89.5 في المئة أعربوا عن استعدادهم للعمل بعد التقاعد
79.5 في المئة من المتقاعدين يعانون تجاهل المجتمع
عدنان الحداد
الملل وعدم وجود ما يشغل وقت المتقاعدين أكبر تحدٍ يواجههم ما أجبرهم على البحث عن الراحة والاستجمام
89.5 في المئة يؤدون العمل بمقابل مادي و10.5 في المئة دون مقابل دليل على أن المتقاعدين يسعون لتحسين أوضاعهم المالية
9.10 في المئة منهم حاصلون على شهادة ابتدائية ومتوسطة و16 في المئة ثانوية عامة و1.35 جامعي ومؤهل عالي 8 في المئة
44 في المئة يمارسون هواياتهم المفضلة و4.17 الأنشطة الاجتماعية والتطوعية و9.37 في المئة لا يمارسون أي نشاط
89.5 في المئة يؤدون العمل بمقابل مادي و10.5 في المئة دون مقابل دليل على أن المتقاعدين يسعون لتحسين أوضاعهم المالية
9.10 في المئة منهم حاصلون على شهادة ابتدائية ومتوسطة و16 في المئة ثانوية عامة و1.35 جامعي ومؤهل عالي 8 في المئة
44 في المئة يمارسون هواياتهم المفضلة و4.17 الأنشطة الاجتماعية والتطوعية و9.37 في المئة لا يمارسون أي نشاط
أظهرت نتائح استبيان أجراه المشروع الوطني للمتقاعدين وشارك فيه أكثر من 2000 متقاعد ومتقاعدة ان 20.5 في المئة منهم يحظون بالتقدير والاحترام من المجتمع فيما يعاني 79.5 في المئة من التجاهل ما يمثل اشكالية تحتاج لمعالجة حيث ان نظرة المجتمع للمتقاعدين تحتاج لتبديل وخلق صور إيجابية لشريحة المتقاعدين.
وأوضح الاستبيان ان 89.5 في المئة من الشريحة المستهدفة يؤدون العمل بمقابل مادى فيما يعمل 10.5 في المئة دون مقابل ما يعد مؤشراً على انهم المتقاعدين لتحسين أوضاعهم المالية.
وأوضح مدير المشروع الوطني للمتقاعدين الدكتور عدنان الحداد أن نتائج الاستبيان جاءت متناسقة فمثلاً تصل نسبة من هم في سن 45 وأقل يقدر 7.6 في المئة فيما بلغت نسبة أعمار ما بين 45 الى 60 سنة 6.74 في المئة ومن تجاوزوا 60 سنة بلغت نسبتهم7.17 في المئة.
وبالنسبة إلى المؤهلات الدراسية للمتقاعدين قال الحداد إنها تنوعت ما بين الابتدائي والمتوسط بنسبة 9.10 في المئة، بينما بلغت نسبة الحاصلين على الثانوية العامة 16 في المئة والحاصلين على دبلوم 9.29 في المئة والجامعيين 1.35 في المئة وأصحاب المؤهلات العليا 8 في المئة.
وبالنسبة للوظائف التي كان يشغلها المتقاعدون قبل التقاعد فقد بلغت الوظائف الحكومية 4.73 في المئة والعسكرية
5.17 في المئة والقطاع الخاص 6.1 في المئة بينما الأخرى 8 في المئة وهذا مؤشر ان القطاع الحكومي يستحوذ على الشريحة الأكبر للمتقاعدين ثم العسكريين بينما القطاع الخاص هو في ذيل قائمة المتقاعدين.
وكشف الحداد عن أسباب التقاعد التي جاءت بالاستبيان كانت 9.78 في المئة اختياري 13.1 في المئة إجباري
و8 في المئة لأسباب صحية.وفي السؤال عما إذا كان العمر مناسبا لاتخاذ قرار التقاعد أجاب 9.60 في المئة من المتقاعدين بنعم بينما أجاب 1.39 في المئة بلا.
وأوضح الحداد «تكمن الإشكالية في حسم عمر قرار التقاعد حيث ان عامل السن يلعب دوراً كبيراً في اتخاذ القرار وحول كيفية تقييم المتقاعدين أنفسهم بعد التقاعد أظهر الاستبيان ان 7.48 في المئة منهم يشعرون وكأنهم في راحة واستجمام و31 في المئة يشعورن بالملل وعدم الاهتمام و3.20 في المئة انجاز وتفاعل ايجابي لما بعد التقاعد كما يحظى الانجاز والبحث عن تحقيق بعض الأهداف بنسة لا بأس فيها».
وأشار إلى ان «الاستبيان أظهر ان الملل وعدم وجود ما يشغل وقت المتقاعدين يمثل تحديا كبيرا لمرحلة ما بعد التقاعد ما يؤكد ان غالبية المتقاعدين يبحثون عن الراحة والاستجمام».
ورداً على سؤال حول ما يفعله المتقاعدون بعد التقاعد بأوضح الاستبيان ان 7.44 في المئة يمارسون هواياتهم المفضلة و 4.17 في المئة أنشطة اجتماعية وتطوعية 9.37 في المئة لا يمارسون أي نشاط ومن هنا تبرز إشكالية ملء وقت الفراغ للمتقاعدين وما يعود عليهم بالفائدة، حيث ان نسبة كبيرة لا تمارس أي نشاط وبالتالي لابد من ايجاد جهات تسعى لتحفيز وتشغيل أوقات المتقاعدين.
وبين الحداد أن نتائج الاستبيان في الأسئلة المتبقية جاءت عن الاستعداد للعمل بعد التقاعد فقد قال 89.5 في المئة بمقابل مادي و10.5 في المئة دون مقابل وهو مؤشر على ان المتقاعدين يسعون لتحسين أوضاعهم المالية في ظل محدودية الدخل وعدم وجود موارد مالية أخرى أو بديلة ورداً على سؤال حول حصول المتقاعد على أي مساعدة أو توجيه بعد التقاعد، فقد أجاب 92.3 في المئة منهم بالنفي و7.7 في المئة بنعم وهذا مؤشر على الحاجة لوجود جهات أو أقسام داخل المؤسسات سواء الحكومية أو في القطاع الخاص تسعى لتوعية المتقاعدين لما هو مقبل من تحديات في المرحلة المقبلة.
وعن الوضع المالي للمتقاعدين بعد التقاعد أكد الاستبيان ان 50.2 في المئة منهم ان ما يحصلون عليه من معاش لا يكفي متطلبات الحياة بينما قال 22.9 في المئة بأنه غير كافٍ وقال 26.9 في المئة انه كافٍ ومريح.
وعن المهارات التي يمتلكها المتقاعدون بعد التقاعد وعما إذا كانوا يملكون مؤهلات تؤهلهم للحصول على وظيفة أجاب 89.7 في المئة بنعم بينما أجاب 10.3 في المئة بالرفض وهي مؤشرات ايجابية يجب ان تؤخذ بالاعتبار عند طرح اعلانات التوظيف حيث ان المتقاعدين يملكون خبرات كافية لشغل الوظائف المعروضة.
وعن التحديات التي تواجه المتقاعدين فقد قال 20.5 في المئة انها تتمثل في مراجعة الوزارات الحكومية ورأى 6.3 في المئة انها تتمثل في مراجعة المراكز الصحية فيما رأى 2.9 في المئة انها تتمثل في مراجعة البنوك.
وأوضح الاستبيان ان 89.5 في المئة من الشريحة المستهدفة يؤدون العمل بمقابل مادى فيما يعمل 10.5 في المئة دون مقابل ما يعد مؤشراً على انهم المتقاعدين لتحسين أوضاعهم المالية.
وأوضح مدير المشروع الوطني للمتقاعدين الدكتور عدنان الحداد أن نتائج الاستبيان جاءت متناسقة فمثلاً تصل نسبة من هم في سن 45 وأقل يقدر 7.6 في المئة فيما بلغت نسبة أعمار ما بين 45 الى 60 سنة 6.74 في المئة ومن تجاوزوا 60 سنة بلغت نسبتهم7.17 في المئة.
وبالنسبة إلى المؤهلات الدراسية للمتقاعدين قال الحداد إنها تنوعت ما بين الابتدائي والمتوسط بنسبة 9.10 في المئة، بينما بلغت نسبة الحاصلين على الثانوية العامة 16 في المئة والحاصلين على دبلوم 9.29 في المئة والجامعيين 1.35 في المئة وأصحاب المؤهلات العليا 8 في المئة.
