الوزير تفقّد مشروع الخطوط الهوائية بين محطتي الصبية والروضتين مشيداً بجهود القائمين عليه
الجسار... همة عالية تواجه الضغط العالي
الوزير الجسار ومرافقوه في موقع عمل مشروع الخطوط الهوائية بالصبية (تصوير زكريا عطية)
عمل جاد في المشروع
الوزير يتحدث للصحافيين
... ويشارك في العمل
أعمال تمديد الخطوط الهوائية تجري على قدم وساق
الوزير يتوسط قيادات الوزارة ومسؤول المشروع في الموقع
الجسار يتابع أعمال شد الخطوط
أحمد الجسار:
- استهلاك الكهرباء ... التعرفة الجديدة تطبق في 22 مايو المقبل
- مخاطبة الجهات المعنية لتخصيص أرضٍ لإنشاء محطة جديدة بهدف مواكبة التوسع العمراني
- في 15 الجاري سجّلت أحمال الكهرباء أعلى رقم بتاريخ الكويت بـ13390 ميغاواط
- «النويصيب» ستكون على مراحل وإنتاجها الشامل سيكون 6 آلاف ميغاواط و300 مليون غالون مياه يومياً
- الكويت الأقل عالمياً في انقطاع الكهرباء وخلل الشبكة وأعطالها أمر طبيعي
- وفق دراساتنا سيكون إنتاج الكهرباء النظيفة عام 2030 ما بين 4.5 و5 آلاف ميغاواط
أفاد وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار بأن تطبيق قانون التعرفة الجديد للكهرباء الذي أقر أخيرا سيكون في 22 مايو المقبل، وأن الوزارة أوشكت على إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، لافتا في سياق آخر إلى مخاطبة الجهات المعنية لتخصيص أرض جديدة لإنشاء محطة جديدة إضافة لمحطة النويصيب بهدف مواكبة التوسع العمراني في الإسكان.
وقال الجسار، خلال تفقده سير العمل في مشروع إنشاء خطوط هوائية بين محطتي الصبية والروضتين، بحضور وكيل الوزارة محمد بوشهري والوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية جاسم النوري، قال «ان المشروع ينقل الكهرباء المنتجة من محطة الصبية إلى محطات تحويل الجهراء، والخط يمتد من محطة الصبية مرورا بمحطة الروضتين، وصولا إلى محطة الجهراء».
وأوضح أن المشروع بدأ العمل فيه في 2013، متوقعا ان يتم انجازه في ديسمبر المقبل، مبينا ان تكلفة المشروع كانت بحدود 30 مليون دينار ويقطع مسافة تقدر بحوالي 147 كيلو مترا وينقل طاقة كهربائية من فئة «300 كيلو فولت».
وثمن الجسار دور الشباب الكويتي العامل في تلك المشاريع، قائلا «هناك شباب مجهولون من المهندسين والفنيين يعملون خلف الأبواب المغلقة، ومن واجبنا كمسؤولين في وزارة الكهرباء والماء أن نشاركهم همومهم ونتابع أمورهم». وأضاف «يعمل هؤلاء الشباب باجتهاد في هذه الصحراء، وفي هذا الصيف والحر، لذا حرصت على المجيء إليهم تقديرا وعرفانا لمجهودهم، مضيفا هناك الكثير من المشاريع التي يقومون بها ولا أحد يعلم عنهم شيئا، ومنها هذا المشروع ومشاريع أخرى خاصة بخطوط المياه وأخرى متعلقة بمشاريع الكابلات».
وحول التحديات التي تواجه الوزارة خلال الصيف، قال «نحن مازلنا في فترة الصيف ومازالت قراءات الأحمال تختلف من يوم إلى آخر، ولا نعتبر الصيف انتهى إلا بدخول شهر سبتمبر المقبل، عندها نبدأ تحليل البيانات والأرقام التي كانت على الشبكة خلال فترة الصيف»، مبينا أن «الأحمال سجلت في 15 الجاري أعلى حمل في تاريخ الكويت حيث بلغت الأحمال 13390 ميغاواط».
وأضاف «من الوارد أن ترتفع الأحمال عن هذا الرقم، وربما يكون الأقصى، ولكن نحن ننتظر حتى انتهاء الصيف الصيف للإعلان عن أقى حمل، وشبكة الكهرباء في الكويت تؤدي عملها بكفاءة وجودة عالية، ونسبة الإنقطاعات والمشاكل تقل عاما بعد عام».
