ضابط يعترف بإعدام فلسطينيين بموافقة يعالون شخصياً

أسلحة إسرائيلية قتلت جنوداً بريطانيين في حرب الفوكلاند

تصغير
تكبير
أفادت صحيفة «هآرتس»، امس، عن وثائق بريطانية تؤكد أن إسرائيل باعت أسلحة للأرجنتين خلال حرب «الفوكلاند» مع بريطانيا قبل 34 عاما، قتلت فيها جنودا بريطانيين في تلك الحرب.

واكد المراسل العسكري للصحيفة غيلي كوهين إن «وثائق الخارجية البريطانية تشير إلى أن إسرائيل باعت أسلحة للأرجنتين خلال حرب الفوكلاند مع بريطانيا العام 1982، من بينها طائرات سكاي هوك استخدمها سلاح الجو الأرجنتيني لتفجير سفن حربية بريطانية».


وأوضح أن هذه الوثائق تورد اعترافا إسرائيليا بأن تلك الصفقات العسكرية مع الأرجنتين «من شأنها إفادة الصناعات العسكرية الإسرائيلية» وأن عدد الطائرات الإسرائيلية التي وصلت أيدي سلاح الجو الأرجنتيني أواخر السبعينات من القرن الماضي وصل إلى 39 طائرة خلال حكم الجنرالات العسكريين في تلك الدولة.

وأضاف نقلا عن تلك الوثائق أن عشرات المقاتلين وأفراد سلاح البحرية البريطانيين قتلوا جراء الغارات الجوية الأرجنتينية بطائرات إسرائيلية. كما تنقل الوثائق عن ديبلوماسي بريطاني قوله: «عام 1984 كانت إسرائيل من بين الدول القلائل التي دعمت الأرجنتين عسكريا خلال حرب الفوكلاند».

وتطرقت الصحيفة للموقف الرسمي الإسرائيلي من تلك المعلومات، موضحة أنه «رغم نفي هذه الاتهامات، لكن الوثائق البريطانية نفسها تكشف أن إسرائيل اعترفت لاحقا بذلك».

في المقابل، قال ضابط الأمن المسؤول عن مستوطنات الخليل، امس، «لقد شاهدت بأم عيني العديد من الحالات التي قام بها الجيش باطلاق النار على فلسطينيين، ومن ثم يتم اطلاق رصاصة على رأسه بهدف ضمان عدم استمراره في تنفيذ العملية».

وجاءت اقوال ضابط أمن مستوطنات الخليل الياهو ليبمان في جلسة محكمة الجندي قاتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف التي عادت للانعقاد بعد انقطاع شهر، حيث كان شاهد الدفاع الأول في جلسة المحكمة المنعقدة في يافا، والتي قال فيها: «لست مستشارا في توجيه الجنود في قواعد الاشتباك، ولكن في الاحداث التي حضرت شخصيا فيها، رأيت بأم عيني قيام الجنود باطلاق كل الرصاص على فلسطينيين، والرصاصة الأخيرة يطلقونها على الرأس لضمان عدم قيامه بتفجير حزام ناسف أو الاستمرار في تنفيذ العملية».

ولم يكتف الضابط بالاعتراف أمام المحكمة العسكرية باعدام العديد من الشبان الفلسطينيين، بل اتهم وزير الدفاع الاسرائيلي السابق موشيه يعالون «بالكذب»، وبأنه «أعطى الأوامر شخصيا لتصفية الفلسطينيين».

من جانبها، اعلنت محكمة بئر السبع المركزية، امس، تأجيل جلسة محاكمة فلسطيني يعمل لدى الامم المتحدة بتهم بتقديم مساعدات الى حركة «حماس» الى 29 سبتمبر المقبل.

وأرجات المحكمة جلسة النظر في قضية وحيد البرش (38 عاما) المهندس العامل في برنامج الامم المتحدة الانمائي في قطاع غزة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي