عمار الحكيم: منتقدو الكويت نسبة ضئيلة قد تصل إلى 1 من 500 في المئة

تصغير
تكبير
أكد رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم عمق العلاقات الثنائية مع الكويت وترحيب التيارات السياسية الكبيرة والأوساط الشعبية الواسعة بتلك العلاقات.

وقال الحكيم خلال لقاءه مساء الثلاثاء بالوفد الصحافي الكويتي الذي يزور العاصمة العراقية بغداد ان «من ينتقدون الكويت في وسائل الاعلام العراقية نسبة ضئيلة جدا قد تصل الى 1 من 500 في المئة».


وأضاف ان العراق يشهد تطورا كبيرا في مجال الحريات لكنها تحتاج الى معايير ومحددات وضوابط تحد من الإساءة للآخرين، مشيرا الى ان هذه هي ضريبة الانتقال من الديكتايورية الى الديموقراطية.

وذكر ان العلاقات بين البلدين تاريخية، مشيرا الى دور الكويت وتفهمها قيادة وشعبا لمعاناة الشعب العراقي منذ عام 1990.

وأشار الى الاوضاع الداخلية في العراق، قائلا انها تشهد تشابكا وتعقيدا في ظل الاحتقان المذهبي والقومي والاعتبارات التي تخص الشأن الداخلي العراقي.

وقال ان العراق لم يصل الى معادلة سياسية مطمئنة وهادئة يضمن استقرار نفسي للمواطنين فهناك أزمة ثقة وتشكيك بالنوايا ولكنها تخف يوما بعد يوم.

وأوضح «نحن نستعد لمعركة الحسم في محافظة نينوى كآخر محطة لتنظيم داعش، وسنكون بتحريرها قد حررنا آخر شبر من الاراضي العراقية،وهو انجاز كبير للعراق».

وأشار الى ان «التفكير الان لما بعد معركة الموصل، لنرى أوضاعنا الداخلية ونضع رؤيتنا وأولوياتنا وهو ما يشهد مداولات واجتماعات كثيرة بهذا الاتجاه».

وعن الاستعانة بالخبرات الايرانية لمواجهة «داعش»، قال الحكيم ان «ما يتم تداوله عن الوجود الايراني في المؤسسة العسكرية العراقية مبالغ فيه»، مؤكدا ان «عدد المستشارين الايرانيين لا يتعدى العشرات مقارنة بالمستشارين من دول التحالف الذين يقدر عددهم بالالاف».

وأكد الحكيم أنه «ليس هناك طائفية انما هناك استغلال سياسي للمذاهب»، ذاكرا ان اختلاف المذاهب موجود منذ قرون وكان هناك تعايش بوجود هذا الاختلاف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي