدام النظام خاصة في العام الأول من تطبيقه والمساعدة في دعم وتوجيه المستخدمين للحد من تلك المشكلات، والوصول إلى الشكل الأمثل لتطبيق النظام».
وأوضح ان الوزارة طبقت النظام في جميع قطاعاتها الحيوية، واهمها الإدارة المالية وإدارة المنشآت وإدارة التوريدات والمخازن، فيما اكد انه حتى تاريخه لم يتم تطبيق النظام وتدريب العاملين في إدارتي الخدمات العامة والتصميم والإنشاءات رغم أنها الجهات المعنية بإصدار طلبات السداد للشركات، مبيناً أنه تم الاتصال والتنسيق مع خدمة العملاء في وزارة المالية للعمل على الحد من المشاكل والثغرات الناتجة عن تطبيق النظام، قبل أن تتفاقم المشكلة وخاصة المشاكل المتعلقة بصرف مستحقات الشركات.
وأكد الغيص أنه تم اخذ الوعود من قبل القائمين على نظام الأوراكل في وزارة المالية بالاستعداد الكامل والفوري لتقديم كافة الإيضاحات والمساعدات اللازمة، لتحقيق التطبيق السليم والكامل للنظام، وحل كافة المشكلات المتعلقة به وتدريب وإعداد الموظفين في أسرع وقت ولم يتم تنفيذها حتى تاريخه».
وكشف الغيص، في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة المالية، عن «مشاكل تقنية في النظام أدت إلى تأخر صرف فواتير الشركات أو توقف الصرف تماماً في بعض الحالات» مؤكداً «انعدام تدريب الموظفين المختصين بصرف المستحقات، مما أدى بعمال تلك الشركات إلى القيام بالعديد من الاضرابات الجزئية والكلية عن العمل، وتقديم العديد من الشكاوى بحق وزارة التربية، كخطوة أولى قبل اللجوء للقضاء للحصول على مستحقاتهم المتأخرة وتعويضهم عن فترة التأخير منذ شهر إبريل الفائت، أي عند البدء بتطبيق النظام».
وشدد الغيص على ضرورة «ندب مطبقين ومختصين متفرغين من قبل وزارة المالية، للعمل على تدريب موظفي إدارة الخدمات العامة وإدارة التصميم والإنشاءات في وزارة التربية، وتوفير اسم مستخدم وكلمة مرور في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى تعيين ضابط اتصال مختص للعمل على حل المشاكل الطارئة والعاجلة التي قد تظهر تلقائياً، مع كثرة استخدام النظام خاصة في العام الأول من تطبيقه والمساعدة في دعم وتوجيه المستخدمين للحد من تلك المشكلات، والوصول إلى الشكل الأمثل لتطبيق النظام».
وأوضح ان الوزارة طبقت النظام في جميع قطاعاتها الحيوية، واهمها الإدارة المالية وإدارة المنشآت وإدارة التوريدات والمخازن، فيما اكد انه حتى تاريخه لم يتم تطبيق النظام وتدريب العاملين في إدارتي الخدمات العامة والتصميم والإنشاءات رغم أنها الجهات المعنية بإصدار طلبات السداد للشركات، مبيناً أنه تم الاتصال والتنسيق مع خدمة العملاء في وزارة المالية للعمل على الحد من المشاكل والثغرات الناتجة عن تطبيق النظام، قبل أن تتفاقم المشكلة وخاصة المشاكل المتعلقة بصرف مستحقات الشركات.
وأكد الغيص أنه تم اخذ الوعود من قبل القائمين على نظام الأوراكل في وزارة المالية بالاستعداد الكامل والفوري لتقديم كافة الإيضاحات والمساعدات اللازمة، لتحقيق التطبيق السليم والكامل للنظام، وحل كافة المشكلات المتعلقة به وتدريب وإعداد الموظفين في أسرع وقت ولم يتم تنفيذها حتى تاريخه».