حوار / تحدّث عن تشارُكهما في مسلسل «أمير الليل»
بيتر سمعان لـ «الراي»: ليست لديّ عقدة رامي عياش!
بيتر سمعان
نتمنى أن نرى الشعب الكويتي في لبنان مثلما كان في الماضي
عندما كُرِّمتُ قال البعض: ما زال صغيراً... ومهرجان «بياف» يتسَّم بالعدالة
اللبنانيون هم المسؤولون عن ما وصلت إليه البلاد... لا يمارسون الديموقراطية بشكلٍ صحيح!
رامي عياش فنان بمعنى الكلمة... وشخص «لذيذ جداً وابن عائلة»
قبل التفكير في عمل فني كويتي يجب أن أتقن اللهجة أولاً
عندما كُرِّمتُ قال البعض: ما زال صغيراً... ومهرجان «بياف» يتسَّم بالعدالة
اللبنانيون هم المسؤولون عن ما وصلت إليه البلاد... لا يمارسون الديموقراطية بشكلٍ صحيح!
رامي عياش فنان بمعنى الكلمة... وشخص «لذيذ جداً وابن عائلة»
قبل التفكير في عمل فني كويتي يجب أن أتقن اللهجة أولاً
ممثل لبناني موهوب، وصاحب «كاراكتر» خاص به. شغفه الفني وعشقه للتمثيل أوصله إلى تحقيق نجاحات عدة مكّنته من حجز موقع متقدّم له في عالم الدراما.
«الراي» تحاورت مع الفنان بيتر سمعان الذي يصف نفسه بأنه يسعى بشكل دائم إلى الأفضل، كاشفاً النقاب عن تفاصيل مشاركته حالياً مع الفنان رامي عياش في تصوير مسلسل «أمير الليل» الذي سيُعرَض قريباً على الجمهور.
سمعان الذي كان أحد أعضاء لجنة مهرجانات «بياف» التي أقيمت أخيراً في بيروت، عبّر في ثنايا حديثه إلى «الراي» عن رأيه في وجود مثل هذه المهرجانات، كما تكلم عن أعماله وجديده الفني...
• كيف تنظر إلى وجود مهرجان فني كـ «بياف»؟
- الفنان يحتاج إلى المردود المعنوي، وهو الأهمّ بكثير بالنسبة إليه من المردود المادي الذي يتقاضاه، فهذا المردود المعنوي يؤثر بشدة في شخصية الفنان ونفسيته. و«بياف» هو من المهرجانات التي تقول «شكراً» للفنان على مجمل عطاءاته الفنية، ولهذا السبب تخضع الأسماء التي يجري تكريمها سنوياً للكثير من التدقيق والغربلة.
• تريد هنا أن تشير إلى مدى عدالة النتائج؟
- فعلاً. فالنتائج في هذا المهرجان عادلة كثيراً. وأذكر هنا أنني عندما تلقيتُ تكريماً في «بياف» قبل ثلاثة أعوام هناك مَن اعترض على تسليمي الجائزة حيث قالوا: «ما زال صغيراً، فدعونا نكرِّم غيره»، ولهذا السبب حدث حينها تصويت انتهى بتكريمي. وهذه السنة طُرحت عدة أسماء لمنحها جوائز التكريم، وقلتُ عن أحد المرشحين للتكريم: «لا أحب هذا الشخص على الصعيد الشخصي، لكني لا أستطيع أن أنكر أنه حقق إنجازات فنية مهمة».
• في رأيك، مَن يستحق التكريم على ما وصلنا إليه في لبنان؟
- إذا أتيح لي القرار، أكرّم الشعب اللبناني «المعتّر»، وفي المقابل لا أراني أناقض نفسي حين أقول إننا، أي الشعب اللبناني، هو المسؤول عما وصل إليه لبنان. فما زالت فكرة الاقطاعية في عقولنا، ومن جهة أخرى نسمح للسياسي بممارسة اقطاعيته علينا، ونكتفي برفع القبعة له. «قلة الذكاء» كلمة كبيرة على الشعب اللبناني، لذلك لن أصفه بها، والأصحّ أننا شعب لم يستطع ممارسة الديموقراطية حتى الآن بأسلوب صحيح.
