الحربي: البداية بالموظفين ثم تتسع لتشمل جميع القياديين
24 دورة لتدريب العاملين في «الصحة» على إنقاذ الحياة
الحربي متوسطا بعض المشاركين في الحملة
البحوه:
عدد المسجلين في الدورات ارتفع بشكل كبير عن السابق
عدد المسجلين في الدورات ارتفع بشكل كبير عن السابق
أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة الدكتور جمال الحربي أن البرنامج الوطني للتدريب على إنقاذ الحياة المخصص لموظفي الوزارة سيضم 24 دورة تدريبية تتسع كل دورة لتسعة اشخاص كحد اقصى وفق اشتراطات جمعية القلب الأميركية من اجل تحقيق الاهداف المرجوة من الدورات التي يجري كل منها على مدى يومين.
وبين الحربي في تصريح صحافي على هامش انطلاق الحملة الإعلامية للبرنامج صباح امس والتي ستبدأ فعالياتها الاحد المقبل في ديوان الوزارة وتستمر حتى نهاية العام الحالي، ان «الحملة ستبدأ بتدريب موظفي الوزارة كمرحلة أولى ومن ثم ستتوسع لتشمل تدريب جميع قياديي الوزارة»، مشيرا الى ان «عدد المسجلين في البرنامج الى الان بلغ 216 متدربا ومتدربة بهدف الوصول الى النسبة المطلوبة وهي 10 في المئة من موظفي الوزارة».
وذكر أن «جميع الدورات ستقام في مسرح الوزارة وستكون مركزة على كيفية إجراء الاسعافات الاولية والانعاش القلبي وكذلك التدريب على جهاز منظم ضربات القلب الآلي»، مبينا ان «جهاز منظم ضربات القلب لا يجوز استخدامه الا المتدرب الحاصل على شهادة جمعية القلب الأميركية لانقاذ الحياة لا سيما أن آخر إحصائية لجمعية القلب لاحظت أن هناك 13 في المئة من موظفي أي جهة في العالم عانوا من السكتة القلبية». وأوضح الحربي ان «انقاذ حياة اي مريض تكمن في الخمس دقائق الاولى من حالة الاصابة لأن كل دقيقة تمر على توقف القلب تضيع فرصة من الانقاذ ومع مرور الدقائق الخمس الاولى فإن 50 في المئة من حياة المصاب او المريض تزداد خطرا وسوءا».
واكد ان «اجمالي من تم تدريبهم الى الان تجاوز 2000 متدرب ومتدربة من مختلف الوزارات والادارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، لافتا إلى أن «البرنامج الوطني سيستمر بحملاته التوعوية والتثقيفية».
وبين ان عام 2014 شهد تدريب 607 اشخاص وفي 2015 تجاوز عدد المتدربين 1090 شخص وخلال سبعة الاشهر الماضية تجاوز عدد المتدربين 800 شخص وستتجاوز احصائية عام 2016 وحدة الالف متدرب.
من ناحيتها، قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة في الوزارة عبير البحوه على هامش الفعالية «اننا نشارك في الحمله الوطنية لأهمية التدريب على إنقاذ الحياة والتى تهدف الى رفع مستوى الوعي بالاسعافات الأولية المهمة ضمن رؤية البرنامج»، ?فته الى ان «ذلك يأتى استكمالاً لسلسلة من الفعاليات التوعوية التى تنظمه الإدارة بداية من تدشين الحملة الوطنية لأهمية التدريب على إنقاذ الحياة في ديسمبر 2015». وكشفت أن «عدد المسجلين في دورات الحملة الوطنية لأهمية التدريب على إنقاذ الحياة من الموظفين والعاملين في الوزارة ارتفع بشكل كبير عن السابق»، مشيرة الى ان «ادارة تعزيز الصحة كجهة توعوية تختص بعوامل الخطورة من الأمراض المزمنة وأي أمراض أخرى طارئة إضافة إلى أن هناك فرق عمل داخل الإدارة تتجول في جميع أنحاء الدولة بالتعاون مع وزارة الصحة وجهات خرى خارج الوزارة».
وبين الحربي في تصريح صحافي على هامش انطلاق الحملة الإعلامية للبرنامج صباح امس والتي ستبدأ فعالياتها الاحد المقبل في ديوان الوزارة وتستمر حتى نهاية العام الحالي، ان «الحملة ستبدأ بتدريب موظفي الوزارة كمرحلة أولى ومن ثم ستتوسع لتشمل تدريب جميع قياديي الوزارة»، مشيرا الى ان «عدد المسجلين في البرنامج الى الان بلغ 216 متدربا ومتدربة بهدف الوصول الى النسبة المطلوبة وهي 10 في المئة من موظفي الوزارة».
وذكر أن «جميع الدورات ستقام في مسرح الوزارة وستكون مركزة على كيفية إجراء الاسعافات الاولية والانعاش القلبي وكذلك التدريب على جهاز منظم ضربات القلب الآلي»، مبينا ان «جهاز منظم ضربات القلب لا يجوز استخدامه الا المتدرب الحاصل على شهادة جمعية القلب الأميركية لانقاذ الحياة لا سيما أن آخر إحصائية لجمعية القلب لاحظت أن هناك 13 في المئة من موظفي أي جهة في العالم عانوا من السكتة القلبية». وأوضح الحربي ان «انقاذ حياة اي مريض تكمن في الخمس دقائق الاولى من حالة الاصابة لأن كل دقيقة تمر على توقف القلب تضيع فرصة من الانقاذ ومع مرور الدقائق الخمس الاولى فإن 50 في المئة من حياة المصاب او المريض تزداد خطرا وسوءا».
واكد ان «اجمالي من تم تدريبهم الى الان تجاوز 2000 متدرب ومتدربة من مختلف الوزارات والادارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، لافتا إلى أن «البرنامج الوطني سيستمر بحملاته التوعوية والتثقيفية».
وبين ان عام 2014 شهد تدريب 607 اشخاص وفي 2015 تجاوز عدد المتدربين 1090 شخص وخلال سبعة الاشهر الماضية تجاوز عدد المتدربين 800 شخص وستتجاوز احصائية عام 2016 وحدة الالف متدرب.
من ناحيتها، قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة في الوزارة عبير البحوه على هامش الفعالية «اننا نشارك في الحمله الوطنية لأهمية التدريب على إنقاذ الحياة والتى تهدف الى رفع مستوى الوعي بالاسعافات الأولية المهمة ضمن رؤية البرنامج»، ?فته الى ان «ذلك يأتى استكمالاً لسلسلة من الفعاليات التوعوية التى تنظمه الإدارة بداية من تدشين الحملة الوطنية لأهمية التدريب على إنقاذ الحياة في ديسمبر 2015». وكشفت أن «عدد المسجلين في دورات الحملة الوطنية لأهمية التدريب على إنقاذ الحياة من الموظفين والعاملين في الوزارة ارتفع بشكل كبير عن السابق»، مشيرة الى ان «ادارة تعزيز الصحة كجهة توعوية تختص بعوامل الخطورة من الأمراض المزمنة وأي أمراض أخرى طارئة إضافة إلى أن هناك فرق عمل داخل الإدارة تتجول في جميع أنحاء الدولة بالتعاون مع وزارة الصحة وجهات خرى خارج الوزارة».