العوضي والحمود يرويان لـ «الراي» قصة اعتداء متعاطي الروضة عليهما

تصغير
تكبير
من على سرير المرض روى كل من مدير إدارة عمليات المباحث الجنائية بالإنابة المقدم عبدالعزيز العوضي وضابط مباحث الروضة الرائد حمد الحمود قصة اعتداء متعاطي الروضة عليهما، وسردا لـ«الراي» التي زارتهما تفاصيل ما أصابهما.

المقدم العوضي، الذي يرقد في مستشفى ثنيان الغانم، قال: «كنت داخل سيارتي الخاصة في مواقف عامة بمنطقة الروضة أنتظر أحد الأشخاص ووقفت بعيداً عن المساكن حتى لا أزعج أحدا، إلا أنني فوجئت بالمتهم يتقدم نحوي وسألني (شعندك هني؟)، فسألته عن سبب وجوده في ذلك المكان فأجابني بأنه يسكن في المنطقة ذاتها فأبلغته بأنني أيضاً من سكان المنطقة، فتطاول على بقوله (حرّك لا...)، ثم ذهب وعاد لي مجدداً وقال لي (انت للحين ما تحركت!)».


وأضاف العوضي أن «المتهم ترجل من سيارته وتوجه نحوي وحين حاولت النزول من السيارة أغلق الباب عليّ بقوة وما إن تمكنت من النزول حتى وجه لي طعنة وهرب، لكنني استطعت التقاط أرقام لوحة سيارته وتوجهت إلى مخفر الروضة حيث طلب رجال المخفر الإسعاف وتم نقلي إلى المستشفى».

ومن جانبه قال الرائد حمد الحمود، الذي يتلقى العلاج في مستشفى البابطين: «تلقيت بلاغاً عن إصابة زميلي المقدم العوضي فتوجهت إليه في المستشفى، وأثناء وجودي أبلغوني بأن رجال دوريات المخفر تمكنوا من ضبط الجاني فانطلقت إلى المخفر للتحقيق معه، وهناك بمجرد أن وقفت أمامه وكنت أقوم بتقييده بالكلبشات انقض عليّ ولم يتركني إلا وقد مزّق قطعة من أذني».

وتابع الحمود: «الآن أرقد في المستشفى حيث من المقرر إجراء زراعة لي لإعادة الجزء الذي قطعه المتهم، كما أن هذه الإصابة هي الثانية لي فقد تعرّضت قبل 5 سنوات إلى إصابة في ساقي من قبل متهم باكستاني بمنطقة الصالحية، وحالياً توجد في ساقي براغي وحديد، ولكن هذا الأمر لن يثنيني عن أداء واجبي تجاه وطني والمهام الموكلة إلي لأننا نذرنا أنفسنا لخدمة الوطن والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي