ارتفاع نسبة الانكماش خلال الربع الثاني
ركود قطاع البناء في بريطانيا للمرة الأولى منذ العام 2012
مشاريع البناء في المملكة تراجعت بنحو 1 في المئة
عواصم - وكالات - أكد تقرير رسمي أمس، دخول قطاع البناء في بريطانيا إلى مرحلة ركود جديدة، هي الأولى منذ 4 أعوام، وذلك بعد أن سجل انكماشا خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
وأوضح التقرير الذي أصدره مكتب الإحصاء الوطني، أن قطاع البناء سجل انكماشا بنسبة 0.4 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، وبنسبة 0.7 في المئة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتبدأ مرحلة الركود عند فشل أحد القطاعات الاقتصادية أو الاقتصاد ككل في تحقيق نمو إيجابي خلال ربعين متتاليين،علما بأن آخر مرة سجل فيها قطاع البناء البريطاني انكماشا خلال 6 أشهر متتالية تعود إلى منتصف 2012.
وذكر التقرير أن القطاع سجل في يونيو الماضي وحده انكماشا بنسبة 0.9 في المئة، غير أنه استبعد وجود تأثيرات سلبية مباشرة لاستفتاء الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأرجع التقرير الانكماش العام في بريطانيا إلى تراجع مشاريع البناء الجديدة بنسبة 0.8 في المئة وانخفاض أعمال الإصلاح والصيانة بنسبة 0.5 في المئة. وحذر خبراء من أن أداء هذا القطاع يتجه إلى مزيد من السلبية، خصوصاً مع إحجام المستثمرين عن إطلاق مشاريع جديدة في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الرسمية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي المتوقع أن تبدأ مع نهاية العام الحالي لترسيم الانسحاب بشكل رسمي.
وفي هذا السياق، أعرب كبير الاقتصاديين في هيئة «بانثيون ماكروايكونوميكس»، سامويل تومبس، عن خشيته من أن يلعب تعثر قطاع البناء دوراً سلبياً كبيراً في تراجع اداء الاقتصاد البريطاني خلال الأشهر المقبلة، لا سيما خلال المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال أن الشركات الكبرى تعيش مرحلة ترقب، ولا يمكنها أن تلتزم في هذه الفترة بضخ أموال كبيرة لتنفيذ مشاريع اقتصادية قبل أن تتحدد معالم العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين بريطانيا و»الأوروبي».
وفي سياق آخر، أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو0.3 في المئة خلال الربع الثاني من السنة الحالية 2016، في حين نما الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة ذاتها بنسبة 0.4 في المئة.
وقال «يورستات» في بياناته، أن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة نما بنسبة 0.6 في المئة خلال الربع الأول من السنة الحالية، في حين نما الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.5 في المئة.
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بنسبة 0.3 في المئة بالربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من السنة ذاتها.
وأوضح التقرير الذي أصدره مكتب الإحصاء الوطني، أن قطاع البناء سجل انكماشا بنسبة 0.4 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، وبنسبة 0.7 في المئة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتبدأ مرحلة الركود عند فشل أحد القطاعات الاقتصادية أو الاقتصاد ككل في تحقيق نمو إيجابي خلال ربعين متتاليين،علما بأن آخر مرة سجل فيها قطاع البناء البريطاني انكماشا خلال 6 أشهر متتالية تعود إلى منتصف 2012.
وذكر التقرير أن القطاع سجل في يونيو الماضي وحده انكماشا بنسبة 0.9 في المئة، غير أنه استبعد وجود تأثيرات سلبية مباشرة لاستفتاء الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأرجع التقرير الانكماش العام في بريطانيا إلى تراجع مشاريع البناء الجديدة بنسبة 0.8 في المئة وانخفاض أعمال الإصلاح والصيانة بنسبة 0.5 في المئة. وحذر خبراء من أن أداء هذا القطاع يتجه إلى مزيد من السلبية، خصوصاً مع إحجام المستثمرين عن إطلاق مشاريع جديدة في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الرسمية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي المتوقع أن تبدأ مع نهاية العام الحالي لترسيم الانسحاب بشكل رسمي.
وفي هذا السياق، أعرب كبير الاقتصاديين في هيئة «بانثيون ماكروايكونوميكس»، سامويل تومبس، عن خشيته من أن يلعب تعثر قطاع البناء دوراً سلبياً كبيراً في تراجع اداء الاقتصاد البريطاني خلال الأشهر المقبلة، لا سيما خلال المفاوضات الرسمية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال أن الشركات الكبرى تعيش مرحلة ترقب، ولا يمكنها أن تلتزم في هذه الفترة بضخ أموال كبيرة لتنفيذ مشاريع اقتصادية قبل أن تتحدد معالم العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين بريطانيا و»الأوروبي».
وفي سياق آخر، أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو0.3 في المئة خلال الربع الثاني من السنة الحالية 2016، في حين نما الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة ذاتها بنسبة 0.4 في المئة.
وقال «يورستات» في بياناته، أن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة نما بنسبة 0.6 في المئة خلال الربع الأول من السنة الحالية، في حين نما الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.5 في المئة.
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بنسبة 0.3 في المئة بالربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من السنة ذاتها.
