عمليات الليزك... حقائق وأرقام توضح الرؤية وتُبدِّد المخاوف (1 من 3)
سؤال وجواب
تتكرر استفسارات كثيرة حول تقنية الليزك التي شاع استخدامها على نطاق واسع عالميا لمعالجة مشاكل الإبصار الناجمة عادة عن عيوب أو تشوهات في قرنية العين. وفي هذه السلسلة الثلاثية نعرض أجوبة موجزة عن عدد من أبرز الأسئلة والاستفسارات الأكثر شيوعا في هذا الصدد:
س: ما المقصود تحديدا بتقنية الليزك في مجال طب العيون؟
ج: تقنية الليزك (LASIK) هي ببساطة جراحة لتعديل شكل القرنية باستعمال الليزر، حيث يتم استخدام أداة دقيقة تسمى ميكروكيراتوم لشق طبقة رقيقة من سطح القرنية عدا جزء صغير منها يبقيها متصلة بالعين، ويمكن إجراء هذه الخطوة أيضا بالفمتوليزر أو ما يسمى بـ «الإنتراليزك». وبعد ذلك يُستعمل ما يسمى بـ«إكزايمر ليزر» لإزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية، وهو الجزء الذي يتم تقديره حسب نوع ودرجة عيب الإبصار. وفي النهاية تعاد الطبقة السطحية للقرنية إلى وضعها الطبيعي لتلتحم من دون الحاجة إلى غرز جراحية.
س: هل الليزك مناسب لكل الأعمار أم أن هناك سناً لا ينبغي إجراء العملية للمريض قبلها؟
ج: ينبغي عدم إخضاع أي مريض إلى عملية الليزك قبل بلوغه سن الثامنة عشرة على الأقل وفقا لتقديرات الطبيب المعالج، إلا في حالات وجود فرق كبير بين العينين. والغرض من ذلك هو أن مقاسات الإبصار تستقر عادة بين سن الثامنة عشرة والعشرين. ولا يوجد حد أقصى للعمر المناسب لليزك طالما كانت العينان سليمتين.
س: إلى أي مدى يعتبر الليزك آمنا وما نسبة مخاطره؟
ج: من جهة الأمان، يكفي أن نشير إلى أن وكالة «ناسا» الأميركية توافق لرواد الفضاء العاملين لديها على أن يخضعوا إلى عمليات ليزك متطورة، وسبقها إلى ذلك سلاحا البحرية والقوات الجوية اللذان أقرا إجراء عمليات ليزك لطياريهما المحاربين. أما من جهة نسبة المخاطر، فوفقا لإحصائيات المجلس التعليمي لجراحة العيون (ESEC) فإن نسبة من يعانون من مضاعفات فعلية لعمليات الليزك أقل من 1 في المئة، ومعظم مضاعفات الليزك (إن حصلت) يمكن تداركها علاجيا في غضون أشهر قليلة.
س: ما نسبة نجاح عمليات الليزك على مستوى العالم؟
ج: يمكن القول إن نسبة النجاح عالميا تصل إلى نحو 95 في المئة من إجمالي الحالات التي تتم معالجتها بهذه التقنية. ويعتمد مدى النجاح على عوامل عدة أهمها درجة قصر النظر الموجودة قبل العملية. وبصفة عامة فإن نسبة من يستغنون عن النظارة الطبية ذات قوة الرؤية 6/12 أو أفضل تصل إلى 95% من إجمالي الحالات، كما أن حوالي 80% من بين هؤلاء تصل قوة الإبصار لديهم إلى 6/6 من دون نظارة. وفي الحالات القليلة التي لا يتم فيها إصلاح قصر النظر بشكل كامل في المرة الأولى، يكون من الممكن إجراء علاج تصحيحي ثان بالليزر.
س: ما المقصود تحديدا بتقنية الليزك في مجال طب العيون؟
ج: تقنية الليزك (LASIK) هي ببساطة جراحة لتعديل شكل القرنية باستعمال الليزر، حيث يتم استخدام أداة دقيقة تسمى ميكروكيراتوم لشق طبقة رقيقة من سطح القرنية عدا جزء صغير منها يبقيها متصلة بالعين، ويمكن إجراء هذه الخطوة أيضا بالفمتوليزر أو ما يسمى بـ «الإنتراليزك». وبعد ذلك يُستعمل ما يسمى بـ«إكزايمر ليزر» لإزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية، وهو الجزء الذي يتم تقديره حسب نوع ودرجة عيب الإبصار. وفي النهاية تعاد الطبقة السطحية للقرنية إلى وضعها الطبيعي لتلتحم من دون الحاجة إلى غرز جراحية.
س: هل الليزك مناسب لكل الأعمار أم أن هناك سناً لا ينبغي إجراء العملية للمريض قبلها؟
ج: ينبغي عدم إخضاع أي مريض إلى عملية الليزك قبل بلوغه سن الثامنة عشرة على الأقل وفقا لتقديرات الطبيب المعالج، إلا في حالات وجود فرق كبير بين العينين. والغرض من ذلك هو أن مقاسات الإبصار تستقر عادة بين سن الثامنة عشرة والعشرين. ولا يوجد حد أقصى للعمر المناسب لليزك طالما كانت العينان سليمتين.
س: إلى أي مدى يعتبر الليزك آمنا وما نسبة مخاطره؟
ج: من جهة الأمان، يكفي أن نشير إلى أن وكالة «ناسا» الأميركية توافق لرواد الفضاء العاملين لديها على أن يخضعوا إلى عمليات ليزك متطورة، وسبقها إلى ذلك سلاحا البحرية والقوات الجوية اللذان أقرا إجراء عمليات ليزك لطياريهما المحاربين. أما من جهة نسبة المخاطر، فوفقا لإحصائيات المجلس التعليمي لجراحة العيون (ESEC) فإن نسبة من يعانون من مضاعفات فعلية لعمليات الليزك أقل من 1 في المئة، ومعظم مضاعفات الليزك (إن حصلت) يمكن تداركها علاجيا في غضون أشهر قليلة.
س: ما نسبة نجاح عمليات الليزك على مستوى العالم؟
ج: يمكن القول إن نسبة النجاح عالميا تصل إلى نحو 95 في المئة من إجمالي الحالات التي تتم معالجتها بهذه التقنية. ويعتمد مدى النجاح على عوامل عدة أهمها درجة قصر النظر الموجودة قبل العملية. وبصفة عامة فإن نسبة من يستغنون عن النظارة الطبية ذات قوة الرؤية 6/12 أو أفضل تصل إلى 95% من إجمالي الحالات، كما أن حوالي 80% من بين هؤلاء تصل قوة الإبصار لديهم إلى 6/6 من دون نظارة. وفي الحالات القليلة التي لا يتم فيها إصلاح قصر النظر بشكل كامل في المرة الأولى، يكون من الممكن إجراء علاج تصحيحي ثان بالليزر.