«من الظلم تسلم وزير واحد مسؤولية وزارتين حيويتين»
أمين الجامعات الخاصة لـ «الراي»: حان الوقت لفصل «التربية» عن «التعليم العالي»
حبيب أبل
أكد الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل أن الوقت قد حان لفصل وزارة التربية عن التعليم العالي، مشيراً إلى أن «من الظلم أن يكون هناك وزير واحد يتسلم زمام أمور وزارتين حيويتين»، مبيناً أن وزارة التربية لوحدها، تخدم الطلبة من الروضة وحتى الصف الرابع الثانوي، وهي وزارة تضم العديد من المؤسسات الموجودة فيها، ناهيك عن المدارس وأعداد الطلبة الكبيرة، وعدد الموظفين، وهي بالفعل وزارة تخدم الشعب كله من مواطنين ووافدين، ولا يوجد بيت إلا وله ارتباط في هذه الوزارة.
ولفت أبل في تصريح لـ «الراي» إلى أن وزارة التعليم العالي والتي كانت في السابق تشرف فقط على البعثات الخارجية حيث كان عدد الطلبة بسيطاً، وكانت تعتبر إدارة متفرعة من وزارة التربية، نجدها اليوم وقد توسعت مسؤولياتها، لاسيما وأنها تخدم ما يقارب 20 ألف طالب وطالبة مبتعثين للدراسة في الخارج على حساب الدولة، بالإضافة إلى 20 ألف طالب وطالبة مبتعثين على حساب الدولة داخل الكويت، علاوة على أن هذه الوزارة مسؤولة أيضاً عن الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص.
وأضاف، كما نجد أن هذه الوزارة أيضاً مسؤولة عن معهد الكويت للأبحاث العلمية، والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، ومجلس الجامعات الخاصة، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وكل هذه المؤسسات لها مجالس إدارات، تجتمع في فترة لا تقل عن 4 مرات في السنة (والمفترض أن تكون أكثر من ذلك)، وهذه الاجتماعات يرأسها وزير واحد.
وأشار أبل إلى الوزير هو المسؤول عن أي خطأ يحدث في الوزارة أو عن خطأ أي موظف، وبالتالي عندما يكون هناك وزير على سبيل المثال للتعليم العالي والبحث العلمي وتكون تحت ادارته هذه المؤسسات سوف تكون لديه القدرة على أن يحضر هذه المجالس بنظرة واستراتيجية، وهدف يحققه، وفي المقابل عندما يكون لوزارة التربية وزير آخر سيتفرغ لها وسيتمكن من معالجة مشاكلها وهمومها.
ولفت أبل في تصريح لـ «الراي» إلى أن وزارة التعليم العالي والتي كانت في السابق تشرف فقط على البعثات الخارجية حيث كان عدد الطلبة بسيطاً، وكانت تعتبر إدارة متفرعة من وزارة التربية، نجدها اليوم وقد توسعت مسؤولياتها، لاسيما وأنها تخدم ما يقارب 20 ألف طالب وطالبة مبتعثين للدراسة في الخارج على حساب الدولة، بالإضافة إلى 20 ألف طالب وطالبة مبتعثين على حساب الدولة داخل الكويت، علاوة على أن هذه الوزارة مسؤولة أيضاً عن الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص.
وأضاف، كما نجد أن هذه الوزارة أيضاً مسؤولة عن معهد الكويت للأبحاث العلمية، والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، ومجلس الجامعات الخاصة، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وكل هذه المؤسسات لها مجالس إدارات، تجتمع في فترة لا تقل عن 4 مرات في السنة (والمفترض أن تكون أكثر من ذلك)، وهذه الاجتماعات يرأسها وزير واحد.
وأشار أبل إلى الوزير هو المسؤول عن أي خطأ يحدث في الوزارة أو عن خطأ أي موظف، وبالتالي عندما يكون هناك وزير على سبيل المثال للتعليم العالي والبحث العلمي وتكون تحت ادارته هذه المؤسسات سوف تكون لديه القدرة على أن يحضر هذه المجالس بنظرة واستراتيجية، وهدف يحققه، وفي المقابل عندما يكون لوزارة التربية وزير آخر سيتفرغ لها وسيتمكن من معالجة مشاكلها وهمومها.