اليهود مندهشون من ضجة «البوركيني»: مضحك ألا يتحمل ليبراليون منفتحون الآخر

تصغير
تكبير
في إسرائيل المسلمون واليهود لا يتفقون دائما إلا أن الجانبين تجمعهما حيرة ودهشة من مسعى رؤساء بلديات فرنسية لحظر لباس البحر الذي يغطي كامل الجسد أو «البوركيني» على الشواطئ.

وقالت روتي سولومون وهي امرأة يهودية إسرائيلية تستمتع بشمس البحر على شاطئ في تل أبيب «من المضحك للغاية أن أناسا يعتقدون أنهم ليبراليون ومنفتحون للغاية ومع ذلك لا يستطيعون تحمل الديانات الأخرى ومشاعر الأشخاص الآخرين».


وخلفها راحت نساء مسلمات وجوههن ورؤوسهن مغطاة بالكامل بلباس يشبه البوركيني يمرحن في المياه أو يسترخين على الرمال وعلى مسافة قريبة منهم توجد أبراج الكنائس ومآذن المساجد في بلدة يافا.

وقالت شمس الضحى عليان وهي شابة من القدس تغطي كامل جسدها وتزور الساحل «سمعت عما يحدث في أوروبا. هذه حرية شخصية. إذا أردت أن أغطي جسدي فلماذا لا أستطيع فعل ذلك؟».


وفي شمال تل أبيب كان يوم الثلاثاء يوم النساء في شاطئ للمتشددين اليهود. ووصلت حافلات محملة بالزائرات اللائي ارتدين لباسا للبحر يغطي كامل أجسادهن ونزلن إلى شاطئ البحر عبر بوابة أمنية مع وجود أسوار عالية في كل مكان لمنع استراق النظر.

أنات ياهاف هي الرئيسة التنفيذية لشركة صن واي يو.في كلوذينج الإسرائيلية التي توافر لباس البحر المحتشم لليهوديات والمسلمات في إسرائيل وخارجها. وتقول إن النساء المسلمات يفضلن عادة ألبسة البحر ذات غطاء للرأس بينما تفضل اليهوديات ألبسة تغطي كامل الجسد لكن من دون غطاء الرأس هذا.

ونشاط الشركة قوي في نموذجي ألبسة البحر وتقول أنات إنها لا تستطيع أن تفهم لماذا قرر الفرنسيون إثارة هذا الجدل.

وقالت بابتسامة «عندما أرى ما يحدث في فرنسا أعتقد أننا عاقلون جدا هنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي