«قنّاص» البرونز: لن ننسى وقفتك يا بوصباح

تصغير
تكبير
الرشيدي «البرونزي»: لو كان ثمن رفع العلم الكويتي رقبتي... لرفعته
حظي الرامي عبدالله طرقي الرشيدي باستقبال رسمي وشعبي عقب وصوله الى البلاد أمس قادماً من البرازيل حيث حقق الميدالية الأولمبية البرونزية في مسابقة السكيت ضمن دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو حتى 21 أغسطس الجاري.

وكان على رأس مستقبليه وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك، والنائب عبدالله التميمي ممثلاً رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنائب سعد الخنفور، ونائب مدير الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح، ومحافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، وعدد من رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية وجمهور غفير.

وقال الحمود في تصريح للصحافيين: «نبارك للرشيدي حصوله على الميدالية البرونزية ونثمن جهده وعطاءه الذي شرف من خلاله الكويت».

وأضاف: «نحن متواجدون هنا لننقل رسالة شكر الى الرشيدي من صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء»، وختم: «ونحن بدورنا نهدي هذه الميدالية الى سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي».

من جانبه، أكد الشيخ محمد عبدالله المبارك ان صاحب السمو أمير البلاد المفدى سيكرم أبطال الكويت، وتوجه بالشكر الى كل من بادر وقام بتكريم الأبطال من مؤسسات وشركات ورجال أعمال «هذا دليل مدى فرحة الشعب الكويتي بتحقيق هذين الإنجازين في الأولمبياد».

وعن امكانية رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة، اوضح: «كما تعلمون فإن قرار الإيقاف فرض على الكويت بسبب شكوى محلية تدعي بأن قوانين الرياضة غير مطابقة للميثاق الأولمبي، لذلك سعت الحكومة مع إدارة الفتوى والتشريع لإعادة العمل بالقانون الذي كان سائدا بين عامي 1978 و2006».

وتابع: «جميع مشاركات الكويت السابقة سواء في كأس العالم 1982 في إسبانيا او في دورة الألعاب الأولمبية 1980 في موسكو، كانت تحت مظلة قانون 1978 الذي عاد العمل به الآن. ننتظر ما مدى مصداقية الهيئات الرياضية الدولية في اعتبار هذا القانون متوافقا مع الميثاق الأولمبي من عدمه».

واكمل: «إذا اعتبرت تلك الهيئات هذا القانون غير متوافق مع القوانين الدولية، فسنوجه لها سؤالاً: أين كنتم في 1982 عندما شارك منتخب الكويت الذهبي في مونديال إسبانيا تحت مظلة القانون نفسه الذي يطبق اليوم؟».

وختم مشددا على ان الرامي فهيد الديحاني شارك في اولمبياد 2000 ضمن القانون نفسه لعام 1978: «كما ذكرت، ننتظر مصداقية الهيئات الرياضية الدولية لينجلي للشعب ما اذا كان موقفها سليماً او قانوناً مبنياً على الأهواء الشخصية وغايات يعلمها رئيس الفيفا ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية».

اما الرشيدي نفسه، فقال عقب الوصول الى البلاد: «اعمل لاحراز ميدالية اولمبية منذ 20 عاما، والحمد لله تحقق حلمي»، وتابع: «كنت أثق في قدرتي على انتزاع الميدالية الذهبية في السكيت الا ان الضغط الجماهيري أثر علي. أعتز بالميدالية التي حققتها لبلدي»، وتابع: «لو كان ثمن رفع العلم الكويتي رقبتي... لرفعته».

وحرص الرشيدي على تقليد الوزير الحمود بالميدالية قائلاً: «لن ننسى وقفتك ودعمك يا بوصباح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي