بخيت الرشيدي رئيساً وسليمان البرقان نائباً
الكويت تترأس الاتحاد الخليجي للتكرير
الشيخ محمد متوسطاً أعضاء الاتحاد
الاجتماع التأسيسي الأول تم بحضور وزير النفط البحريني
علمت «الراي» أنه تم اختيار الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، بخيت شبيب الرشيدي، رئيساً للاتحاد الخليجي للتكرير، في حين تم اختيار سليمان البرقان من «أرامكو» السعودية نائباً للرئيس.
وتم تعيين الرشيدي خلال الاجتماع التأسيسي الأول للاتحاد، الذي عقد أمس في البحرين بحضور وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة.
وحضر الاجتماع ممثلون عن كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات النفطية الخليجية، وممثل من شركة «أرامكو»، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، محمد غازي المطيري، وممثل شركة نفط البحرين (بابكو)، إبراهيم طالب، وعمر بازهير من «أرامكو».
وقالت مصادر لـ «الراي» إن الاتحاد سيعزز التعاون الخليجي في مجال التكرير وتسهيل عملية التواصل، وتبادل المعرفة بين الصناعات والمؤسسات والهيئات الاستثمارية ورفع كفاءة الموظفين في هذا القطاع الحيوي، وكذلك المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مكانة البترول في نمو الاقتصاد العالمي.
وقد هنأ الشيخ محمد، المؤسسين بهذا الإنجاز المتميز، مشيداً بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج من أجل تأسيس هذا الاتحاد، والذي يتطلع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصبو إليها الشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير والصناعت المكملة لها، وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية.
وأكد أن «مملكة البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم مثل هذه المؤسسات غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط والغاز توفر فرص اتصال وتبادل معلومات وخبرات للمختصين والمهتمين بمستقبل قطاع النفط والغاز».
بدورهم، وجه الأعضاء المؤسسون الشكر إلى الشيخ محمد على دعمه ومساندته وحرصه على تأسيس الاتحاد في مملكة البحرين، والتي تكللت جهوده بولادة هذا الاتحاد، والذي يتطلع إليه الجميع لأن يسهم في ريادة الصناعة التكريرية في دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على وضع الخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق الأهداف المحورية.
من ناحية ثانية، شهد الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المهمة ذات العلاقة، منها توزيع المناصب الإدارية والأمور التنظيمية واللوائح الداخلية، وكذلك شؤون العضوية ومواضيع أخرى متعلقة بسير العمل في الاتحاد.
وأكد المجتمعون أن الاتحاد الخليجي للتكرير سيلعب دوراً متميزاً في استقطاب الاستثمارات والمعارض والمؤتمرات والفعاليات الأخرى المصاحبة، إلى جانب عقد البرامج النفطية المتخصصة في مختلف الجامعات العالمية، إضافة إلى بحث الأمور الأخرى والتسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين الموقرة لتسهيل كافة المبادرات التنموية التي يتبناها الاتحاد وفق النظام التأسيسي والأمور القانونية الأخرى بما يضمن انسيابية مشاركة أركان المعادلة النفطية من الشركات النفطية العالمية في المشاركة في مختلف المبادرات الاستراتيجية كالمؤتمرات والمعارض وتسهيل إقامة الوفود العالمية المشاركة فيها.
وتم تعيين الرشيدي خلال الاجتماع التأسيسي الأول للاتحاد، الذي عقد أمس في البحرين بحضور وزير النفط، الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة.
وحضر الاجتماع ممثلون عن كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات النفطية الخليجية، وممثل من شركة «أرامكو»، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، محمد غازي المطيري، وممثل شركة نفط البحرين (بابكو)، إبراهيم طالب، وعمر بازهير من «أرامكو».
وقالت مصادر لـ «الراي» إن الاتحاد سيعزز التعاون الخليجي في مجال التكرير وتسهيل عملية التواصل، وتبادل المعرفة بين الصناعات والمؤسسات والهيئات الاستثمارية ورفع كفاءة الموظفين في هذا القطاع الحيوي، وكذلك المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مكانة البترول في نمو الاقتصاد العالمي.
وقد هنأ الشيخ محمد، المؤسسين بهذا الإنجاز المتميز، مشيداً بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج من أجل تأسيس هذا الاتحاد، والذي يتطلع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصبو إليها الشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير والصناعت المكملة لها، وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية.
وأكد أن «مملكة البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم مثل هذه المؤسسات غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط والغاز توفر فرص اتصال وتبادل معلومات وخبرات للمختصين والمهتمين بمستقبل قطاع النفط والغاز».
بدورهم، وجه الأعضاء المؤسسون الشكر إلى الشيخ محمد على دعمه ومساندته وحرصه على تأسيس الاتحاد في مملكة البحرين، والتي تكللت جهوده بولادة هذا الاتحاد، والذي يتطلع إليه الجميع لأن يسهم في ريادة الصناعة التكريرية في دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على وضع الخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق الأهداف المحورية.
من ناحية ثانية، شهد الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المهمة ذات العلاقة، منها توزيع المناصب الإدارية والأمور التنظيمية واللوائح الداخلية، وكذلك شؤون العضوية ومواضيع أخرى متعلقة بسير العمل في الاتحاد.
وأكد المجتمعون أن الاتحاد الخليجي للتكرير سيلعب دوراً متميزاً في استقطاب الاستثمارات والمعارض والمؤتمرات والفعاليات الأخرى المصاحبة، إلى جانب عقد البرامج النفطية المتخصصة في مختلف الجامعات العالمية، إضافة إلى بحث الأمور الأخرى والتسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين الموقرة لتسهيل كافة المبادرات التنموية التي يتبناها الاتحاد وفق النظام التأسيسي والأمور القانونية الأخرى بما يضمن انسيابية مشاركة أركان المعادلة النفطية من الشركات النفطية العالمية في المشاركة في مختلف المبادرات الاستراتيجية كالمؤتمرات والمعارض وتسهيل إقامة الوفود العالمية المشاركة فيها.
