فهيد تسلّح بـ «الأمل» وتخطى «الألم»

u0627u0644u0631u0627u0645u064a u0627u0644u0628u0637u0644 u0641u0647u064au062f u0627u0644u062fu064au062du0627u0646u064a u0648u0627u0644u0645u062eu0631u062cu0629 u0628u0644u0633u0645 u0627u0644u0623u064au0648u0628 u062eu0644u0627u0644 u062au0635u0648u064au0631 u0627u0644u0641u064au0644u0645 (u062eu0627u0635 - u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb)
الرامي البطل فهيد الديحاني والمخرجة بلسم الأيوب خلال تصوير الفيلم (خاص - «الراي»)
تصغير
تكبير
عشية مشاركة الكويت في أولمبياد ريو دي جانيرو، عرض فيلم بعنوان «بين الأمل والألم»، وثق معاناة الرياضيين المتأهلين الى الألعاب والمشاركين تحت العلم الأولمبي، في ظل إيقاف الرياضة الكويتية دوليا منذ اكتوبر 2015، بحجة تعارض القوانين الرياضية المحلية مع الميثاق الأولمبي.

بطلة المبارزة السابقة «المبدعة» بلسم الأيوب، وفريق عمل الفيلم، وثقوا وعلى مدار 4 أشهر، معاناة الرياضيين التسعة بعد التأهل الى «ريو»، بيد انهم صدموا بانهم لا يمكنهم رفع علم بلدهم في المحفل الأولمبي، ومن هنا ولد الإحباط من رحم المعاناة.

الرامي «الذهبي» الأولمبي فهيد الديحاني تحدث في الفيلم قائلاً إن «مستقبل الرياضيين بالكامل ضاع»، في اشارة منه الى الإيقاف وبالتالي المنافسة في الألعاب تحت الراية الأولمبية بدلاً من علم الكويت. ولكن الديحاني دخل الأولمبياد متسلحاً بـ «الأمل» وابى إلّا ان تكون للرياضة الكويتية كلمة مسموعة وحضوراً مشرفاً، فتخطي «الألم» وحقق انجازا غير مسبوق، رغم انه كان ناقصا بعدم عزف النشيد الوطني ورفع علم الكويت خلال مراسم تتويجه بذهبية «دبل تراب» التاريخية، وهي الأولى للرياضة الكويتية.

«كان فخوراً جداً بانه تم توثيق مشوار الأبطال من خلال الفيلم، وتوجه بالشكر الى فريق العمل على جهودهم»، هذا ما قاله الديحاني في اتصال هاتفي مع الأيوب بعد انجازه. وعن عدم رفع علم الكويت خلال التتويج، قال: «الكل يعلم اني كويتي، فلماذا اتنازل عن حقي في المنافسة».

الأيوب تشعر بالفخر والاعتزاز لأنها كانت جزءاً من هذا الإنجاز ووثقت مسيرة الوفد الكويتي، وثمنت جدا اتصال الديحاني «الذي كان يتحدث بعاطفته كبطل حقيقي»، وهي تؤكد انها انجزت الفيلم ليس للتكسب المادي بل لتحقيق هدف وطني بامتياز ورفع روح المعنوية للرياضيين وتوثيق حقبة زمنية لقصة الأبطال.

ورأت مخرجة الفيلم الأيوب في تصريح لـ «الراي» ان الديحاني حقق انجازاً فريداً باعتباره اول رياضي في التاريخ الأولمبي تسجل ميدالية باسمه وليس باسم دولته. وسألت: «لماذا يشعر المسؤولون بالحزن والأسف الآن بسبب عدم رفع علم الكويت في الأولمبياد وهم يعلمون ذلك منذ 10 اشهر؟».

واستطردت: «هناك جزء كبير من المسؤولين لم يرغبوا بمشاركة الكويت تحت العلم الأولمبي، ولكنهم لم يدركوا ماذا تعني أهمية التواجد في هذا المحفل بالنسبة للاعب». وختمت داعية المسؤولين الى مشاهدة الفيلم والإنصات الى ما قاله الأبطال ومراجعة تصريحاتهم، ومن ثم بدء رحلة الاستغلال الإعلامي للحدث الأولمبي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي