بوشهري: خيارات بديلتي «الشعيبة» و«الدوحة الشرقية» مازالت مفتوحة
«الكهرباء» تطلق حملة توعوية لـ«عدّاد في كل محل» بالعمارات الاستثمارية
محمد بوشهري
أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري أن الوزارة بصدد إطلاق حملة توعية عقب عيد الأضحى، لتوعية أصحاب العمارات الاستثمارية بتخصيص عداد كهربائي لكل محل تجاري، لافتا إلى ان الوزارة تقوم حاليا بعملية إجراء مسح ميداني للعمارات الاستثمارية، لفرز المحلات التجارية بداخلها لتطبيق تعرفة الاستهلاك الجديدة عليها وفق قانون الشرائح الجديد. وأشار بوشهري، في تصريح صحافي، إلى مخاطبة الوزارة وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة كافة بشكل رسمي لتعريفها بموعد تطبيق التعرفة الجديدة، حتى تخصص الوزارات الميزانية المطلوبة لتغطية تكاليف حساب استهلاكها للكهرباء والماء.
في موازاة ذلك قال بوشهري ان الموعد المقرر لتوقيف محطتي الشعيبة والدوحة الشرقية سيكون كما أعلن سابقا في 2021 و2022 على التوالي، تمهيدا لاستبدالهما بمحطات جديدة، مبينا ان جميع خيارات إعادة إنشائهما مازالت مفتوحة، بمعنى أنه لم يتم حتى الآن تحديد ان كانت الوزارة ستنفذهما أو ستوكل المهمة للقطاع الخاص عبر هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وذكر أن اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الموضوع أوصت بتوفير بدائل تغطي نقص الانتاج خلال فترة الإحلال، واقتصار أعمال الصيانة على الأجزاء الضرورية للمحطتين القائمتين لحين توقيفهما.
وأوضح بوشهري أن الوزارة لديها حاليا عدد من المشاريع الجديدة التي تسعى إلى إنشائها من أجل مواكبة التوسع العمراني في البلاد، من بينها مشروع لإنتاج 250 ميغاواط عن طريق الدورة المشتركة في محطة الزور الجنوبية، حيث انتهت الوزارة من أخذ جميع الموافقات عليه تمهيدا لتوقيع عقده، كذلك هناك مشروع مشابه في محطة الصبية وافقت عليه لجنة المناقصات المركزية، أما المشروع الثالث فهو ما زال تحت الدراسة ومتوقع ان ينتج 750 ميغاواط.
وفيما يتعلق بمشروع الربط الكهربائي في دول مجلس التعاون، قال «إن دول المجلس تسعى إلى توسيع الرابط الكهربائي بين دول المجلس، لافتا إلى أنه تم تكليف الجهاز التنفيذي لهيئة الربط لعمل دراسة بهدف توسعة الشبكة».
من جهة أخرى ثمّن السكرتير العام لنقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء نواف بويابس تجاوب الوكيل بوشهري مع مطالب النقابة، مشيدا بنتائج زيارته الميدانية الخيرة لمحطة الزور الجنوبية واطلاعه على سير العمل وهموم الموظفين عن قرب. وقال بويابس إن الوكيل وعد بسد النواقص التي من شأنها أن تزيد من إيجابية العمل، داعيا إلى ضرورة مراجعة جميع البدلات المستحقة لجميع موظفي الوزارة التي تم تقديمها في وقت سابق من قبل النقابة.
في موازاة ذلك قال بوشهري ان الموعد المقرر لتوقيف محطتي الشعيبة والدوحة الشرقية سيكون كما أعلن سابقا في 2021 و2022 على التوالي، تمهيدا لاستبدالهما بمحطات جديدة، مبينا ان جميع خيارات إعادة إنشائهما مازالت مفتوحة، بمعنى أنه لم يتم حتى الآن تحديد ان كانت الوزارة ستنفذهما أو ستوكل المهمة للقطاع الخاص عبر هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وذكر أن اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الموضوع أوصت بتوفير بدائل تغطي نقص الانتاج خلال فترة الإحلال، واقتصار أعمال الصيانة على الأجزاء الضرورية للمحطتين القائمتين لحين توقيفهما.
وأوضح بوشهري أن الوزارة لديها حاليا عدد من المشاريع الجديدة التي تسعى إلى إنشائها من أجل مواكبة التوسع العمراني في البلاد، من بينها مشروع لإنتاج 250 ميغاواط عن طريق الدورة المشتركة في محطة الزور الجنوبية، حيث انتهت الوزارة من أخذ جميع الموافقات عليه تمهيدا لتوقيع عقده، كذلك هناك مشروع مشابه في محطة الصبية وافقت عليه لجنة المناقصات المركزية، أما المشروع الثالث فهو ما زال تحت الدراسة ومتوقع ان ينتج 750 ميغاواط.
وفيما يتعلق بمشروع الربط الكهربائي في دول مجلس التعاون، قال «إن دول المجلس تسعى إلى توسيع الرابط الكهربائي بين دول المجلس، لافتا إلى أنه تم تكليف الجهاز التنفيذي لهيئة الربط لعمل دراسة بهدف توسعة الشبكة».
من جهة أخرى ثمّن السكرتير العام لنقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء نواف بويابس تجاوب الوكيل بوشهري مع مطالب النقابة، مشيدا بنتائج زيارته الميدانية الخيرة لمحطة الزور الجنوبية واطلاعه على سير العمل وهموم الموظفين عن قرب. وقال بويابس إن الوكيل وعد بسد النواقص التي من شأنها أن تزيد من إيجابية العمل، داعيا إلى ضرورة مراجعة جميع البدلات المستحقة لجميع موظفي الوزارة التي تم تقديمها في وقت سابق من قبل النقابة.
