عباس: نسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية
مستوطنون يقتحمون باحات «الأقصى» والشرطة الإسرائيلية تضرب مصلّين
يهود متطرفون خارج أحد مداخل المسجد الأقصى في القدس (ا ف ب)
اقتحم عشرات المستوطنين، امس، باحات «المسجد الأقصى» في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» بحراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية الخاصة.
واكد حراس المسجد بأن المستوطنين المقتحمين للأقصى زاد عن 296 مستوطنا موزعين على عدد من المجموعات، إضافة لدخول أكثر من 400 سائح أجنبي عبر باب المغاربة.
وذكروا إن»قوات الاحتلال أغلقت ثلاثة أبواب للمسجد الأقصى، وهي: باب الحديد، وباب الملك فيصل، وباب القطانين، فيما تصدوا لاثنين من المستوطنين حاولا أداء طقوس تلمودية في باحاته».
وأصيب 4 مصلين إثر قيام قوات اسرائيلية بالضرب المبرح على المصلين في ساحات المسجد، في أعقاب محاولة مستوطنين أداء طقوس وصلوات تلمودية بين أسوار المسجد.
وأوضح مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن»ما يزيد عن 296 مستوطنا اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات متتالية».
وفرضت الشرطة الاسرائيلية المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى تشديدات على دخول المصلين الى المسجد، باحتجاز هوياتهم ومنع بعضهم من الدخول.
ونشرت أعدادا كبيرة من العاملين في الأقصى من حُرّاس وسدنة في أرجائه،»لمراقبة سلوك المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية والمشبوهة برحابه».
وقال المختص في شؤون القدس و»الأقصى»محمود أبو عطا إن»عناصر من القوات الخاصة اعتدت بالضرب بالهراوات على المصلين أمام المصلى القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة أربعة منهم، أحدهم أصيب بحالة إغماء».
وذكر أن»306 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية على مجموعات، ونظموا جولات في باحاته بحماية شرطية مشددة، إلا أن المصلين تصدوا لهم بهتافات التكبير».
الى ذلك، دعا الناطق باسم حركة»فتح»، أسامة القواسمي، في بيان الفلسطينيين إلى»الدفاع عن المسجد الأقصى والرباط فيه أمام استمرار قطعان المستوطنين لاقتحام باحاته تحت حماية إسرائيلية رسمية».
وقال إن»ما يجري في الأقصى يمثل جريمة حرب واعتداء صارخ على أقدس المقدسات وامتهان لكرامة الأمة الإسلامية أينما وجدت واستهتار بحرمة الأماكن المقدسة ودفع الأمور إلى الانفجار».
وحذر القيادي في حركة»حماس»إسماعيل رضوان، من»مواصلة اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى»، وقال:»لا يكاد يمر يوم من دون أن يشهد المسجد الأقصى اعتداءات من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال والدولة العبرية«.
من ناحيته، صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،انه»مع اجراء الانتخابات في موعدها». وقال:»نحن نسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، لتكريس الحياة الديموقراطية، وليكون المواطن هو الأساس في النظام السياسي الفلسطيني».
واكد خلال استقباله وفدا من لجنة المتابعة العربية في الداخل، ليل اول من امس، أن»الجهود كلها تنصب حاليا لضمان إجراء انتخابات محلية نزيهة وشفافة كما كانت كل الانتخابات السابقة، ليختار المواطن ممثله بكل حرية وديموقراطية»، مؤكدا أن»عقدها في موعدها هو تكريس للحياة الديموقراطية».
واكد حراس المسجد بأن المستوطنين المقتحمين للأقصى زاد عن 296 مستوطنا موزعين على عدد من المجموعات، إضافة لدخول أكثر من 400 سائح أجنبي عبر باب المغاربة.
وذكروا إن»قوات الاحتلال أغلقت ثلاثة أبواب للمسجد الأقصى، وهي: باب الحديد، وباب الملك فيصل، وباب القطانين، فيما تصدوا لاثنين من المستوطنين حاولا أداء طقوس تلمودية في باحاته».
وأصيب 4 مصلين إثر قيام قوات اسرائيلية بالضرب المبرح على المصلين في ساحات المسجد، في أعقاب محاولة مستوطنين أداء طقوس وصلوات تلمودية بين أسوار المسجد.
وأوضح مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن»ما يزيد عن 296 مستوطنا اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات متتالية».
وفرضت الشرطة الاسرائيلية المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى تشديدات على دخول المصلين الى المسجد، باحتجاز هوياتهم ومنع بعضهم من الدخول.
ونشرت أعدادا كبيرة من العاملين في الأقصى من حُرّاس وسدنة في أرجائه،»لمراقبة سلوك المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية والمشبوهة برحابه».
وقال المختص في شؤون القدس و»الأقصى»محمود أبو عطا إن»عناصر من القوات الخاصة اعتدت بالضرب بالهراوات على المصلين أمام المصلى القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة أربعة منهم، أحدهم أصيب بحالة إغماء».
وذكر أن»306 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية على مجموعات، ونظموا جولات في باحاته بحماية شرطية مشددة، إلا أن المصلين تصدوا لهم بهتافات التكبير».
الى ذلك، دعا الناطق باسم حركة»فتح»، أسامة القواسمي، في بيان الفلسطينيين إلى»الدفاع عن المسجد الأقصى والرباط فيه أمام استمرار قطعان المستوطنين لاقتحام باحاته تحت حماية إسرائيلية رسمية».
وقال إن»ما يجري في الأقصى يمثل جريمة حرب واعتداء صارخ على أقدس المقدسات وامتهان لكرامة الأمة الإسلامية أينما وجدت واستهتار بحرمة الأماكن المقدسة ودفع الأمور إلى الانفجار».
وحذر القيادي في حركة»حماس»إسماعيل رضوان، من»مواصلة اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى»، وقال:»لا يكاد يمر يوم من دون أن يشهد المسجد الأقصى اعتداءات من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال والدولة العبرية«.
من ناحيته، صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس،انه»مع اجراء الانتخابات في موعدها». وقال:»نحن نسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، لتكريس الحياة الديموقراطية، وليكون المواطن هو الأساس في النظام السياسي الفلسطيني».
واكد خلال استقباله وفدا من لجنة المتابعة العربية في الداخل، ليل اول من امس، أن»الجهود كلها تنصب حاليا لضمان إجراء انتخابات محلية نزيهة وشفافة كما كانت كل الانتخابات السابقة، ليختار المواطن ممثله بكل حرية وديموقراطية»، مؤكدا أن»عقدها في موعدها هو تكريس للحياة الديموقراطية».