تنظم دورة لمنتسبي «الداخلية» حول علاقتها في قضايا الاتجار بالأشخاص الأسبوع المقبل
«الدولية للهجرة»: الكويت تسعى لتكون رأس الحربة في مكافحة الجرائم الإلكترونية
إيمان عريقات
كشفت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت إيمان عريقات عن اعتزام المنظمة عقد دورة بعنوان «الجرائم الإلكترونية وعلاقتها في قضايا الاتجار بالأشخاص» مطلع الأسبوع المقبل.
وذكرت عريقات في تصريح لـ«الراي» ان «الدورة موجهة لمنتسبي وزارة الداخلية الكويتية ويحاضر فيها خبراء من المنظمة الدولية للهجرة والإنتربول ووزارة الداخلية الأوكرانية وعدة خبراء اقليميين ووطنيين».
وأشارت عريقات إلى ان «الدورة تستمر 5 أيام لتأهيل القدرات الوطنية على سبل مكافحة هذه الجريمة عبر شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي» موضحة أن «هذا لا يؤكد على جدية الكويت في مكافحة هذه الجريمة فحسب بل انها تسعى لكي تكون رأس الحربة في مكافحتها على مستوى المنطقة العربية».
وأضافت ان «وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عنصراً فعالاً في خداع واستغلال حاجات البشر والاحتيال عليهم عبر إيهامهم بالفرص الوظيفية والحياة الأفضل ومن ثم استغلالهم».
وذكرت أن «جريمة الاتجار بالبشر هي الجريمة الثالثة على مستوى العالم بعد تجارة الأسلحة والمخدرات والتي تدر المليارات سنوياً على عصابات الاتجار وتُعد من أخطر الجرائم في العالم المعاصر باعتبارها جريمة تستغل الضعفاء وتسلب سنوياً مئات الآلاف من حقوقهم وكرامتهم إلا أنه بالإمكان القول إن قدراً كبيراً من التقدم أُحرز عالمياً على الصعيد التشريعي في مكافحة الاتجار بالبشر».
وتابعت «لذلك السبب تحديداً جاء الهدف الأساسي من الاستمرار في نشر الوعي بهذه الجريمة البشعة على كافة الصعد من خلال العمل بشراكة تامة مع الحكومات لتأهيل الكوادر المعنية بشكل مباشر من منتسبي أجهزة انفاذ القانون والسلك القضائي والعاملين في وزارات العمل والحقل الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني».
وذكرت عريقات في تصريح لـ«الراي» ان «الدورة موجهة لمنتسبي وزارة الداخلية الكويتية ويحاضر فيها خبراء من المنظمة الدولية للهجرة والإنتربول ووزارة الداخلية الأوكرانية وعدة خبراء اقليميين ووطنيين».
وأشارت عريقات إلى ان «الدورة تستمر 5 أيام لتأهيل القدرات الوطنية على سبل مكافحة هذه الجريمة عبر شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي» موضحة أن «هذا لا يؤكد على جدية الكويت في مكافحة هذه الجريمة فحسب بل انها تسعى لكي تكون رأس الحربة في مكافحتها على مستوى المنطقة العربية».
وأضافت ان «وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عنصراً فعالاً في خداع واستغلال حاجات البشر والاحتيال عليهم عبر إيهامهم بالفرص الوظيفية والحياة الأفضل ومن ثم استغلالهم».
وذكرت أن «جريمة الاتجار بالبشر هي الجريمة الثالثة على مستوى العالم بعد تجارة الأسلحة والمخدرات والتي تدر المليارات سنوياً على عصابات الاتجار وتُعد من أخطر الجرائم في العالم المعاصر باعتبارها جريمة تستغل الضعفاء وتسلب سنوياً مئات الآلاف من حقوقهم وكرامتهم إلا أنه بالإمكان القول إن قدراً كبيراً من التقدم أُحرز عالمياً على الصعيد التشريعي في مكافحة الاتجار بالبشر».
وتابعت «لذلك السبب تحديداً جاء الهدف الأساسي من الاستمرار في نشر الوعي بهذه الجريمة البشعة على كافة الصعد من خلال العمل بشراكة تامة مع الحكومات لتأهيل الكوادر المعنية بشكل مباشر من منتسبي أجهزة انفاذ القانون والسلك القضائي والعاملين في وزارات العمل والحقل الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني».