• أخبِرنا الآن عن أعمالك خصوصاً أنك تظهر بـ «لوك» مختلف حالياً؟
- هذا اللوك يخدم الشخصية التي أجسّدها حالياً ضمن مسلسل «أمير الليل»، وما زال أمامي نحو عشرة أيام عمل لانتهي من تصوير مشاهدي فيه، وهذا بعد مضي نحو عام على انخراطي فيه، ثم سأرتاح قرابة شهر قبل أن أدخل في عمل آخر. «أمير الليل» سيُعرض عبر شاشة الـ LBC ابتداءً من نهاية شهر سبتمبر المقبل.
• وماذا تخبرنا عن تعاملك مع الفنان رامي عياش؟
- «كثير لذيذ هذا الشاب». رامي فنان بكل ما للكلمة من معنى، وبعيداً عن الفن هو ابن عائلة وبالتالي التعاطي مع شخص مثله يكون عادةً سهلاً جداً.
• هل حاولتَ مساعدته أثناء التصوير نظراً لامتلاكك الخبرة في التمثيل؟
- لا، لا أتدخل في هذا الموضوع، فهذا عمل الكاتبة التي تكون موجودة أثناء التصوير، كما أنها مهمة المخرج أيضاً. رامي عياش هو شخص «سوبر» قريب إلى القلب، ويتقبل الملاحظات بكل رحابة صدر، ولذا إذا وجدتُ أنني أستطيع مساعدته وإعطاءه النصائح فسنتناقش في الأمر.
• وهل قلقتَ من أن يخطف وجود رامي عياش في المسلسل الأضواء منك؟
- لا أخاف من هذا الموضوع، لأن الشخصية التي أجسّدها كاملة وذات حضور قوي في العمل، كما أنه ليست لديّ عقدة رامي عياش، وبالعكس أيضاً.
• أخبرنا عن العمل المقبل لك؟
- سأتكلم عنه بعدما نوقّع العقود.
• هل من الممكن أن نراك ضمن عمل فني كويتي؟
- يجب أن أتقن اللهجة الكويتية أولاً. الشعب الكويتي هو شعب صديق، ونتمنى أن نراه في بلدنا كالسابق، فلبنان كان ولا يزال وسيبقى بلداً شقيقاً للكويت، ولكل الدول العربية أيضاً، فلا وجود لأي حواجز بيننا.
«الراي» تحاورت مع الفنان بيتر سمعان الذي يصف نفسه بأنه يسعى بشكل دائم إلى الأفضل، كاشفاً النقاب عن تفاصيل مشاركته حالياً مع الفنان رامي عياش في تصوير مسلسل «أمير الليل» الذي سيُعرَض قريباً على الجمهور.
سمعان الذي كان أحد أعضاء لجنة مهرجانات «بياف» التي أقيمت أخيراً في بيروت، عبّر في ثنايا حديثه إلى «الراي» عن رأيه في وجود مثل هذه المهرجانات، كما تكلم عن أعماله وجديده الفني...
• كيف تنظر إلى وجود مهرجان فني كـ «بياف»؟
- الفنان يحتاج إلى المردود المعنوي، وهو الأهمّ بكثير بالنسبة إليه من المردود المادي الذي يتقاضاه، فهذا المردود المعنوي يؤثر بشدة في شخصية الفنان ونفسيته. و«بياف» هو من المهرجانات التي تقول «شكراً» للفنان على مجمل عطاءاته الفنية، ولهذا السبب تخضع الأسماء التي يجري تكريمها سنوياً للكثير من التدقيق والغربلة.
