تل أبيب ترفض إطلاق مسؤول أممي
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة
جنود إسرائيليون يحيطون بجثة الفلسطيني عند مدخل بلدة سلواد في الضفة الغربية (ا ف ب)
أفاد الجيش الاسرائيلي، امس، بانه قتل فلسطينيا اشتبه به عند مدخل بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
وقالت ناطقة باسم الجيش ان «جنودا شاهدوا المشتبه فيه يركض في اتجاه موقع عسكري في بلدة سلواد فاطلقوا النار عليه ما ادى الى مقتله». واكد الجيش لاحقا انه فلسطيني.
وقال اقرباء الفلسطيني ان «جهاز الارتباط الفلسطيني أبلغهم ان قريبهم اياد زكريا حامد (38 عاما) قتل برصاص الجيش الاسرائيلي وهو اب لطفلين». وأفاد شهود بان حامد «قتل عند المدخل الغربي لبلدة سلواد قرب الطريق المؤدية الى مستوطنة عوفرا»، لافتين الى ان «الجيش أطلق خمس رصاصات عليه وأخذ جثته ولم يسمح للاسعاف الفلسطيني بنقلها».
في المقابل، رفضت اسرائيل طلب الامم المتحدة إطلاق وحيد عبدالله البرش، وهو فلسطيني يعمل في البرنامج الإنمائي الأممي في قطاع غزة، باعتباره يتمتع بحصانة من الاعتقال والإجراءات القضائية في ما يتعلق بعمله، حسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.
ويواجه البرش اتهامات باستغلال عمله في المنظمة الدولية لتحويل أموال من البرنامج الاممي إلى الجناح العسكري لحركة «حماس».
ومن بين التهم الموجهة للبرش الزعم بـ «قيامه بتحويل مشاريع لصالح مناطق بعينها في إطار عمله كمهندس في الوكالة، منذ العام 2003، حيث عمل كمسؤول عن ملف المنازل المهدمة وإخلاء الركام».
وذكرت الاذاعة ان مندوب اسرائيل الدائم لدى الامم المتحدة داني دانون أكد ان بلاده «تعمل بموجب القانون وانها لا تمنح الحصانة لارهابيين»، داعيا الامم المتحدة وبقية المنظمات الى تطبيق اصلاحات شاملة في اجهزتها التي تقدم المساعدات الانسانية لسكان غزة.
وأكد دانون أنه «يجب مراقبة كل دولار ينفق وكل عملية توظيف محلية من قبل منظمة دولية للتأكد من أنها تساهم في مساعدة شعب غزة وليس تمويل أنشطة إرهابية».
وكانت الأمم المتحدة دعت، في كتاب شديد اللهجة وجهته الى وزارة الخارجية الإسرائيلية الى الإفراج عن البرش «بالسرعة الممكنة» بعد أسابيع من إعلانها اعتقاله.
وذكرت القناة العبرية الثانية انه «الكتاب تسبب في مواجهة عنيفة بين الخارجية الإسرائيلية والأمم المتحدة». واكد الكتاب ان البرش «يحظى بحصانة من الاعتقال والإجراءات القضائية في ما يتعلق بأفعاله خلال تنفيذه لمهام منصبه». وأعلنت السلطات الاسرائيلية اعتقال البرش في 16 يوليو الماضي. ووجهت إليه محكمة إسرائيلية تهمة نقل نحو 300 طن من أنقاض مشاريع برنامج الامم المتحدة الإنمائي، لبناء مرسى لصالح الجناح العسكري لحركة «حماس» في القطاع.
وقالت ناطقة باسم الجيش ان «جنودا شاهدوا المشتبه فيه يركض في اتجاه موقع عسكري في بلدة سلواد فاطلقوا النار عليه ما ادى الى مقتله». واكد الجيش لاحقا انه فلسطيني.
وقال اقرباء الفلسطيني ان «جهاز الارتباط الفلسطيني أبلغهم ان قريبهم اياد زكريا حامد (38 عاما) قتل برصاص الجيش الاسرائيلي وهو اب لطفلين». وأفاد شهود بان حامد «قتل عند المدخل الغربي لبلدة سلواد قرب الطريق المؤدية الى مستوطنة عوفرا»، لافتين الى ان «الجيش أطلق خمس رصاصات عليه وأخذ جثته ولم يسمح للاسعاف الفلسطيني بنقلها».
في المقابل، رفضت اسرائيل طلب الامم المتحدة إطلاق وحيد عبدالله البرش، وهو فلسطيني يعمل في البرنامج الإنمائي الأممي في قطاع غزة، باعتباره يتمتع بحصانة من الاعتقال والإجراءات القضائية في ما يتعلق بعمله، حسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.
ويواجه البرش اتهامات باستغلال عمله في المنظمة الدولية لتحويل أموال من البرنامج الاممي إلى الجناح العسكري لحركة «حماس».
ومن بين التهم الموجهة للبرش الزعم بـ «قيامه بتحويل مشاريع لصالح مناطق بعينها في إطار عمله كمهندس في الوكالة، منذ العام 2003، حيث عمل كمسؤول عن ملف المنازل المهدمة وإخلاء الركام».
وذكرت الاذاعة ان مندوب اسرائيل الدائم لدى الامم المتحدة داني دانون أكد ان بلاده «تعمل بموجب القانون وانها لا تمنح الحصانة لارهابيين»، داعيا الامم المتحدة وبقية المنظمات الى تطبيق اصلاحات شاملة في اجهزتها التي تقدم المساعدات الانسانية لسكان غزة.
وأكد دانون أنه «يجب مراقبة كل دولار ينفق وكل عملية توظيف محلية من قبل منظمة دولية للتأكد من أنها تساهم في مساعدة شعب غزة وليس تمويل أنشطة إرهابية».
وكانت الأمم المتحدة دعت، في كتاب شديد اللهجة وجهته الى وزارة الخارجية الإسرائيلية الى الإفراج عن البرش «بالسرعة الممكنة» بعد أسابيع من إعلانها اعتقاله.
وذكرت القناة العبرية الثانية انه «الكتاب تسبب في مواجهة عنيفة بين الخارجية الإسرائيلية والأمم المتحدة». واكد الكتاب ان البرش «يحظى بحصانة من الاعتقال والإجراءات القضائية في ما يتعلق بأفعاله خلال تنفيذه لمهام منصبه». وأعلنت السلطات الاسرائيلية اعتقال البرش في 16 يوليو الماضي. ووجهت إليه محكمة إسرائيلية تهمة نقل نحو 300 طن من أنقاض مشاريع برنامج الامم المتحدة الإنمائي، لبناء مرسى لصالح الجناح العسكري لحركة «حماس» في القطاع.
