لمن نعتذر؟
وائل جسار: أعتذر من داعمي «مشيت خلاص» / 30
يغني وهو في طفولته
وائل طفلاً
تربى على الفن
وائل جسار
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
دائما نطرح على انفسنا السؤال: من يستحق ان نعتذر له؟ وعلى هذا الاساس الاجابة ستكون ... ذلك الشخص الذي يتميز بالاخلاق الحميدة، او القريب من الوجدان والقلب، وذلك الذي لا يمكن ان نعيش الحياة، وهو غاضب منا، سواء احد افراد الاسرة، او صديق.
واقتربنا من خلال فصول «لمن نعتذر؟» من حياة الفنانين والمشاهير، كي نتعرف على هذا الشخص الذي يتقدمون بكل رحابة صدر وحب كي يعتذرون له، او الاسباب التي تدفعهم في بعض الاحيان إلى الاعتذار عن خطأ وقعوا فيه.
«لمن نعتذر؟» ... فصول نتعرف من خلالها على المقربين من الفنانين، والاسباب التي تدفعهم للمبادرة في الاعتذار.
أقسم الفنان وائل جسار بأن الجميع من حوله يعرفون ذوقه، ولا يصدقون انه يمكن له ان يسيء الى اي شخص مهما كان، وان هذا السؤال يمكن ان يطرح على آخر سواه، وعندما ابلغناه ان المقصود ايضاً اي خطأ يرتكبه الفرد عن غير قصد رد بالقول:
- احاول بكل الوسائل إعطاء الحق لأي شخص اتعاطى معه عملياً او انسانياً ويستحيل ان اقول اي شيء مسيء بالمطلق. لا يعقل ابداً، واذا حصل في حالة نادرة ان اخطأت بحق شخص فانني اسارع الى الاعتذار من دون تردد. والمعنى هنا امور كثيرة تمر معي وقد اعتذر لكن عن شؤون صغيرة جداً لا تستأهل الذكر حتى.
• هذا بشكل عام؟
- نعم تقريباً.
• وبشكل خاص؟
- شوف ربما قلت اعتذر لكل من دعمني وأحب اغنيتي «مشيت خلاص»، ولم تكن عندي الاوقات المناسبة لقول شكراً لهم على كل ما فعلوه، فالبعض كتبوا وآخرون قالوا كلاماً جميلاً في مقابلات تلفزيونية.
• على كل حال تهمتك استاذ وائل انك بعيد عن الاعلام؟
- ها نحن نتحادث.
• ربما كانت لنا واسطة؟
- المشكلة هنا ان الفنان ما عاد يستطيع ان يقول نعم الا لمن يعرفهم بشكل وطيد، كنوع من الضمانة.
• هذا كلام نؤيدك فيه؟
- نقول كلاماً فنقرأ غيره او عكسه لاحقاً.
• وكيف ترفض اللقاءات؟
- انا لا ارفض بل اعتذر لوجود ارتباطات، وأحياناً لا تكون هناك ارتباطات من اي نوع، يكون الموضوع فقط عدم الثقة بمن يكلمني. وهذا حقي لكي تكون لي منطقة امان اتحرك فيها دونما اشكال. لكن الاعلاميين المحترفين موجودون ولا نلتقي بهم دائماً.
• هل الغاية دائماً هي اثارة العواطف؟
- اعتقد ذلك. لكن احداً ليس مضطراً لفعل ذلك حتى تقرأ مجلة او صحيفة وانا اعتذر سلفاً عن اي كلام عني ولي يصدر في مثل هذه المطبوعات التي لا تمت الينا بأي صلة من اي نوع.
• سعدنا جداً للكلام الايجابي الذي قاله عنك الفنان هاني شاكر حين غنيتما معاً في دار الاوبرا؟
- انها فرصة ذهبية لكي ارد له الكلام الطيب علناً، نعم هذه ثقة كبيرة بالنفس منه، وتواضع جم، يعني لي الكثير، حيث علينا التعلم ممن سبقونا وجعلوا الدرب ممهدة امامنا لكي نتعلم الصواب في هذه المهنة. وانا اعتذر منه لان خبر قوله كلاماً بحقي وصلني متأخراً، لذا جاء الرد متأخراً.
• عادة هل تواكب ما يقال او يكتب عنك؟
- طبعاً. وهناك مؤسسة تعنى بذلك وتؤمن لنا كل شيء لكن الاستاذ هاني قال الكلام في تصريح للتلفزيون لذا وصلني الخبر متأخراً.
• هل اعتدت شكر اعلاميين عادة؟
- نعم، من يقدرني وتكون اوقاتي مناسبة وعندي الرقم خاصته لا اتأخر في ذلك وأسجل موقفاً في حقه.
• كم اختلفت علاقاتك بعد الشهرة؟
- لا بد من حصول تغيير عادة. لكن اصلي واضح، مبدئي، وعميق ولا احب ابداً ان يفهم ما افعله خطأ. لكنني حين تكون ظروفي سانحة لا اقصر، وهناك بعض الواجبات التي اقصر فيها فأعتذر هاتفياً، مع انني ادرك ان الكثيرين لا يحبون هذه الطريقة اطلاقاً، ويطلبون تقدير الناس مباشرة.
• تفرض عليك ألحان كثيرة وكلمات هل تستمع الى كل المعروض؟
- طبعاً احاول قدر الامكان الاحاطة بهذا الجديد، فربما كانت عندي فرصة سانحة لكي افوز بعمل جديد له لمعان. لا ارفض اي جديد الا بعد الاطلاع عليه.
• واضح انك تعرف اصطياد الاغنية المرشحة للنجاح؟
- لكل فنان حقيقي هذه القدرة النادرة وهي توقع نجاح هذا العمل من خلال العناصر المتوافرة، وهذا يسمى الذكاء الفني، الذي اشكر الله على توفره عندي لأنه يمهد لي الطريق ويجعلني ضامناً لكل ما يواجهني من نتائج.
• والاستشارات؟
- الزوجة وبعض المقربين.
• وتأخذ برأيهم؟
- طبعاً، فأنا اعتمد كثيراً على ما يقوله الآخرون، لأنهم هم اولاً واخيراً من يحدد نجاح او فشل اي عمل.
• والنقاد؟
- احترم رأيهم جداً خصوصاً الفاهمين منهم والذي يعملون على تقييم العمل الفني من دون نوايا مسبقة.
• هل اختلفت مع احدهم مرة؟
- لا يخلو الامر من لقاء مصادفة بعد كلام كتب او قيل، ويكون هناك عتاب تعلو طبقته او لهجته، او تنخفض، لكن يفترض ان يبقى المستوى حاضراً منعاً لأي تجاوزات لفظية.
• أسفارك نعرف انها كانت كثيرة في الفترة الاخيرة، لكنك لم تروّج لها؟
- صدقني لا ابحث عن هذا الموضوع كثيراً، وعندي قناعة بأن العمل الجيد سيجد صداه سريعاً حتى من دون اعلان وهذا لا يقلل من قيمة الترويج ابداً.
• ولأي سبب عندك هذا التوجه؟ هل حصل سابقاً ما يجعلك حذراً؟
- نعم لقد طالتني امور ليست من شخصيتي ولا من قيمي، لكنها واصلة اليّ وتعنيني والمشكلة انني ابث على موجة اخرى غير السائدة.
• أتعبك الفن؟
- اذا اردت هو يتعب عائلتي اكثر، وهنا فرصة اخرى للاعتذار من افرادها، لكنني ماذا افعل والحال السائدة هكذا من دون ضابط خصوصاً في فترة الصيف التي تبدو ساخنة بالكامل هنا وفي الخارج.
• بالتوفيق؟
- مريسي لكم على هذه المتابعة.
دائما نطرح على انفسنا السؤال: من يستحق ان نعتذر له؟ وعلى هذا الاساس الاجابة ستكون ... ذلك الشخص الذي يتميز بالاخلاق الحميدة، او القريب من الوجدان والقلب، وذلك الذي لا يمكن ان نعيش الحياة، وهو غاضب منا، سواء احد افراد الاسرة، او صديق.
واقتربنا من خلال فصول «لمن نعتذر؟» من حياة الفنانين والمشاهير، كي نتعرف على هذا الشخص الذي يتقدمون بكل رحابة صدر وحب كي يعتذرون له، او الاسباب التي تدفعهم في بعض الاحيان إلى الاعتذار عن خطأ وقعوا فيه.
«لمن نعتذر؟» ... فصول نتعرف من خلالها على المقربين من الفنانين، والاسباب التي تدفعهم للمبادرة في الاعتذار.
أقسم الفنان وائل جسار بأن الجميع من حوله يعرفون ذوقه، ولا يصدقون انه يمكن له ان يسيء الى اي شخص مهما كان، وان هذا السؤال يمكن ان يطرح على آخر سواه، وعندما ابلغناه ان المقصود ايضاً اي خطأ يرتكبه الفرد عن غير قصد رد بالقول:
- احاول بكل الوسائل إعطاء الحق لأي شخص اتعاطى معه عملياً او انسانياً ويستحيل ان اقول اي شيء مسيء بالمطلق. لا يعقل ابداً، واذا حصل في حالة نادرة ان اخطأت بحق شخص فانني اسارع الى الاعتذار من دون تردد. والمعنى هنا امور كثيرة تمر معي وقد اعتذر لكن عن شؤون صغيرة جداً لا تستأهل الذكر حتى.
• هذا بشكل عام؟
- نعم تقريباً.
• وبشكل خاص؟
- شوف ربما قلت اعتذر لكل من دعمني وأحب اغنيتي «مشيت خلاص»، ولم تكن عندي الاوقات المناسبة لقول شكراً لهم على كل ما فعلوه، فالبعض كتبوا وآخرون قالوا كلاماً جميلاً في مقابلات تلفزيونية.
• على كل حال تهمتك استاذ وائل انك بعيد عن الاعلام؟
- ها نحن نتحادث.
• ربما كانت لنا واسطة؟
- المشكلة هنا ان الفنان ما عاد يستطيع ان يقول نعم الا لمن يعرفهم بشكل وطيد، كنوع من الضمانة.
