هجمة شرسة على المحطات
خلفت الهجمة الكبيرة والشرسة عشية رفع أسعار الوقود على محطات البنزين، خزانات خالية في بعض المحطات، التي تعرضت مساء أول أمس للاستنزاف نتيجة الطوابير الطويلة من المركبات أمام محطات البنزين. الهجمة الشرسة على المحطات، أفرغت خزانات المحطات من الوقود نتيجة الضغط الكبير، حتى إن بعض قائدي المركبات توجهوا للمحطات الموجودة على الطرق السريعة، لتعبئة السيارات بالوقود قبل زيادة الأسعار. مشهد الزحام وطوابير السيارات قوبل بموجة من النكات والضحك لم يخل من الانتقاد لهذه الهجمة غير المبررة، فتعبئة خزانات الوقود قبل تطبيق قرار رفع أسعاره، لن تفيد سوى بضعة دنانير لن تكون مجدية لزيادة تستمر طويلا.
ميدانياً، شهدت المحطات داخل المناطق السكنية ازدحاما كبيرا، إذ قام بعض المواطنين بإرسال السائقين لتعبئة سيارات البيت بالتتابع لضمان وجود وقود بالسعر القديم، أما الشباب فقد توجهوا للمحطات الخارجية باعتبار أن الإقبال عليها خفيف.
وفسر بعض الذين هرولوا لتعبئة سياراتهم قبل بدء الزيادة بالقول: إن «التمتع بالأسعار القديمة مفيد لعدة أيام قبل أن أدخل في دوامة السعر الجديد ...الله يعيننا على السعر الجديد».
ميدانياً، شهدت المحطات داخل المناطق السكنية ازدحاما كبيرا، إذ قام بعض المواطنين بإرسال السائقين لتعبئة سيارات البيت بالتتابع لضمان وجود وقود بالسعر القديم، أما الشباب فقد توجهوا للمحطات الخارجية باعتبار أن الإقبال عليها خفيف.
وفسر بعض الذين هرولوا لتعبئة سياراتهم قبل بدء الزيادة بالقول: إن «التمتع بالأسعار القديمة مفيد لعدة أيام قبل أن أدخل في دوامة السعر الجديد ...الله يعيننا على السعر الجديد».