أسعف أحدهما إلى «الأميري» وأدخل الآخر «البابطين»
مواطن متعاطٍ طعن مقدماً وقضم أذن رائد في «الروضة»
الدوسري والعدواني أثناء زيارتهما للعوضي
«اش عندك اهني؟» سؤال كشف عن مواطن متعاطٍ سدد بسكينه طعنة لضابط برتبة مقدم نفذت إلى صدره، قبل أن تلتهم أسنانه شحمة أذن رائد في مخفر الروضة فأودع كلاهما مستشفيي الأميري والبابطين.
البداية حين أنهى مساعد مدير عمليات المباحث الجنائية في منطقة الروضة المقدم عبدالعزيز غازي العوضي عمله، فقصد بيته لأخذ قسط من الراحة، وفي الطريق وأثناء سيره بسيارته في منطقة الروضة استوقفه شخص وسأله «اش عندك اهني؟»، فأحس العوضي أنه في حال غير طبيعية فسأله «إنت اش عندك اهني؟»، ولم يتردد لحظة في أداء واجبه فأمسك به وطلب منه إبراز أوراقه الثبوتية، بعد أن عرفه بهويته الشرطية، فادعى الامتثال للأمر مستأذناً منه أن يحضرها من درج السيارة...
الحس الأمني للمقدم العوضي استشعر الخطر، فطلب الإسناد ببلاغ من هاتفه إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية، لم يكد ينتهي منه حتى تفاجأ بالمشتبه به بدلاً من إحضار أوراقه الثبوتية يعاجله بطعنة سكين نفذت إلى صدره من الناحية اليمنى.
وحين شرع في الهرب كانت الدوريات قد حلت في المكان حيث تمكن رجالها من تجريده من سكينه والسيطرة عليه، وبالتدقيق على ثبوتياته تبين أنه مواطن وبتفتيشه عثر بحوزته على كمية من المواد المخدرة، فاقتيد إلى مخفر الروضة، فيما أسعف المقدم العوضي إلى مستشفى الأميري لتلقي العلاج.
في مخفر الروضة، كان عقل المواطن ما زال غائباً بفعل ما تناوله من مخدرات، فغافل رئيس قسم مباحث الروضة الرائد حمد الحمود أثناء قيامه بالتحقيق معه وقضم شحمة أذنه، فاستدعيت له سيارة إسعاف نقلته على الفور إلى مستشفى البابطين للحروق بينما احْتُجز المواطن في حبس انفرادي بعد أن سُجلت في حقه قضايا اعتداء وتعاطٍ وحيازة مواد مخدرة، تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص.
قيادات من «الداخلية» زارت العوضي والحمد
في لفتة إنسانية سارع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش، ومدير أمن العاصمة العقيد ناصر العدواني بزيارة المقدم العوضي والرائد الحمود في مستشفيي الأميري والبابطين حيث نقلوا لهما تحيات واهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد.
البداية حين أنهى مساعد مدير عمليات المباحث الجنائية في منطقة الروضة المقدم عبدالعزيز غازي العوضي عمله، فقصد بيته لأخذ قسط من الراحة، وفي الطريق وأثناء سيره بسيارته في منطقة الروضة استوقفه شخص وسأله «اش عندك اهني؟»، فأحس العوضي أنه في حال غير طبيعية فسأله «إنت اش عندك اهني؟»، ولم يتردد لحظة في أداء واجبه فأمسك به وطلب منه إبراز أوراقه الثبوتية، بعد أن عرفه بهويته الشرطية، فادعى الامتثال للأمر مستأذناً منه أن يحضرها من درج السيارة...
الحس الأمني للمقدم العوضي استشعر الخطر، فطلب الإسناد ببلاغ من هاتفه إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية، لم يكد ينتهي منه حتى تفاجأ بالمشتبه به بدلاً من إحضار أوراقه الثبوتية يعاجله بطعنة سكين نفذت إلى صدره من الناحية اليمنى.
وحين شرع في الهرب كانت الدوريات قد حلت في المكان حيث تمكن رجالها من تجريده من سكينه والسيطرة عليه، وبالتدقيق على ثبوتياته تبين أنه مواطن وبتفتيشه عثر بحوزته على كمية من المواد المخدرة، فاقتيد إلى مخفر الروضة، فيما أسعف المقدم العوضي إلى مستشفى الأميري لتلقي العلاج.
في مخفر الروضة، كان عقل المواطن ما زال غائباً بفعل ما تناوله من مخدرات، فغافل رئيس قسم مباحث الروضة الرائد حمد الحمود أثناء قيامه بالتحقيق معه وقضم شحمة أذنه، فاستدعيت له سيارة إسعاف نقلته على الفور إلى مستشفى البابطين للحروق بينما احْتُجز المواطن في حبس انفرادي بعد أن سُجلت في حقه قضايا اعتداء وتعاطٍ وحيازة مواد مخدرة، تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص.
قيادات من «الداخلية» زارت العوضي والحمد
في لفتة إنسانية سارع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش، ومدير أمن العاصمة العقيد ناصر العدواني بزيارة المقدم العوضي والرائد الحمود في مستشفيي الأميري والبابطين حيث نقلوا لهما تحيات واهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد.
