«بما فيها تدابير مع المنتجين النفطيين من خارج أوبك»
الرياض: اجتماع الجزائر سيناقش أي إجراء لاستقرار السوق
هل يفكر الفالح بتغيير الاستراتيجية؟
الفالح: الزيادة الأخيرة في إنتاج المملكة تعود إلى ارتفاع الطلب الموسمي
«الكويتي» ينخفض إلى 39.46 دولار للبرميل
«الكويتي» ينخفض إلى 39.46 دولار للبرميل
عواصم - وكالات - قطع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الشك باليقين في شأن إمكانية مناقشة قرار حول أسواق النفط خلال اجتماع الجزائر الشهر المقبل، بعدما أكد أن الاجتماع سيناقش الوضع في السوق، بما في ذلك أي إجراء محتمل قد تتطلبه إعادة الاستقرار إليه.
وأضاف الفالح أن السعودية تراقب سوق النفط، وستتخذ إجراءات مع «أوبك» والمنتجين المستقلين إذا لزم الأمر لإعادة التوازن للسوق.
وأوضح أن زيادة إنتاج المملكة ترجع إلى ارتفاع الطلب الصيفي الموسمي، متوقعا طلبا قويا على الخام السعودي رغم ضعف المعنويات، وكذلك تسارع تصريف المخزون في كل أنحاء العالم ما سيدعم الأسعار.
وفي سياق متصل، توقعت «أوبك» استقرار الطلب على خاماتها خلال العام الحالي عند مستوى 31.9 مليون برميل يوميا، أي أكثر بنحو 1.9 مليون برميل مقارنة بالسنة الماضية، واستمرار ارتفاع الطلب على خاماتها خلال 2017 ليبلغ 33 مليون برميل يومياً.
وذكرت المنظمة في تقريرها الدوري، أن معدل أسعار خامات «أوبك» بلغ 42.68 دولار للبرميل، مسجلا بذلك أول انخفاض خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وعزا التقرير الانخفاض إلى تراجع الطلب على الخام أكثر مما كان متوقعاً، وارتفاع مخزون المنتجات المكررة وكمية النفط الخام، ما أدى إلى انخفاض السعر بـ 3.16 دولار للبرميل بالنسبة لنفط «أوبك».
وتوقعت أن يظل معدل نمو الاقتصاد العالمي للعام الحالي دون تغيير عند 3 في المئة، مقابل 3.1 في المئة عام 2017، فيما توقعت تراجع معدل النمو في الولايات المتحدة إلى 1.7 في المئة، مقابل 2.1 في المئة عام 2017.
وفي الصين والهند، توقع التقرير أن يبقى معدل النمو أيضا دون تغيير خلال العام الحالي عند 6.5 في المئة
و7.5 في المئة على التوالي، و6.1 في المئة و7.2 في المئة في البلدين المذكورين على التوالي خلال 2017.
وتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط الخام خلال 2016 ليصل معدله إلى 1.22 مليون برميل في اليوم، على أن يرتفع خلال العام المقبل بـ 1.15 مليون برميل يوميا دون تغيير عن التقرير السابق، بينما توقع انكماشا لإمدادات الخام بـ 0.79 مليون برميل يوميا في 2016، فيما سيتراجع العرض من بلدان خارج «أوبك» بواقع 0.15 مليون برميل يوميا.
الكويت
وفي سياق متصل، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 32 سنتاً في تداولات يوم الأربعاء، ليصل إلى مستوى 39.46 دولار للبرميل، مقارنة بمستوى 39.78 دولار يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر أن الكويت حددت سعر البيع الرسمي لشحنات النفط الخام إلى المشترين في آسيا خلال سبتمبر عند متوسط سعر خامي عمان ودبي مخصوما منه 2.65 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر في 4 أشهر.
وخفضت الكويت سعر البيع الرسمي في سبتمبر بواقع 95 سنتا للبرميل عن الشهر السابق، وهو ما يقل بشكل طفيف عن الانخفاض البالغ دولارا واحدا لسعر الخام العربي الوسيط الذي تنتجه السعودية.
وكالة الطاقة
من ناحيتها، توقعت الوكالة في تقريرها الشهري انخفاضا ملموسا في مخزونات النفط العالمية في الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما سيساعد في تخفيف تخمة المعروض المستمرة منذ عام 2014 بسبب نمو إمدادات الدول الأعضاء في «أوبك» والمنتجين المستقلين.
وتسببت تخمة المعروض في تراجع أسعار النفط من 115 دولارا للبرميل في يونيو 2014، إلى 27 دولارا للبرميل في يناير الماضي، وتعافت أسعار الخام بعد ذلك، ووصلت إلى نحو 50 دولارا للبرميل، لكنها انخفضت مجدداً لتتجه صوب 40 دولاراً للبرميل في يوليو.
وقالت الوكالة «انخفاض سعر النفط أدى إلى تصدر التخمة عناوين الأخبار من جديد، وذلك على الرغم من أن تقييماتنا تظهر في الأساس أنه لا تخمة معروض في النصف الثاني من العام، علاوة على ذلك تشير تقديراتنا للنفط الخام إلى تراجع كبير في المخزون بالربع الثالث، بعد فترة طويلة من النمو المستمر».
وأشارت إلى أن انخفاض مخزون المنتجات النفطية المترتب على ذلك سيزيد من طلب شركات التكرير على النفط الخام، وسيساهم في تمهيد الطريق أمام تحسن مستدام في توازن العرض والطلب بالسوق.
وتوقعت الوكالة زيادة إنتاج المصافي العالمية بواقع 2.2 مليون برميل يومياً، ليصل إلى مستوى قياسي عند 80.6 مليون برميل في الربع الثالث من العام الحالي، لكن ذلك النمو سيظل أقل من النمو المتوقع في الطلب بما سيؤدي إلى تآكل بعض مخزونات الخام التي تراكمت منذ منتصف العام الماضي.
وستستعيد السوق توازنها بوتيرة بطيئة مع وصول المخزونات في الاقتصادات المتقدمة إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 3.093 مليار برميل خلال يونيو، وفي الوقت ذاته من المتوقع تراجع نمو الطلب العالمي من 1.4 مليون برميل يومياً في 2016 إلى 1.2 مليون برميل خلال 2017، حسبما ذكرت الوكالة.
وأضاف الفالح أن السعودية تراقب سوق النفط، وستتخذ إجراءات مع «أوبك» والمنتجين المستقلين إذا لزم الأمر لإعادة التوازن للسوق.
وأوضح أن زيادة إنتاج المملكة ترجع إلى ارتفاع الطلب الصيفي الموسمي، متوقعا طلبا قويا على الخام السعودي رغم ضعف المعنويات، وكذلك تسارع تصريف المخزون في كل أنحاء العالم ما سيدعم الأسعار.
وفي سياق متصل، توقعت «أوبك» استقرار الطلب على خاماتها خلال العام الحالي عند مستوى 31.9 مليون برميل يوميا، أي أكثر بنحو 1.9 مليون برميل مقارنة بالسنة الماضية، واستمرار ارتفاع الطلب على خاماتها خلال 2017 ليبلغ 33 مليون برميل يومياً.
وذكرت المنظمة في تقريرها الدوري، أن معدل أسعار خامات «أوبك» بلغ 42.68 دولار للبرميل، مسجلا بذلك أول انخفاض خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وعزا التقرير الانخفاض إلى تراجع الطلب على الخام أكثر مما كان متوقعاً، وارتفاع مخزون المنتجات المكررة وكمية النفط الخام، ما أدى إلى انخفاض السعر بـ 3.16 دولار للبرميل بالنسبة لنفط «أوبك».
وتوقعت أن يظل معدل نمو الاقتصاد العالمي للعام الحالي دون تغيير عند 3 في المئة، مقابل 3.1 في المئة عام 2017، فيما توقعت تراجع معدل النمو في الولايات المتحدة إلى 1.7 في المئة، مقابل 2.1 في المئة عام 2017.
وفي الصين والهند، توقع التقرير أن يبقى معدل النمو أيضا دون تغيير خلال العام الحالي عند 6.5 في المئة
و7.5 في المئة على التوالي، و6.1 في المئة و7.2 في المئة في البلدين المذكورين على التوالي خلال 2017.
وتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط الخام خلال 2016 ليصل معدله إلى 1.22 مليون برميل في اليوم، على أن يرتفع خلال العام المقبل بـ 1.15 مليون برميل يوميا دون تغيير عن التقرير السابق، بينما توقع انكماشا لإمدادات الخام بـ 0.79 مليون برميل يوميا في 2016، فيما سيتراجع العرض من بلدان خارج «أوبك» بواقع 0.15 مليون برميل يوميا.
الكويت
وفي سياق متصل، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 32 سنتاً في تداولات يوم الأربعاء، ليصل إلى مستوى 39.46 دولار للبرميل، مقارنة بمستوى 39.78 دولار يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر أن الكويت حددت سعر البيع الرسمي لشحنات النفط الخام إلى المشترين في آسيا خلال سبتمبر عند متوسط سعر خامي عمان ودبي مخصوما منه 2.65 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر في 4 أشهر.
وخفضت الكويت سعر البيع الرسمي في سبتمبر بواقع 95 سنتا للبرميل عن الشهر السابق، وهو ما يقل بشكل طفيف عن الانخفاض البالغ دولارا واحدا لسعر الخام العربي الوسيط الذي تنتجه السعودية.
وكالة الطاقة
من ناحيتها، توقعت الوكالة في تقريرها الشهري انخفاضا ملموسا في مخزونات النفط العالمية في الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما سيساعد في تخفيف تخمة المعروض المستمرة منذ عام 2014 بسبب نمو إمدادات الدول الأعضاء في «أوبك» والمنتجين المستقلين.
وتسببت تخمة المعروض في تراجع أسعار النفط من 115 دولارا للبرميل في يونيو 2014، إلى 27 دولارا للبرميل في يناير الماضي، وتعافت أسعار الخام بعد ذلك، ووصلت إلى نحو 50 دولارا للبرميل، لكنها انخفضت مجدداً لتتجه صوب 40 دولاراً للبرميل في يوليو.
وقالت الوكالة «انخفاض سعر النفط أدى إلى تصدر التخمة عناوين الأخبار من جديد، وذلك على الرغم من أن تقييماتنا تظهر في الأساس أنه لا تخمة معروض في النصف الثاني من العام، علاوة على ذلك تشير تقديراتنا للنفط الخام إلى تراجع كبير في المخزون بالربع الثالث، بعد فترة طويلة من النمو المستمر».
وأشارت إلى أن انخفاض مخزون المنتجات النفطية المترتب على ذلك سيزيد من طلب شركات التكرير على النفط الخام، وسيساهم في تمهيد الطريق أمام تحسن مستدام في توازن العرض والطلب بالسوق.
وتوقعت الوكالة زيادة إنتاج المصافي العالمية بواقع 2.2 مليون برميل يومياً، ليصل إلى مستوى قياسي عند 80.6 مليون برميل في الربع الثالث من العام الحالي، لكن ذلك النمو سيظل أقل من النمو المتوقع في الطلب بما سيؤدي إلى تآكل بعض مخزونات الخام التي تراكمت منذ منتصف العام الماضي.
وستستعيد السوق توازنها بوتيرة بطيئة مع وصول المخزونات في الاقتصادات المتقدمة إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 3.093 مليار برميل خلال يونيو، وفي الوقت ذاته من المتوقع تراجع نمو الطلب العالمي من 1.4 مليون برميل يومياً في 2016 إلى 1.2 مليون برميل خلال 2017، حسبما ذكرت الوكالة.