• هذا كلام نؤيدك فيه؟
- نقول كلاماً فنقرأ غيره او عكسه لاحقاً.
• وكيف ترفض اللقاءات؟
- انا لا ارفض بل اعتذر لوجود ارتباطات، وأحياناً لا تكون هناك ارتباطات من اي نوع، يكون الموضوع فقط عدم الثقة بمن يكلمني. وهذا حقي لكي تكون لي منطقة امان اتحرك فيها دونما اشكال. لكن الاعلاميين المحترفين موجودون ولا نلتقي بهم دائماً.
• هل الغاية دائماً هي اثارة العواطف؟
- اعتقد ذلك. لكن احداً ليس مضطراً لفعل ذلك حتى تقرأ مجلة او صحيفة وانا اعتذر سلفاً عن اي كلام عني ولي يصدر في مثل هذه المطبوعات التي لا تمت الينا بأي صلة من اي نوع.
• سعدنا جداً للكلام الايجابي الذي قاله عنك الفنان هاني شاكر حين غنيتما معاً في دار الاوبرا؟
- انها فرصة ذهبية لكي ارد له الكلام الطيب علناً، نعم هذه ثقة كبيرة بالنفس منه، وتواضع جم، يعني لي الكثير، حيث علينا التعلم ممن سبقونا وجعلوا الدرب ممهدة امامنا لكي نتعلم الصواب في هذه المهنة. وانا اعتذر منه لان خبر قوله كلاماً بحقي وصلني متأخراً، لذا جاء الرد متأخراً.
• عادة هل تواكب ما يقال او يكتب عنك؟
- طبعاً. وهناك مؤسسة تعنى بذلك وتؤمن لنا كل شيء لكن الاستاذ هاني قال الكلام في تصريح للتلفزيون لذا وصلني الخبر متأخراً.
• هل اعتدت شكر اعلاميين عادة؟
- نعم، من يقدرني وتكون اوقاتي مناسبة وعندي الرقم خاصته لا اتأخر في ذلك وأسجل موقفاً في حقه.
• كم اختلفت علاقاتك بعد الشهرة؟
- لا بد من حصول تغيير عادة. لكن اصلي واضح، مبدئي، وعميق ولا احب ابداً ان يفهم ما افعله خطأ. لكنني حين تكون ظروفي سانحة لا اقصر، وهناك بعض الواجبات التي اقصر فيها فأعتذر هاتفياً، مع انني ادرك ان الكثيرين لا يحبون هذه الطريقة اطلاقاً، ويطلبون تقدير الناس مباشرة.
• تفرض عليك ألحان كثيرة وكلمات هل تستمع الى كل المعروض؟
- طبعاً احاول قدر الامكان الاحاطة بهذا الجديد، فربما كانت عندي فرصة سانحة لكي افوز بعمل جديد له لمعان. لا ارفض اي جديد الا بعد الاطلاع عليه.
• واضح انك تعرف اصطياد الاغنية المرشحة للنجاح؟
- لكل فنان حقيقي هذه القدرة النادرة وهي توقع نجاح هذا العمل من خلال العناصر المتوافرة، وهذا يسمى الذكاء الفني، الذي اشكر الله على توفره عندي لأنه يمهد لي الطريق ويجعلني ضامناً لكل ما يواجهني من نتائج.
• والاستشارات؟
- الزوجة وبعض المقربين.
• وتأخذ برأيهم؟
- طبعاً، فأنا اعتمد كثيراً على ما يقوله الآخرون، لأنهم هم اولاً واخيراً من يحدد نجاح او فشل اي عمل.
• والنقاد؟
- احترم رأيهم جداً خصوصاً الفاهمين منهم والذي يعملون على تقييم العمل الفني من دون نوايا مسبقة.
• هل اختلفت مع احدهم مرة؟
- لا يخلو الامر من لقاء مصادفة بعد كلام كتب او قيل، ويكون هناك عتاب تعلو طبقته او لهجته، او تنخفض، لكن يفترض ان يبقى المستوى حاضراً منعاً لأي تجاوزات لفظية.
• أسفارك نعرف انها كانت كثيرة في الفترة الاخيرة، لكنك لم تروّج لها؟
- صدقني لا ابحث عن هذا الموضوع كثيراً، وعندي قناعة بأن العمل الجيد سيجد صداه سريعاً حتى من دون اعلان وهذا لا يقلل من قيمة الترويج ابداً.
• ولأي سبب عندك هذا التوجه؟ هل حصل سابقاً ما يجعلك حذراً؟
- نعم لقد طالتني امور ليست من شخصيتي ولا من قيمي، لكنها واصلة اليّ وتعنيني والمشكلة انني ابث على موجة اخرى غير السائدة.
• أتعبك الفن؟
- اذا اردت هو يتعب عائلتي اكثر، وهنا فرصة اخرى للاعتذار من افرادها، لكنني ماذا افعل والحال السائدة هكذا من دون ضابط خصوصاً في فترة الصيف التي تبدو ساخنة بالكامل هنا وفي الخارج.
• بالتوفيق؟
- مريسي لكم على هذه المتابعة.