الفرقة أبهجت جمهور «صيفي ثقافي» على مسرح «عبدالحسين عبدالرضا»
«كويتي تون»... طرب الزمن الجميل بروحٍ شبابية!
«كويتي تون»... استعادةٌ للزمن الجميل (تصوير موسى عياش)
لقطة من الحفل
الطرب القديم... تجسَّد بأداء شبابي!
هذا ما فوجئ به الجمهور الحاشد الذي حضر مساء أمس الأول، وملأ جنبات مسرح عبدالحسين عبدالرضا، حيث كان على موعد مع فرقة «كويتي تون»، ليجد مائدة الطرب عامرة بأصناف وألوان من فن الزمن الجميل الذي لا يزال حاضراً ومحبوباً في ذاكرة الأجيال، ليتغنى به الشباب حتى الآن، برغم مرور السنين!
ففي ليلة جديدة ماجت بالبهجة والفرح، في إطار مهرجان «صيفي ثقافي 11»، الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اعتلت فرقة «كويتي تون» خشبة المسرح، بقيادة المايسترو راشد النويشير، لاصطحاب الجمهور في رحلة غنائية «استعادية»، حضر خلالها تراث الطرب الأصيل بقوةٍ، في مزيج إبداعي أخاذ، بين كلمات وألحان خالدة، وأصوات شبابية معاصرة للمطربين مشعل حسين وحمد القطان وفهد السالم، لتتحول الأمسية على إيقاع الحفل إلى عناق بين أصالة هذا المجتمع وتطلعه الدائم إلى مستقبل متجدد.
لم تكد المذيعة نورة عبدالله تفرغ من كلمتها الترحيبية، حتى أطل على المسرح المايسترو راشد النويشير، معلناً انطلاق العزف مع موسيقى سماعي تأليف أحمد باقر، ليعقبها فن خماري مع المغني مشعل حسين الذي غنى «دارالهوى»، فتصاعد معها تفاعُل الجمهور، قبل أن يتلوها بالأغنية الخالدة «على خدي».
بعد حسين جاء دور المغني فهد السالم ليغرِّد بأغنيتي «ترى الليل» و«تبرا»، في حين ظل الجمهور محافظاً على درجته التفاعلية العالية، ثم كان الموعد مع المغني والملحن حمد القطان الذي غنى «مُرني» و«يا جاسي» وعاد مع «فدوةٍ لج»، ثم غنى «أرجوك» مرة أخرى فهد السالم... وكان واضحاً أن الأغاني التي أداها مطربو الفرقة لا تزال تحوز حب وتقدير الكبار والشباب، برغم طول السنين التي مرت على انطلاقها.
وبعد باقة الأغاني القديمة أدخل حمد القطان أغنيته الشبابية «مافي أحد» ضمن الحفل بحثاً عن التنويع فتفاعل معها الجمهور. وكان الختام مع موسيقى الزمن الجميل فكرة وإعداد المايسترو المبدع راشد النويشير، وتوزيع مشعل حسين.
«الراي» اغتنمت دقائق ما قبل الحفل، والتقت المايسترو راشد النويشير الذي أعرب عن سعادته بأن يكون موجوداً ضمن قائمة المشاركين في مهرجان «صيفي ثقافي»، معبراً عن امتنانه للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكل القائمين على المهرجان الذين يبذلون جهوداً كبيرة لتقديم الثقافة والترفيه للمواطنين والمقيمين.
وأكد النويشير: «الهدف من جمعتنا هذه، حيث توجد مجموعة من تركيا وأخرى من دولة البحرين، هو أن نقدم طريقة حديثة لأداء الألحان الكويتية بطريقة مباشرة على المسرح»، موضحاً: «لقد استغرق الأمر منا شهراً كاملاً».
هذا ما فوجئ به الجمهور الحاشد الذي حضر مساء أمس الأول، وملأ جنبات مسرح عبدالحسين عبدالرضا، حيث كان على موعد مع فرقة «كويتي تون»، ليجد مائدة الطرب عامرة بأصناف وألوان من فن الزمن الجميل الذي لا يزال حاضراً ومحبوباً في ذاكرة الأجيال، ليتغنى به الشباب حتى الآن، برغم مرور السنين!
ففي ليلة جديدة ماجت بالبهجة والفرح، في إطار مهرجان «صيفي ثقافي 11»، الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اعتلت فرقة «كويتي تون» خشبة المسرح، بقيادة المايسترو راشد النويشير، لاصطحاب الجمهور في رحلة غنائية «استعادية»، حضر خلالها تراث الطرب الأصيل بقوةٍ، في مزيج إبداعي أخاذ، بين كلمات وألحان خالدة، وأصوات شبابية معاصرة للمطربين مشعل حسين وحمد القطان وفهد السالم، لتتحول الأمسية على إيقاع الحفل إلى عناق بين أصالة هذا المجتمع وتطلعه الدائم إلى مستقبل متجدد.
لم تكد المذيعة نورة عبدالله تفرغ من كلمتها الترحيبية، حتى أطل على المسرح المايسترو راشد النويشير، معلناً انطلاق العزف مع موسيقى سماعي تأليف أحمد باقر، ليعقبها فن خماري مع المغني مشعل حسين الذي غنى «دارالهوى»، فتصاعد معها تفاعُل الجمهور، قبل أن يتلوها بالأغنية الخالدة «على خدي».
بعد حسين جاء دور المغني فهد السالم ليغرِّد بأغنيتي «ترى الليل» و«تبرا»، في حين ظل الجمهور محافظاً على درجته التفاعلية العالية، ثم كان الموعد مع المغني والملحن حمد القطان الذي غنى «مُرني» و«يا جاسي» وعاد مع «فدوةٍ لج»، ثم غنى «أرجوك» مرة أخرى فهد السالم... وكان واضحاً أن الأغاني التي أداها مطربو الفرقة لا تزال تحوز حب وتقدير الكبار والشباب، برغم طول السنين التي مرت على انطلاقها.
وبعد باقة الأغاني القديمة أدخل حمد القطان أغنيته الشبابية «مافي أحد» ضمن الحفل بحثاً عن التنويع فتفاعل معها الجمهور. وكان الختام مع موسيقى الزمن الجميل فكرة وإعداد المايسترو المبدع راشد النويشير، وتوزيع مشعل حسين.
«الراي» اغتنمت دقائق ما قبل الحفل، والتقت المايسترو راشد النويشير الذي أعرب عن سعادته بأن يكون موجوداً ضمن قائمة المشاركين في مهرجان «صيفي ثقافي»، معبراً عن امتنانه للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكل القائمين على المهرجان الذين يبذلون جهوداً كبيرة لتقديم الثقافة والترفيه للمواطنين والمقيمين.
وأكد النويشير: «الهدف من جمعتنا هذه، حيث توجد مجموعة من تركيا وأخرى من دولة البحرين، هو أن نقدم طريقة حديثة لأداء الألحان الكويتية بطريقة مباشرة على المسرح»، موضحاً: «لقد استغرق الأمر منا شهراً كاملاً».