• تريد هنا أن تشير إلى مدى عدالة النتائج؟
- فعلاً. فالنتائج في هذا المهرجان عادلة كثيراً. وأذكر هنا أنني عندما تلقيتُ تكريماً في «بياف» قبل ثلاثة أعوام هناك مَن اعترض على تسليمي الجائزة حيث قالوا: «ما زال صغيراً، فدعونا نكرِّم غيره»، ولهذا السبب حدث حينها تصويت انتهى بتكريمي. وهذه السنة طُرحت عدة أسماء لمنحها جوائز التكريم، وقلتُ عن أحد المرشحين للتكريم: «لا أحب هذا الشخص على الصعيد الشخصي، لكني لا أستطيع أن أنكر أنه حقق إنجازات فنية مهمة».
• في رأيك، مَن يستحق التكريم على ما وصلنا إليه في لبنان؟
- إذا أتيح لي القرار، أكرّم الشعب اللبناني «المعتّر»، وفي المقابل لا أراني أناقض نفسي حين أقول إننا، أي الشعب اللبناني، هو المسؤول عما وصل إليه لبنان. فما زالت فكرة الاقطاعية في عقولنا، ومن جهة أخرى نسمح للسياسي بممارسة اقطاعيته علينا، ونكتفي برفع القبعة له. «قلة الذكاء» كلمة كبيرة على الشعب اللبناني، لذلك لن أصفه بها، والأصحّ أننا شعب لم يستطع ممارسة الديموقراطية حتى الآن بأسلوب صحيح.
• أخبِرنا الآن عن أعمالك خصوصاً أنك تظهر بـ «لوك» مختلف حالياً؟
- هذا اللوك يخدم الشخصية التي أجسّدها حالياً ضمن مسلسل «أمير الليل»، وما زال أمامي نحو عشرة أيام عمل لانتهي من تصوير مشاهدي فيه، وهذا بعد مضي نحو عام على انخراطي فيه، ثم سأرتاح قرابة شهر قبل أن أدخل في عمل آخر. «أمير الليل» سيُعرض عبر شاشة الـ LBC ابتداءً من نهاية شهر سبتمبر المقبل.
• وماذا تخبرنا عن تعاملك مع الفنان رامي عياش؟
- «كثير لذيذ هذا الشاب». رامي فنان بكل ما للكلمة من معنى، وبعيداً عن الفن هو ابن عائلة وبالتالي التعاطي مع شخص مثله يكون عادةً سهلاً جداً.
• هل حاولتَ مساعدته أثناء التصوير نظراً لامتلاكك الخبرة في التمثيل؟
- لا، لا أتدخل في هذا الموضوع، فهذا عمل الكاتبة التي تكون موجودة أثناء التصوير، كما أنها مهمة المخرج أيضاً. رامي عياش هو شخص «سوبر» قريب إلى القلب، ويتقبل الملاحظات بكل رحابة صدر، ولذا إذا وجدتُ أنني أستطيع مساعدته وإعطاءه النصائح فسنتناقش في الأمر.
• وهل قلقتَ من أن يخطف وجود رامي عياش في المسلسل الأضواء منك؟
- لا أخاف من هذا الموضوع، لأن الشخصية التي أجسّدها كاملة وذات حضور قوي في العمل، كما أنه ليست لديّ عقدة رامي عياش، وبالعكس أيضاً.
• أخبرنا عن العمل المقبل لك؟
- سأتكلم عنه بعدما نوقّع العقود.
• هل من الممكن أن نراك ضمن عمل فني كويتي؟
- يجب أن أتقن اللهجة الكويتية أولاً. الشعب الكويتي هو شعب صديق، ونتمنى أن نراه في بلدنا كالسابق، فلبنان كان ولا يزال وسيبقى بلداً شقيقاً للكويت، ولكل الدول العربية أيضاً، فلا وجود لأي حواجز بيننا.
