وقعتا إتفاقية تشمل إنشاء 8 محطات تصفية مياه وتوزيع أدوية
«الخيرية» و«الطبية العراقية» تغيثان النازحين
بدر الصميط
كونا- وقّعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية عمل مشتركة مع الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة والتنمية للاشراف على البرامج الإغاثية للمرحلة الثانية لحملة «نحن معكم» لإغاثة النازحين العراقيين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقال المدير العام للهيئة بدر الصميط في تصريح صحافي عقب التوقيع «إن الشعب العراقي يعيش أوضاعا مأسوية أدت إلى نزوح بعض أهالي محافظات العراق إلى أماكن صحراوية ليس فيها أدنى احتياجات الإنسان الضرورية ومتطلباته المعيشية والصحية»، مضيفا أن «الهيئة قررت تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الاغاثة الطارئة بعد نجاح المرحلة الأولى التي جرت أيضا بالتعاون مع الجمعية الطبية العراقية واستفاد منها أكثر من 50 ألف عائلة عراقية نازحة عبر تدشين 8 محطات تصفية مياه وعيادة متنقلة وتقديم مواد طبية ومساعدات غذائية للعوائل النازحة».
وأوضح أن «الاتفاقية تنص على تنفيذ الجمعية الطبية مشروع محطات تصفية للمياه مع برادات لمياه الشرب بتمويل من الهيئة ويشمل تجهيز وتنصيب ثماني محطات تصفية متكاملة أربع منها في مخيمات النازحين في العامرية الفلوجة واثنتان في كل من مخيمات الحبانية والخالدية».
وذكر أن «المحطة تتضمن تجهيز مولد طاقة كهربائية لتغذية وحدة التصفية والمضخة الغاطسة والبرادات مع تجهيز وربط برادات ماء مع كل محطة توزع بمسافات تضمن وصول الماء والكهرباء إليها»، مشيرا إلى أن «الاتفاقية تنص على تدشين مشروع العيادة الطبية المتنقلة تتضمن الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية للنازحين في مناطق نزوحهم خصوصا في محافظة الأنبار».
وأفاد الصميط بأن «الجمعية الطبية العراقية تتحمل مسؤولية تنفيذ مشروع تجهيز وتوزيع السلة الغذائية المكونة من عشرة آلاف سلة غذائية تحتوي على كميات من المواد الغذائية الضرورية».
وقال «إن الاتفاقية حددت جدول توزيع السلة الغذائية على العوائل النازحة البالغ عددها عشرة آلاف عائلة كما حددت قائمة الأدوية المطلوب توزيعها على المراكز الصحية في مخيمات النازحين».
وأضاف أن «الهيئة تعهدت بتمويل المشروع (السلة الغذائية و8 محطات تصفية مياه وعيادة متنقلة وأدوية طبية) بقيمة مليون و881 ألفا و105 دولارات على أن تقدم الجمعية الطبية تقريرا تفصيليا عن الحملة مقرونا بالفواتير الأصلية للمواد التي تم شراؤها».
وقال المدير العام للهيئة بدر الصميط في تصريح صحافي عقب التوقيع «إن الشعب العراقي يعيش أوضاعا مأسوية أدت إلى نزوح بعض أهالي محافظات العراق إلى أماكن صحراوية ليس فيها أدنى احتياجات الإنسان الضرورية ومتطلباته المعيشية والصحية»، مضيفا أن «الهيئة قررت تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الاغاثة الطارئة بعد نجاح المرحلة الأولى التي جرت أيضا بالتعاون مع الجمعية الطبية العراقية واستفاد منها أكثر من 50 ألف عائلة عراقية نازحة عبر تدشين 8 محطات تصفية مياه وعيادة متنقلة وتقديم مواد طبية ومساعدات غذائية للعوائل النازحة».
وأوضح أن «الاتفاقية تنص على تنفيذ الجمعية الطبية مشروع محطات تصفية للمياه مع برادات لمياه الشرب بتمويل من الهيئة ويشمل تجهيز وتنصيب ثماني محطات تصفية متكاملة أربع منها في مخيمات النازحين في العامرية الفلوجة واثنتان في كل من مخيمات الحبانية والخالدية».
وذكر أن «المحطة تتضمن تجهيز مولد طاقة كهربائية لتغذية وحدة التصفية والمضخة الغاطسة والبرادات مع تجهيز وربط برادات ماء مع كل محطة توزع بمسافات تضمن وصول الماء والكهرباء إليها»، مشيرا إلى أن «الاتفاقية تنص على تدشين مشروع العيادة الطبية المتنقلة تتضمن الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية للنازحين في مناطق نزوحهم خصوصا في محافظة الأنبار».
وأفاد الصميط بأن «الجمعية الطبية العراقية تتحمل مسؤولية تنفيذ مشروع تجهيز وتوزيع السلة الغذائية المكونة من عشرة آلاف سلة غذائية تحتوي على كميات من المواد الغذائية الضرورية».
وقال «إن الاتفاقية حددت جدول توزيع السلة الغذائية على العوائل النازحة البالغ عددها عشرة آلاف عائلة كما حددت قائمة الأدوية المطلوب توزيعها على المراكز الصحية في مخيمات النازحين».
وأضاف أن «الهيئة تعهدت بتمويل المشروع (السلة الغذائية و8 محطات تصفية مياه وعيادة متنقلة وأدوية طبية) بقيمة مليون و881 ألفا و105 دولارات على أن تقدم الجمعية الطبية تقريرا تفصيليا عن الحملة مقرونا بالفواتير الأصلية للمواد التي تم شراؤها».
