حوار / يعتبر أن «المسرح هو الأكثر حرية وجرأة»
أوس الشطي لـ «الراي»: الوالد رسّخ فينا قيماً مثالية لكنه لم يسلحنا بأسلحة العصر
أوس الشطي في مسلسل «لك يوم»
ابتعدت عن الدراما التلفزيونية خوفاً من تأثيرها على أسرتي
لم أنزعج أو أغار من زملائي الذين سبقوني في النجومية بل أفتخر فيهم وأُثني عليهم
السينما بلا حرية «حكي فاضي» وغالبية أفلامنا لا ترتقي للصناعة الجيدة
لم أنزعج أو أغار من زملائي الذين سبقوني في النجومية بل أفتخر فيهم وأُثني عليهم
السينما بلا حرية «حكي فاضي» وغالبية أفلامنا لا ترتقي للصناعة الجيدة
«فؤاد الشطي لم يُسلِّحنا بأسلحة العصر وإن كان رسّخ لدينا القيم المثالية». هكذا وصف الفنان أوس الشطي الميراث الحقيقي الذي تركه لهم الوالد المسرحي والمخرج الرائد فؤاد الشطي.
أوس برر في حواره لـ «الراي» غيابه التلفزيوني بالقول: «ابتعدت عن الدراما التلفزيونية رغم بريقها حتى أحافظ على بيتي، رغم أن زوجتي تقول لي أنها تزوجت ممثل إلا أنني أرى أن الإنسان يعيش مرة واحدة فقط»، مشيراً إلى أن قلة مساحة الحرية وتوسع المحاذير الرقابية التافهة، شجعته على الإبتعاد عنها.
ولفت إلى أنه لا ينزعج أو يغار من نجومية زملائه وأبناء جيله الذين سبقوه في الشهرة، بل يفتخر فيهم ويثني عليهم، ملمحاً إلى أنه ليس مطارداً للشهرة أو متعجلاً فيها، وفاتحاً الباب أمام إمكانية عودته وأشقائه من خلال عمل درامي يعرض عبر المواقع الإعلامية لأنها ستكون أفضل في الانتشار ومساحة التعبير فيها ستكون أوسع...
• أين أوس الشطي من الدراما التلفزيونية والنجومية؟
- أنا أهتم أكثر بأسرتي، وأعتبر أن العمل في الفن بشكل عام دائما يأتي على حساب البيت والأولاد.
• لكنك شخص أكاديمي ودرست الفن ولك باع كبير في المسرح وحصلت على العديد من الجوائز؟
- هذا الكلام أسمعه دائما من الفنانة هدى حسين وتريد مني أن أشارك معها بشكل أكبر في الدراما، وأنا لست متعجلاً والفرص قادمة.
• هل تمارس طقوس والدك فؤاد الشطي في الحضور والغياب والمثالية؟
- رضا الناس آخر همومي ومسألة عدم وجودي على الشاشة لايزعجني كثيراً، لأنه حتى زوجتي في البيت تقول لي أنا تزوجت ممثلاً، لكني أعلم أنني إذا انغمست أكثر في العمل في الفن سيكون هذا على حساب بيتي، وأنا أعيش الحياة مرة واحدة وعموما أنا مازلت أمسك العصا من المنتصف وأجعلها تميل أكثر إلى البيت والأسرة.
• لكن ألا يزعجك أن زملائك باتوا أكثر نجومية منك في التلفزيون؟
- على العكس، فأنا أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح وأفتخر فيهم ويستاهلون كل خير وهم حصلوا على ما حصلوا عليه بجهودهم، وأنا لا أغارمن الشخص الذي نجح بجهوده حتى لو أصداء شهرته تعدتني لأنه تعب على نفسه.
• هل كانت هناك أمور من المفروض أن تفعلها وأهملتها؟
- نعم، التواجد في التلفزيون، وجاءتني فرص كثيرة لاسيما مع الفنان سعد الفرج أكثر من مرة ورفضت.
• ولماذا كان الرفض؟
- بسبب ظروف خاصة على الرغم من أن هذه الأعمال حققت أصداءاً كبيرة ونجحت، ومنها «توالي الليل» و«خادمة القوم» وغيرها، وقد يكون سبب غيابي عنها هو الأدوار أو ظروفي.
• لكن ألا يحسب ضدك أنك تتواجد دائما في أعمال هدى حسين؟
- بالعكس هذا يحسب في رصيدي لأن العوائل الفنية كثيرة، فهناك أولاد المنصور وأولاد بوشهري والكثير من العوائل الفنية وهي عملية ليست جديدة على الوسط الفني.
• الوالد في السنوات الأخيرة كان بينه وبين الساحة الفنية فجوة هل لها تأثير عليكم؟
- فؤاد الشطي رحمة الله عليه لم يورِّثنا أسلحة العصر، بل ورَّثنا الصراحة والقيم المثالية وصعب أن نخرج من هذه العباءة لأنها نظيفة.
• ولماذا لم تفكر مع إخوانك في تأسيس شركة فنية والعمل بشكل غير تقليدي؟
- الوالد كان مخرجاً تلفزيونياً ولم يعمل سوى في سباعية وتم إيقافها واتجه للعمل في المسرح لأنه الأكثر حرية وجرأة، والدليل أن الأفكار المطروحة في الدراما مكررة بسب مساحة التعبير، فضلا عن وجود محاذير رقابية كثيرة وعندما تبحث فيها تجدها تافهة، ومن أهم أسباب تفوق الدراما المصرية هي الحرية، وعموما لدينا مشروع جديد قد يظهر عبر المواقع الإعلامية لأنها أكثر حرية.