وتابع «بمقارنة الإنقطاعات منذ 8 سنوات سنجد أن الشبكة كان بها الكثير من المشاكل الخاصة بالتوزيع، وتم وضع برنامج لتلك المشاكل، وطبق هذا البرنامج منذ 2011 وبدأت النتائج تؤتي ثمارها في 2014، حيث طرأ على الشبكة تحسن فانخفض عدد الانقطاعات كثيرا». وأردف «رغم هذا المجهود والتميز في شبكتنا، إلا أننا سبق ان ذكرنا أنه لا يوجد شبكة في العالم مضمونة 100 في المئة، فالإنقطاعات التي تحدث عادة ما تصيب ثلاثة أو أربعة بيوت، وهذا شيء طبيعي وتحدث في كافة الشبكات في العالم، والشيء الذي يشغلنا هو تجنب الانقطاعات الكبيرة، فالكويت هي الأقل عالميا في نسبة الانقطاعات الكهربائية».
وبين ان «التوسع في المشاريع الإسكانية والعمرانية يتطلب منا مواكبة هذه المشاريع لتلبية احتياجاتها، وقد تم وضع عدة برامج في الوقت الحالي لمواكبة تلك المشاريع»، مبينا ان الوزارة لديها حاليا 4 مشاريع منها مشروع قيد التنفيذ و3 مشاريع بقدرة 1250 ميغاواط تحت إجراءات الترسية.
وأشار إلى أن «هناك مشاريع مستقبلية سيتم تنفيذها مثل مشروع محطة النويصيب، وقد بدأنا في اخيتار المستشار للمشروع، ونأمل بحسب برامجنا أن يدخل الخدمة عام 2020. ومشروع محطة النويصيب سيكون على عدة مراحل وإنتاجها شاملا سيكون بحدود 6 آلاف ميغاواط، و300 مليون غالون من المياه يوميا، لكن في المرحلة الأولى لعمل المشروع ستكون الطاقة الإنتاجية 3 ألاف ميغاواط، وهذا ما نأمل إليه في عام 2020، فسيتم إدخال الوحدة الأولى في المشروع ثم الثانية والثالثة ليكتمل إنشاؤه في 2022 ولتنتهي المرحلة الأولى بإنتاج 3 الاف ميغاواط».
وعن مشاريع الطاقة الشمسية، قال «هي أمل المستقبل وقد تكون المنفذ لتوفير النفط في الكويت، ولدينا عدة مشاريع للطاقة الشمسية بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، ونخطط حاليا لتحقيق الهدف بأن يكون لدينا 15 في المئة من إنتاج الطاقة في الكويت من الطاقة النظيفة، مبينا أنه بحسب الدراسات التي تجريها وزارة الكهرباء والماء سيكون إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة عام 2030 ما بين 4 ألاف و500 إلى 5 الاف ميغاواط، مؤكدا أن وزارة الكهرباء تسير في تلك المشاريع أسرع من البرنامج الموضوع لها، ونأمل أن نحقق هذه النسبة قبل عام 2030. وأكد على أن المشاريع الخاصة بالطاقة الشمسية والطاقة المتجددة تسير بخطى جيدة وأهم تلك المشاريع هو مشروع الشقايا وسوف يدخل الخدمة التجريبية مع نهاية هذا العام وبداية العام القادم»، لافتا إلى أن هناك العديد من التطبيقات التي تم تنفيذها في المدارس وفي المؤسسات الحكومية وهذه المشاريع جميعها سوف تنتج قرابة 15 في المئة قبل عام 2030.
واعتبر أن مشاريع النقل هي مكملة لمشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية، وإيصال الطاقة الكهربائية إلى المدن الإسكانية الجديدة حلقة يجب أن تتكامل مع بقية مشاريع إنتاج الطاقة، وتتناغم جميعها بعضها البعض، وان قطاع شبكات النقل الكهربائي لديه بحدود 50 مشروعا ما بين التوقيع والتنفيذ بميزانية 230 مليون دينار وهي مخصصة لمشاريع النقل فقط، بالإضافة إلى أن هناك ميزانيات أخرى لمحطات الطاقة الكهربائية والتوزيع. ونوه بأن وزارة الكهرباء والماء مثلها مثل بقية الوزارات في الدولة تسعى دائما إلى تقنين وتوجيه الصرف إلى المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تخدم وتصب في النهاية في صالح المواطنين.
