رجاء إلى / مازن الجراح
مازن الجراح
أتقدم بكتابي هذا إلى معالي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات الشيخ مازن الجراح - الموقر- راجيا تكرمه بالموافقة على طلبي ومساعدتي حيث إنني مقيم من الجنسية اللبنانية من مواليد الكويت منذ العام 1962 ومقيميها منذ ذلك التاريخ حتى تاريخه، ترعرعت وتربيت على هذه الأرض الطيبة وتعلمت وتزوجت ورزقت بحمد الله تعالى بأربعة أبناء وما زلت مقيما فيها حتى تاريخه... أعاني من إعاقة بالقدم اليسرى نتيجة شلل أطفال وكذلك ابني الاصغر.
وتتلخص مشكلتي في انني وعائلتي لم نخالف قوانين الاقامة في هذا البلد حتى تاريخ 29 /10 /2015 حيث كان يقوم بيت الزكاة مشكورا بتغطية تكاليف التأمين الصحي لوجود ملف لي ببيت الزكاة رقم 77289 وعند مراجعتهم كعادتي السنوية لأخذ كتاب تحمل نفقات التأمين الصحي تم ابلاغي بان مجلس الوزراء الموقر قد أوقف صرف التأمين الصحي للمقيمين وأبقاها لفئة «البدون» ما اوقعني في ورطة كبيرة لا استطيع الخروج منها لاني ببساطة اعاني من التالي ذكره:
لقد تم إنهاء خدماتي من وظيفتي الاساسية للفترة الصباحية من شهر 7 سنة 2012 حيث كان راتبها يغطي ايجار الشقة واقساط المدارس وكنت اتقاضى راتب 300 د.ك ويتبقى لدي راتب الوظيفة المسائية فقط وراتبها بواقع 165 د.ك ليعينني على بقية المصاريف الاسرية ولو بالحد الادنى.
وحيث ان راتبي في الوظيفة المسائية ضعيف فهو لا يكفي لدفع قيمة ايجار الشقة التي أقطن فيها مع عائلتي لان ايجارها 220 د.ك وذلك يستلزم مني تدبير مبلغ 60 د.ك شهريا اضافية فوق راتبي لتغطية ايجار الشقة فقط، هذا ناهيكم عن المصاريف الاسرية الاخرى حيث اجد نفسي وأسرتي في معظم الاحوال من دون مأكل ومستلزمات اسرية اخرى لا تقل اهمية عن سواها طيلة الشهر، ولا نجد كذلك ما نقتات به الا عبر التموين الشهري الذي اتلقاه من بيت الزكاة والذي بدوره لا يغطي مدة اسبوع كحد اقصى.
وفي ظل ضعف امكانياتي المادية، كما انه لا يوجد من افراد اسرتي من يعمل لمساعدتي حيث انني المعيل الوحيد للاسرة من بعد رب العالمين، حيث وقعت في فخ غرامات الاقامة التي تقصم ظهري ولا اجد حتى تاريخه سبيلا لوقفها او دفعها بسبب ضعف الامكانيات المادية كما أسلفت لسعادتكم، علما بان غرامات الاقامة وتحديث البيانات وصلت لمبلغ 4989 د.ك حتى تاريخ 18 /7 /2016 والمبلغ بازدياد بقيمة 14 د.ك يوميا هذا بالاضافة الى مبلغ 376.500 د.ك رسوم تجديد جوازات السفر لجميع افراد العائلة وهذا يعتبر مبلغا خياليا بالنسبة لرب اسرة يتقاضى راتب 165 د.ك.
سيدي... هذا غيض من فيض وضعي المادي والاسري، وبتنا نعاني من الكثير الكثير من المشاكل التي لا طاقة لنا بها.
وعليه... وأمام انسداد جميع الابواب امامي قررت مخاطبة سعادتكم راجيا مساعدتي في رفع العبء عني عبر التكرم باعفائي من غرامات تأخير الاقامة وتحديث البيانات التي اعجز عن دفعها او عبر تحويل الامر برمته لمحكمة الجوازات لعرض الامر عليها لاتخاذ ما يرونه مناسبا، حيث تبرع احد المحسنين مشكورا بدفع قيمة التأمين الصحي للعائلة، ومتبرع اخر لدفع قيمة تجديد الجوازات بشرط انهاء مسألة الغرامات اولا وهذه فرصة لنا لا اعتقد انها ستتكرر في ظل وضعي الراهن. آملا بكل صدق ورجاء ان يجد كتابي هذا الصدى المنشود من سعادتكم لرفع هذه المعاناة المستمرة، وجعلها الله تعالى في ميزانكم ان شاء الله، علما بان المدارس لن تقبل دخول ابنائي الا بموجب اقامة صالحة، ولن يتم تجديد اقامتي كذلك ونصبح جميعا مخالفين لقانون الاقامة وهنا تكمن المشكلة الكبرى.
ولسعادتكم جزيل الشكر والعرفان والاحترام.
للتواصل تلفون: 66680890
وتتلخص مشكلتي في انني وعائلتي لم نخالف قوانين الاقامة في هذا البلد حتى تاريخ 29 /10 /2015 حيث كان يقوم بيت الزكاة مشكورا بتغطية تكاليف التأمين الصحي لوجود ملف لي ببيت الزكاة رقم 77289 وعند مراجعتهم كعادتي السنوية لأخذ كتاب تحمل نفقات التأمين الصحي تم ابلاغي بان مجلس الوزراء الموقر قد أوقف صرف التأمين الصحي للمقيمين وأبقاها لفئة «البدون» ما اوقعني في ورطة كبيرة لا استطيع الخروج منها لاني ببساطة اعاني من التالي ذكره:
لقد تم إنهاء خدماتي من وظيفتي الاساسية للفترة الصباحية من شهر 7 سنة 2012 حيث كان راتبها يغطي ايجار الشقة واقساط المدارس وكنت اتقاضى راتب 300 د.ك ويتبقى لدي راتب الوظيفة المسائية فقط وراتبها بواقع 165 د.ك ليعينني على بقية المصاريف الاسرية ولو بالحد الادنى.
وحيث ان راتبي في الوظيفة المسائية ضعيف فهو لا يكفي لدفع قيمة ايجار الشقة التي أقطن فيها مع عائلتي لان ايجارها 220 د.ك وذلك يستلزم مني تدبير مبلغ 60 د.ك شهريا اضافية فوق راتبي لتغطية ايجار الشقة فقط، هذا ناهيكم عن المصاريف الاسرية الاخرى حيث اجد نفسي وأسرتي في معظم الاحوال من دون مأكل ومستلزمات اسرية اخرى لا تقل اهمية عن سواها طيلة الشهر، ولا نجد كذلك ما نقتات به الا عبر التموين الشهري الذي اتلقاه من بيت الزكاة والذي بدوره لا يغطي مدة اسبوع كحد اقصى.
وفي ظل ضعف امكانياتي المادية، كما انه لا يوجد من افراد اسرتي من يعمل لمساعدتي حيث انني المعيل الوحيد للاسرة من بعد رب العالمين، حيث وقعت في فخ غرامات الاقامة التي تقصم ظهري ولا اجد حتى تاريخه سبيلا لوقفها او دفعها بسبب ضعف الامكانيات المادية كما أسلفت لسعادتكم، علما بان غرامات الاقامة وتحديث البيانات وصلت لمبلغ 4989 د.ك حتى تاريخ 18 /7 /2016 والمبلغ بازدياد بقيمة 14 د.ك يوميا هذا بالاضافة الى مبلغ 376.500 د.ك رسوم تجديد جوازات السفر لجميع افراد العائلة وهذا يعتبر مبلغا خياليا بالنسبة لرب اسرة يتقاضى راتب 165 د.ك.
سيدي... هذا غيض من فيض وضعي المادي والاسري، وبتنا نعاني من الكثير الكثير من المشاكل التي لا طاقة لنا بها.
وعليه... وأمام انسداد جميع الابواب امامي قررت مخاطبة سعادتكم راجيا مساعدتي في رفع العبء عني عبر التكرم باعفائي من غرامات تأخير الاقامة وتحديث البيانات التي اعجز عن دفعها او عبر تحويل الامر برمته لمحكمة الجوازات لعرض الامر عليها لاتخاذ ما يرونه مناسبا، حيث تبرع احد المحسنين مشكورا بدفع قيمة التأمين الصحي للعائلة، ومتبرع اخر لدفع قيمة تجديد الجوازات بشرط انهاء مسألة الغرامات اولا وهذه فرصة لنا لا اعتقد انها ستتكرر في ظل وضعي الراهن. آملا بكل صدق ورجاء ان يجد كتابي هذا الصدى المنشود من سعادتكم لرفع هذه المعاناة المستمرة، وجعلها الله تعالى في ميزانكم ان شاء الله، علما بان المدارس لن تقبل دخول ابنائي الا بموجب اقامة صالحة، ولن يتم تجديد اقامتي كذلك ونصبح جميعا مخالفين لقانون الاقامة وهنا تكمن المشكلة الكبرى.
ولسعادتكم جزيل الشكر والعرفان والاحترام.
للتواصل تلفون: 66680890
