«تعليمات صارمة للمستشفيات بحظر قبول هدايا من شركات بدائل حليب الأم»
السهلاوي: قطعنا شوطاً كبيراً لتنفيذ مبادرة «المستشفيات صديقة الطفل»
خالد السهلاوي
قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي «إن الوزارة قطعت شوطا كبيرا لتنفيذ مبادرة المستشفيات صديقة الطفل»، مؤكدا الالتزام بتطبيق إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن تشجيع الرضاعة الطبيعية عند الأمهات، وتنفيذ الضوابط المتعلقة بالرقابة على تسويق بدائل حليب الأم وأغذية الأطفال من خلال إصدار المدونة الكويتية للرضاعة الطبيعية والتي تتضمن مواد تنظم تسويق وبيع وصرف بدائل حليب الأم وأغذية الأطفال والرضع.
وأوضح السهلاوي في تصريح صحافي بمناسبة احتفال الوزارة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لصحة أفضل وفقا لإعلان وتوجيهات منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف الذي يصادف الفترة من 1 إلى 7 أغسطس من كل عام أن هناك «تعليمات صارمة للأطباء والصيادلة والهيئة التمريضية والعاملين بالمستشفيات بضرورة تطبيق بنود المدونة الكويتية لتشجيع الرضاعة الطبيعية والتي تحظر على العاملين بالقطاع الصحي قبول الهدايا والهبات من شركات بدائل حليب الأم، بالاضافة الى حظر قبول اي دعم من تلك الشركات وحظر رعايتها للأنشطة ذات العلاقة بالصحة لمنع تضارب المصالح وتعارضها بين تسويق بدائل حليب الام وتشجيع الرضاعة الطبيعية».
وأكد أن «الوزارة قطعت شوطا كبيرا لتنفيذ مبادرة المستشفيات صديقة الطفل والتي تطبق المعايير الدولية لتشجيع الرضاعة الطبيعية بالمناطق الصحية بالاضافة الى القيام بتنفيذ حملات للتوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية على مدار العام ».
وذكر السهلاوي أن «الوزارة تتابع عن كثب التقارير والدراسات المتعلقة بفوائد الرضاعة الطبيعية وآثارها للوقاية والحد من السمنة وزيادة الوزن بين الأطفال والوقاية من الإسهال بين الأطفال فضلا عن الفوائد النفسية للإشباع العاطفي للطفل المرتبط بالرضاعة الطبيعية».
وأوضح السهلاوي في تصريح صحافي بمناسبة احتفال الوزارة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لصحة أفضل وفقا لإعلان وتوجيهات منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف الذي يصادف الفترة من 1 إلى 7 أغسطس من كل عام أن هناك «تعليمات صارمة للأطباء والصيادلة والهيئة التمريضية والعاملين بالمستشفيات بضرورة تطبيق بنود المدونة الكويتية لتشجيع الرضاعة الطبيعية والتي تحظر على العاملين بالقطاع الصحي قبول الهدايا والهبات من شركات بدائل حليب الأم، بالاضافة الى حظر قبول اي دعم من تلك الشركات وحظر رعايتها للأنشطة ذات العلاقة بالصحة لمنع تضارب المصالح وتعارضها بين تسويق بدائل حليب الام وتشجيع الرضاعة الطبيعية».
وأكد أن «الوزارة قطعت شوطا كبيرا لتنفيذ مبادرة المستشفيات صديقة الطفل والتي تطبق المعايير الدولية لتشجيع الرضاعة الطبيعية بالمناطق الصحية بالاضافة الى القيام بتنفيذ حملات للتوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية على مدار العام ».
وذكر السهلاوي أن «الوزارة تتابع عن كثب التقارير والدراسات المتعلقة بفوائد الرضاعة الطبيعية وآثارها للوقاية والحد من السمنة وزيادة الوزن بين الأطفال والوقاية من الإسهال بين الأطفال فضلا عن الفوائد النفسية للإشباع العاطفي للطفل المرتبط بالرضاعة الطبيعية».