من الجولة
تزويد دولة خليجية بالتيار
أشار الوزير الجسار إلى قيام الكويت قبل أسبوع بتزويد إحدى الدول الشقيقة عبر شبكة الربط الخليجي بكمية من الكهرباء، لسد العجز لديها نتيجة حدوث خلل في شبكتها الكهربائية، حيث ساهمت الدول الأعضاء في دعم تلك الدولة، وهذه إحدى فوائد الربط الكهربائي. ولفت إلى أن مشروع الربط الخليجي للمياه لا يزال قائما، مؤكدا حرص القيادات العليا في دول الخليج على إتمام هذا المشروع مستقبلا.
وتابع: نحن نمهد حاليا ان يكون هناك في البداية ربط ثنائي ومن ثم التوسع تدريجيا إلى أن يكون الربط شاملا في كافة دول مجلس التعاون، وبالنسبة لنا في الكويت قد بدأنا بالتعاون مع الإخوة في السعودية وهناك أجهزة فنية سوف تبدأ النقاش في موضوع الربط المائي.
الوزير والإحساس بمعاناة موظفيه
لأنه يشعر بحجم الإرهاق الذي يعانيه موظفوه والعاملون في تنفيذ مشاريع الوزارة المختلفة، قرر الوزير الجسار ان تكون جولته التفقدية لأحد مشاريع خطوط نقل الكهرباء مرآة تعكس واقع آلاف الموظفين الذي يعملون في ظل درجة حرارة تصل الـ 50 درجة وربما تتخطاها.
لأنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في مواكبة مشاريع الخطط الإسكانية والإنمائية في تلبية احتياجاتها الكهربائية والمائية، كان لابد وأن يشد على أيدى هؤلاء الكادحين في ميدان عملهم، ولاسيما أنه أحد أبناء الوزارة الذي لطالما لفح لهيب الشمس بشرته البيضاء ليحولها إلى سمراء.
رسالة الجسار من وراء زيارته التفقدية لأبنائه الذين كانوا يتصببون عرقا ويعانون من الإرهاق، ربما أراد من خلالها ان ينبه المستهلكين إلى ضرورة الحفاظ على نعمتي الكهرباء والماء من الهدر.
نبذة عن مشروع الخطوط الهوائية
• مشروع انشاء خطوط هوائية بين محطتي الصبية والروضتين هو مشروع 300KV لخطوط هوائية تغذي محطتين الروضتين w - الروضتين x، وقد تم الانتهاء من 85 في المئة من المشروع.
• المشروع عبارة عن 426 برجا على 5 line.
• قيمة المشروع: 29.799.174 دينارا.
• الانتهاء من المشروع في نهاية العام الحالي.
المشرفون على المشروع
• المهندس عبداللطيف العريفان
• المهندس مسعد النومس
• الفني أحمد الخالدي
• الفني جراح المطيري
• الفني ابراهيم العجمي
وقال الجسار، خلال تفقده سير العمل في مشروع إنشاء خطوط هوائية بين محطتي الصبية والروضتين، بحضور وكيل الوزارة محمد بوشهري والوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية جاسم النوري، قال «ان المشروع ينقل الكهرباء المنتجة من محطة الصبية إلى محطات تحويل الجهراء، والخط يمتد من محطة الصبية مرورا بمحطة الروضتين، وصولا إلى محطة الجهراء».
وأوضح أن المشروع بدأ العمل فيه في 2013، متوقعا ان يتم انجازه في ديسمبر المقبل، مبينا ان تكلفة المشروع كانت بحدود 30 مليون دينار ويقطع مسافة تقدر بحوالي 147 كيلو مترا وينقل طاقة كهربائية من فئة «300 كيلو فولت».
وثمن الجسار دور الشباب الكويتي العامل في تلك المشاريع، قائلا «هناك شباب مجهولون من المهندسين والفنيين يعملون خلف الأبواب المغلقة، ومن واجبنا كمسؤولين في وزارة الكهرباء والماء أن نشاركهم همومهم ونتابع أمورهم». وأضاف «يعمل هؤلاء الشباب باجتهاد في هذه الصحراء، وفي هذا الصيف والحر، لذا حرصت على المجيء إليهم تقديرا وعرفانا لمجهودهم، مضيفا هناك الكثير من المشاريع التي يقومون بها ولا أحد يعلم عنهم شيئا، ومنها هذا المشروع ومشاريع أخرى خاصة بخطوط المياه وأخرى متعلقة بمشاريع الكابلات».
وحول التحديات التي تواجه الوزارة خلال الصيف، قال «نحن مازلنا في فترة الصيف ومازالت قراءات الأحمال تختلف من يوم إلى آخر، ولا نعتبر الصيف انتهى إلا بدخول شهر سبتمبر المقبل، عندها نبدأ تحليل البيانات والأرقام التي كانت على الشبكة خلال فترة الصيف»، مبينا أن «الأحمال سجلت في 15 الجاري أعلى حمل في تاريخ الكويت حيث بلغت الأحمال 13390 ميغاواط».
وأضاف «من الوارد أن ترتفع الأحمال عن هذا الرقم، وربما يكون الأقصى، ولكن نحن ننتظر حتى انتهاء الصيف الصيف للإعلان عن أقى حمل، وشبكة الكهرباء في الكويت تؤدي عملها بكفاءة وجودة عالية، ونسبة الإنقطاعات والمشاكل تقل عاما بعد عام».
وتابع «بمقارنة الإنقطاعات منذ 8 سنوات سنجد أن الشبكة كان بها الكثير من المشاكل الخاصة بالتوزيع، وتم وضع برنامج لتلك المشاكل، وطبق هذا البرنامج منذ 2011 وبدأت النتائج تؤتي ثمارها في 2014، حيث طرأ على الشبكة تحسن فانخفض عدد الانقطاعات كثيرا». وأردف «رغم هذا المجهود والتميز في شبكتنا، إلا أننا سبق ان ذكرنا أنه لا يوجد شبكة في العالم مضمونة 100 في المئة، فالإنقطاعات التي تحدث عادة ما تصيب ثلاثة أو أربعة بيوت، وهذا شيء طبيعي وتحدث في كافة الشبكات في العالم، والشيء الذي يشغلنا هو تجنب الانقطاعات الكبيرة، فالكويت هي الأقل عالميا في نسبة الانقطاعات الكهربائية».
وبين ان «التوسع في المشاريع الإسكانية والعمرانية يتطلب منا مواكبة هذه المشاريع لتلبية احتياجاتها، وقد تم وضع عدة برامج في الوقت الحالي لمواكبة تلك المشاريع»، مبينا ان الوزارة لديها حاليا 4 مشاريع منها مشروع قيد التنفيذ و3 مشاريع بقدرة 1250 ميغاواط تحت إجراءات الترسية.
وأشار إلى أن «هناك مشاريع مستقبلية سيتم تنفيذها مثل مشروع محطة النويصيب، وقد بدأنا في اخيتار المستشار للمشروع، ونأمل بحسب برامجنا أن يدخل الخدمة عام 2020. ومشروع محطة النويصيب سيكون على عدة مراحل وإنتاجها شاملا سيكون بحدود 6 آلاف ميغاواط، و300 مليون غالون من المياه يوميا، لكن في المرحلة الأولى لعمل المشروع ستكون الطاقة الإنتاجية 3 ألاف ميغاواط، وهذا ما نأمل إليه في عام 2020، فسيتم إدخال الوحدة الأولى في المشروع ثم الثانية والثالثة ليكتمل إنشاؤه في 2022 ولتنتهي المرحلة الأولى بإنتاج 3 الاف ميغاواط».
وعن مشاريع الطاقة الشمسية، قال «هي أمل المستقبل وقد تكون المنفذ لتوفير النفط في الكويت، ولدينا عدة مشاريع للطاقة الشمسية بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، ونخطط حاليا لتحقيق الهدف بأن يكون لدينا 15 في المئة من إنتاج الطاقة في الكويت من الطاقة النظيفة، مبينا أنه بحسب الدراسات التي تجريها وزارة الكهرباء والماء سيكون إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة عام 2030 ما بين 4 ألاف و500 إلى 5 الاف ميغاواط، مؤكدا أن وزارة الكهرباء تسير في تلك المشاريع أسرع من البرنامج الموضوع لها، ونأمل أن نحقق هذه النسبة قبل عام 2030. وأكد على أن المشاريع الخاصة بالطاقة الشمسية والطاقة المتجددة تسير بخطى جيدة وأهم تلك المشاريع هو مشروع الشقايا وسوف يدخل الخدمة التجريبية مع نهاية هذا العام وبداية العام القادم»، لافتا إلى أن هناك العديد من التطبيقات التي تم تنفيذها في المدارس وفي المؤسسات الحكومية وهذه المشاريع جميعها سوف تنتج قرابة 15 في المئة قبل عام 2030.