وبالنسبة للوظائف التي كان يشغلها المتقاعدون قبل التقاعد فقد بلغت الوظائف الحكومية 4.73 في المئة والعسكرية
5.17 في المئة والقطاع الخاص 6.1 في المئة بينما الأخرى 8 في المئة وهذا مؤشر ان القطاع الحكومي يستحوذ على الشريحة الأكبر للمتقاعدين ثم العسكريين بينما القطاع الخاص هو في ذيل قائمة المتقاعدين.
وكشف الحداد عن أسباب التقاعد التي جاءت بالاستبيان كانت 9.78 في المئة اختياري 13.1 في المئة إجباري
و8 في المئة لأسباب صحية.وفي السؤال عما إذا كان العمر مناسبا لاتخاذ قرار التقاعد أجاب 9.60 في المئة من المتقاعدين بنعم بينما أجاب 1.39 في المئة بلا.
وأوضح الحداد «تكمن الإشكالية في حسم عمر قرار التقاعد حيث ان عامل السن يلعب دوراً كبيراً في اتخاذ القرار وحول كيفية تقييم المتقاعدين أنفسهم بعد التقاعد أظهر الاستبيان ان 7.48 في المئة منهم يشعرون وكأنهم في راحة واستجمام و31 في المئة يشعورن بالملل وعدم الاهتمام و3.20 في المئة انجاز وتفاعل ايجابي لما بعد التقاعد كما يحظى الانجاز والبحث عن تحقيق بعض الأهداف بنسة لا بأس فيها».
وأشار إلى ان «الاستبيان أظهر ان الملل وعدم وجود ما يشغل وقت المتقاعدين يمثل تحديا كبيرا لمرحلة ما بعد التقاعد ما يؤكد ان غالبية المتقاعدين يبحثون عن الراحة والاستجمام».
ورداً على سؤال حول ما يفعله المتقاعدون بعد التقاعد بأوضح الاستبيان ان 7.44 في المئة يمارسون هواياتهم المفضلة و 4.17 في المئة أنشطة اجتماعية وتطوعية 9.37 في المئة لا يمارسون أي نشاط ومن هنا تبرز إشكالية ملء وقت الفراغ للمتقاعدين وما يعود عليهم بالفائدة، حيث ان نسبة كبيرة لا تمارس أي نشاط وبالتالي لابد من ايجاد جهات تسعى لتحفيز وتشغيل أوقات المتقاعدين.
وبين الحداد أن نتائج الاستبيان في الأسئلة المتبقية جاءت عن الاستعداد للعمل بعد التقاعد فقد قال 89.5 في المئة بمقابل مادي و10.5 في المئة دون مقابل وهو مؤشر على ان المتقاعدين يسعون لتحسين أوضاعهم المالية في ظل محدودية الدخل وعدم وجود موارد مالية أخرى أو بديلة ورداً على سؤال حول حصول المتقاعد على أي مساعدة أو توجيه بعد التقاعد، فقد أجاب 92.3 في المئة منهم بالنفي و7.7 في المئة بنعم وهذا مؤشر على الحاجة لوجود جهات أو أقسام داخل المؤسسات سواء الحكومية أو في القطاع الخاص تسعى لتوعية المتقاعدين لما هو مقبل من تحديات في المرحلة المقبلة.
وعن الوضع المالي للمتقاعدين بعد التقاعد أكد الاستبيان ان 50.2 في المئة منهم ان ما يحصلون عليه من معاش لا يكفي متطلبات الحياة بينما قال 22.9 في المئة بأنه غير كافٍ وقال 26.9 في المئة انه كافٍ ومريح.
وعن المهارات التي يمتلكها المتقاعدون بعد التقاعد وعما إذا كانوا يملكون مؤهلات تؤهلهم للحصول على وظيفة أجاب 89.7 في المئة بنعم بينما أجاب 10.3 في المئة بالرفض وهي مؤشرات ايجابية يجب ان تؤخذ بالاعتبار عند طرح اعلانات التوظيف حيث ان المتقاعدين يملكون خبرات كافية لشغل الوظائف المعروضة.
وعن التحديات التي تواجه المتقاعدين فقد قال 20.5 في المئة انها تتمثل في مراجعة الوزارات الحكومية ورأى 6.3 في المئة انها تتمثل في مراجعة المراكز الصحية فيما رأى 2.9 في المئة انها تتمثل في مراجعة البنوك.