• هل هناك مشروع سينمائي قادم؟
- سينما بلا حرية «حكي فاضي» ومعظم المشاريع السينمائية الكويتية التي قدمت لاتصلح أن يقال عنها تجارب سينمائية، فضلا عن أن الطريقة التي صنعت بها بعيدة عن السينما، لأن ما يحدث ما هو إلا عمل تلفزيوني ومن ثم يتم عرضه على السينما.
أوس برر في حواره لـ «الراي» غيابه التلفزيوني بالقول: «ابتعدت عن الدراما التلفزيونية رغم بريقها حتى أحافظ على بيتي، رغم أن زوجتي تقول لي أنها تزوجت ممثل إلا أنني أرى أن الإنسان يعيش مرة واحدة فقط»، مشيراً إلى أن قلة مساحة الحرية وتوسع المحاذير الرقابية التافهة، شجعته على الإبتعاد عنها.
ولفت إلى أنه لا ينزعج أو يغار من نجومية زملائه وأبناء جيله الذين سبقوه في الشهرة، بل يفتخر فيهم ويثني عليهم، ملمحاً إلى أنه ليس مطارداً للشهرة أو متعجلاً فيها، وفاتحاً الباب أمام إمكانية عودته وأشقائه من خلال عمل درامي يعرض عبر المواقع الإعلامية لأنها ستكون أفضل في الانتشار ومساحة التعبير فيها ستكون أوسع...
• أين أوس الشطي من الدراما التلفزيونية والنجومية؟
- أنا أهتم أكثر بأسرتي، وأعتبر أن العمل في الفن بشكل عام دائما يأتي على حساب البيت والأولاد.
• لكنك شخص أكاديمي ودرست الفن ولك باع كبير في المسرح وحصلت على العديد من الجوائز؟
- هذا الكلام أسمعه دائما من الفنانة هدى حسين وتريد مني أن أشارك معها بشكل أكبر في الدراما، وأنا لست متعجلاً والفرص قادمة.
• هل تمارس طقوس والدك فؤاد الشطي في الحضور والغياب والمثالية؟
- رضا الناس آخر همومي ومسألة عدم وجودي على الشاشة لايزعجني كثيراً، لأنه حتى زوجتي في البيت تقول لي أنا تزوجت ممثلاً، لكني أعلم أنني إذا انغمست أكثر في العمل في الفن سيكون هذا على حساب بيتي، وأنا أعيش الحياة مرة واحدة وعموما أنا مازلت أمسك العصا من المنتصف وأجعلها تميل أكثر إلى البيت والأسرة.
• لكن ألا يزعجك أن زملائك باتوا أكثر نجومية منك في التلفزيون؟
- على العكس، فأنا أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح وأفتخر فيهم ويستاهلون كل خير وهم حصلوا على ما حصلوا عليه بجهودهم، وأنا لا أغارمن الشخص الذي نجح بجهوده حتى لو أصداء شهرته تعدتني لأنه تعب على نفسه.
• هل كانت هناك أمور من المفروض أن تفعلها وأهملتها؟
- نعم، التواجد في التلفزيون، وجاءتني فرص كثيرة لاسيما مع الفنان سعد الفرج أكثر من مرة ورفضت.
• ولماذا كان الرفض؟
- بسبب ظروف خاصة على الرغم من أن هذه الأعمال حققت أصداءاً كبيرة ونجحت، ومنها «توالي الليل» و«خادمة القوم» وغيرها، وقد يكون سبب غيابي عنها هو الأدوار أو ظروفي.
• لكن ألا يحسب ضدك أنك تتواجد دائما في أعمال هدى حسين؟
- بالعكس هذا يحسب في رصيدي لأن العوائل الفنية كثيرة، فهناك أولاد المنصور وأولاد بوشهري والكثير من العوائل الفنية وهي عملية ليست جديدة على الوسط الفني.
• الوالد في السنوات الأخيرة كان بينه وبين الساحة الفنية فجوة هل لها تأثير عليكم؟
- فؤاد الشطي رحمة الله عليه لم يورِّثنا أسلحة العصر، بل ورَّثنا الصراحة والقيم المثالية وصعب أن نخرج من هذه العباءة لأنها نظيفة.
• ولماذا لم تفكر مع إخوانك في تأسيس شركة فنية والعمل بشكل غير تقليدي؟
- الوالد كان مخرجاً تلفزيونياً ولم يعمل سوى في سباعية وتم إيقافها واتجه للعمل في المسرح لأنه الأكثر حرية وجرأة، والدليل أن الأفكار المطروحة في الدراما مكررة بسب مساحة التعبير، فضلا عن وجود محاذير رقابية كثيرة وعندما تبحث فيها تجدها تافهة، ومن أهم أسباب تفوق الدراما المصرية هي الحرية، وعموما لدينا مشروع جديد قد يظهر عبر المواقع الإعلامية لأنها أكثر حرية.
• هل هناك مشروع سينمائي قادم؟
- سينما بلا حرية «حكي فاضي» ومعظم المشاريع السينمائية الكويتية التي قدمت لاتصلح أن يقال عنها تجارب سينمائية، فضلا عن أن الطريقة التي صنعت بها بعيدة عن السينما، لأن ما يحدث ما هو إلا عمل تلفزيوني ومن ثم يتم عرضه على السينما.