واعتبر أن مشاريع النقل هي مكملة لمشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية، وإيصال الطاقة الكهربائية إلى المدن الإسكانية الجديدة حلقة يجب أن تتكامل مع بقية مشاريع إنتاج الطاقة، وتتناغم جميعها بعضها البعض، وان قطاع شبكات النقل الكهربائي لديه بحدود 50 مشروعا ما بين التوقيع والتنفيذ بميزانية 230 مليون دينار وهي مخصصة لمشاريع النقل فقط، بالإضافة إلى أن هناك ميزانيات أخرى لمحطات الطاقة الكهربائية والتوزيع. ونوه بأن وزارة الكهرباء والماء مثلها مثل بقية الوزارات في الدولة تسعى دائما إلى تقنين وتوجيه الصرف إلى المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تخدم وتصب في النهاية في صالح المواطنين.
من الجولة
تزويد دولة خليجية بالتيار
أشار الوزير الجسار إلى قيام الكويت قبل أسبوع بتزويد إحدى الدول الشقيقة عبر شبكة الربط الخليجي بكمية من الكهرباء، لسد العجز لديها نتيجة حدوث خلل في شبكتها الكهربائية، حيث ساهمت الدول الأعضاء في دعم تلك الدولة، وهذه إحدى فوائد الربط الكهربائي. ولفت إلى أن مشروع الربط الخليجي للمياه لا يزال قائما، مؤكدا حرص القيادات العليا في دول الخليج على إتمام هذا المشروع مستقبلا.
وتابع: نحن نمهد حاليا ان يكون هناك في البداية ربط ثنائي ومن ثم التوسع تدريجيا إلى أن يكون الربط شاملا في كافة دول مجلس التعاون، وبالنسبة لنا في الكويت قد بدأنا بالتعاون مع الإخوة في السعودية وهناك أجهزة فنية سوف تبدأ النقاش في موضوع الربط المائي.
الوزير والإحساس بمعاناة موظفيه
لأنه يشعر بحجم الإرهاق الذي يعانيه موظفوه والعاملون في تنفيذ مشاريع الوزارة المختلفة، قرر الوزير الجسار ان تكون جولته التفقدية لأحد مشاريع خطوط نقل الكهرباء مرآة تعكس واقع آلاف الموظفين الذي يعملون في ظل درجة حرارة تصل الـ 50 درجة وربما تتخطاها.
لأنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في مواكبة مشاريع الخطط الإسكانية والإنمائية في تلبية احتياجاتها الكهربائية والمائية، كان لابد وأن يشد على أيدى هؤلاء الكادحين في ميدان عملهم، ولاسيما أنه أحد أبناء الوزارة الذي لطالما لفح لهيب الشمس بشرته البيضاء ليحولها إلى سمراء.
رسالة الجسار من وراء زيارته التفقدية لأبنائه الذين كانوا يتصببون عرقا ويعانون من الإرهاق، ربما أراد من خلالها ان ينبه المستهلكين إلى ضرورة الحفاظ على نعمتي الكهرباء والماء من الهدر.
نبذة عن مشروع الخطوط الهوائية
• مشروع انشاء خطوط هوائية بين محطتي الصبية والروضتين هو مشروع 300KV لخطوط هوائية تغذي محطتين الروضتين w - الروضتين x، وقد تم الانتهاء من 85 في المئة من المشروع.
• المشروع عبارة عن 426 برجا على 5 line.
• قيمة المشروع: 29.799.174 دينارا.
• الانتهاء من المشروع في نهاية العام الحالي.
المشرفون على المشروع
• المهندس عبداللطيف العريفان
• المهندس مسعد النومس
• الفني أحمد الخالدي
• الفني جراح المطيري
• الفني ابراهيم العجمي
