اعتقال مهاجم طعن جندياً في الضفة الغربية
إسرائيل تهدم منزل فلسطيني قتل مستوطنة أميركية نهاية يونيو
شقيق قاتل المستوطنة (يسار) يحمل قطعة من المعدن بعدما هدم الجيش الإسرائيلي منزل العائلة قرب الخليل (ا ف ب)
قطر تدشّن المرحلة الأخيرة من مشاريعها للإعمار في غزة
هدم الجيش الإسرائيلي، أمس، قرب الخليل منزل فلسطيني قتل طعنا بالسكين فتاة إسرائيلية - أميركية تبلغ من العمر 13 عاما في مستوطنة في نهاية يونيو الماضي.
وكان حراس مستوطنة «كريات اربع» قتلوا محمد ناصر طرايرة (19 عاما) وهو من بني نعيم. وهدم الجيش منزله امس.
وتسلل طرايرة الى المستوطنة الواقعة قرب الخليل، ودخل الى منزل المستوطنة اليل يافا ارييل (13 عاما) وطعنها نحو عشر مرات في سريرها.
ونقلت الفتاة في حالة حرجة الى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها.
ووصل حراس المستوطنة الى المنزل واطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن احدهم بالسكين قبل ان يقتل، حسب بيان الجيش.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن شهود ان قوات إسرائيلية بتعزيزات عسكرية اقتحمت بلدة بني نعيم فجرا وأغلقت مدخلها الرئيسي بالسواتر الترابية، وحاصرت منزل ذوي طرايرة المكون من ثلاثة طوابق، وأخلت المنازل المحيطة من ساكنيها، وأغرقت المنطقة بالغاز المدمع، ما أدى إلى اصابات بالاختناق والإغماء، ولاسيما الأطفال، وكبار السن.
كما أعلنت القوات المنطقة عسكرية مغلقة أمام المواطنين، وقامت وحدة هندسة المتفجرات بزراعة المتفجرات في المنزل، وفجرته عن بعد.
في المقابل، اصيب جندي اسرائيلي، ليل اول من امس، بجروح قرب جنين اثر اقدام فلسطيني على طعنه قبل ان يتم اعتقاله.
ووقع الهجوم عند نقطة تفتيش للجيش على الطريق قرب مستوطنة «شاكيد» شمال الضفة الغربية.
وافاد ناطق باسم الجيش ان «فلسطينيا خرج من سيارة كان يستقلها وهاجم الجندي الذي تم اسعافه في مكان الحادث، بينما قبض على الفلسطيني».
واعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، 15 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
وفي عمان، ندد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني وائل عربيات، في بيان بـ «اعتداءات إسرائيلية غاشمة قامت بها سلطات الاحتلال عند سماحها لمتطرفين متصهينين باقتحام المسجد الاقصى»، محذرا من أن «الاستمرار بمثل هذه الاعتداءات سيؤدي الى نشوب حرب دينية في المنطقة».
الى ذلك، تحدثت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مخطط يقضي بإقامة مشاريع «استراتيجية» ضخمة في مستوطنات الخليل خلال السنوات المقبلة.
وذكرت ان رئيس الإدارة المدنية السابق دافيد مناحم أبلغ رئيس تجمع مستوطنات الخليل بداية العام الحالي بوجود مخطط للقيام بعملية بناء كبيرة في منطقة الخليل بما فيها مراكز تجارية ومراكز صحية وغيرها.
وحسب الخطة، فستتم إقامة مركزين تجاريين في مستوطنة طانا عومريم والآخر لغايات لوجيستية في منطقة قريبة من بلدة ترقوميا شمال غربي الخليل.
من جانب ثان، وقع رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، امس، رزمة مشاريع إعمار بقيمة 40 مليون دولار ضمن منحة بلاده البالغة 407 ملايين المستمرة منذ العام 2012. وجرى توقيع عقود المشاريع الجديدة مع شركات مقاولات محلية في غزة، خلال مراسم خاصة في مدينة غزة، وتشمل المشاريع مجالات الإسكان والصحة والبنى التحتية.
وكان حراس مستوطنة «كريات اربع» قتلوا محمد ناصر طرايرة (19 عاما) وهو من بني نعيم. وهدم الجيش منزله امس.
وتسلل طرايرة الى المستوطنة الواقعة قرب الخليل، ودخل الى منزل المستوطنة اليل يافا ارييل (13 عاما) وطعنها نحو عشر مرات في سريرها.
ونقلت الفتاة في حالة حرجة الى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها.
ووصل حراس المستوطنة الى المنزل واطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن احدهم بالسكين قبل ان يقتل، حسب بيان الجيش.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن شهود ان قوات إسرائيلية بتعزيزات عسكرية اقتحمت بلدة بني نعيم فجرا وأغلقت مدخلها الرئيسي بالسواتر الترابية، وحاصرت منزل ذوي طرايرة المكون من ثلاثة طوابق، وأخلت المنازل المحيطة من ساكنيها، وأغرقت المنطقة بالغاز المدمع، ما أدى إلى اصابات بالاختناق والإغماء، ولاسيما الأطفال، وكبار السن.
كما أعلنت القوات المنطقة عسكرية مغلقة أمام المواطنين، وقامت وحدة هندسة المتفجرات بزراعة المتفجرات في المنزل، وفجرته عن بعد.
في المقابل، اصيب جندي اسرائيلي، ليل اول من امس، بجروح قرب جنين اثر اقدام فلسطيني على طعنه قبل ان يتم اعتقاله.
ووقع الهجوم عند نقطة تفتيش للجيش على الطريق قرب مستوطنة «شاكيد» شمال الضفة الغربية.
وافاد ناطق باسم الجيش ان «فلسطينيا خرج من سيارة كان يستقلها وهاجم الجندي الذي تم اسعافه في مكان الحادث، بينما قبض على الفلسطيني».
واعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، 15 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
وفي عمان، ندد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني وائل عربيات، في بيان بـ «اعتداءات إسرائيلية غاشمة قامت بها سلطات الاحتلال عند سماحها لمتطرفين متصهينين باقتحام المسجد الاقصى»، محذرا من أن «الاستمرار بمثل هذه الاعتداءات سيؤدي الى نشوب حرب دينية في المنطقة».
الى ذلك، تحدثت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مخطط يقضي بإقامة مشاريع «استراتيجية» ضخمة في مستوطنات الخليل خلال السنوات المقبلة.
وذكرت ان رئيس الإدارة المدنية السابق دافيد مناحم أبلغ رئيس تجمع مستوطنات الخليل بداية العام الحالي بوجود مخطط للقيام بعملية بناء كبيرة في منطقة الخليل بما فيها مراكز تجارية ومراكز صحية وغيرها.
وحسب الخطة، فستتم إقامة مركزين تجاريين في مستوطنة طانا عومريم والآخر لغايات لوجيستية في منطقة قريبة من بلدة ترقوميا شمال غربي الخليل.
من جانب ثان، وقع رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، امس، رزمة مشاريع إعمار بقيمة 40 مليون دولار ضمن منحة بلاده البالغة 407 ملايين المستمرة منذ العام 2012. وجرى توقيع عقود المشاريع الجديدة مع شركات مقاولات محلية في غزة، خلال مراسم خاصة في مدينة غزة، وتشمل المشاريع مجالات الإسكان والصحة والبنى التحتية.