«ما الهدف من ورائه؟ ومن المستفيد من تشويه سمعة الحركة التعاونية الكويتية؟»
اتحاد الجمعيات يرفض توجّه «الشؤون» لإلغاء أنشطة الخدمات الاجتماعية
سعد الشبو
سعد الشبو: حملة شرسة ومنظمة لتشويه سمعة الجمعيات واعضائها واتهامهم بالفساد
عبر رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور سعد الشبو عن رفض الاتحاد توجه وزارة الشؤون لإلغاء رحلات العمرة والأنشطة الترفيهية التي تقدمها الجمعيات للمساهمين، مؤكداً ان «هذا التوجه مرفوض جملة وتفصيلا من قبل التعاونيين».
ولفت الشبو، في تصريح صحافي، الى أن «هناك حملة شرسة منظمة وممنهجة لتشويه سمعة الجمعيات التعاونية واعضائها واتهامهم بالفساد»، مستغرباً ان تأتي هذه الحملة في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت والتي كان للجمعيات الدور الأكبر بها في توفير الأمن الغذائي لأهل الكويت، متسائلاً ما الهدف من وراء ذلك ومن المستفيد من تشويه سمعة الحركة التعاونية الكويتية؟«.
واستذكر في هذه المناسبة دور الجمعيات التعاونية في ذلك الوقت لما قامت به من دور اجتماعي بحت، من خلال توفير السلع الاساسية التي كان يحتاجها المواطن والمقيم على هذه الارض في أكبر كارثة مرت على تاريخ وطننا الحبيب. ورفض ما نشر حول فساد الجمعيات فيما يخص رحلات العمرة والشاليهات، موضحاً انه«اذا كان هناك خلل في جمعية او جمعيتين فيجب الا يتم تعميم ذلك على كافة الجمعيات المشهود لها بالتميز، خصوصاً وان اجراءات رحلة العمرة تتم عن طريق وزارة الشؤون من خلال مناقصات وعطاءات وان تلك الاجراءات حددتها الوزارة».
واشار الى انه «اذا كانت الوزارة ترى أن هناك اهمالا او مخالفات في هذا الجانب، فيجب عليها احكام رقابتها من خلال المراقبين المالي والإداري» مؤكداً دعم الاتحاد للوزارة في اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين، متسائلا عن الدراسة المذكورة «لماذا لم يتم عرضها على الاتحاد وجمعياته ومناقشتها للاخذ بآرائهم وتوصياتهم إن كانت الغاية إصلاح الفساد كما تدعي».
واشار الى ان «هناك تخبطا واضحا في بعض قرارات الوزارة، وخاصة فيما يخص حل مجالس الادارات وعزل الاعضاء، وعلى سبيل المثال ما حصل أخيرا في جمعية الرابية من عزل الاعضاء وعودتهم من دون اي سبب يستوجب العزل، وكذلك توجيه انذار لجمعية بيان للالتزام بالقرارات الوزارية ومن ثم القيام بعزل 3 أعضاء بعد يوم واحد من تاريخ الإنذار، دون إعطاء فرصة لأعضاء الجمعية للأخذ بما جاء بالانذار».
واضاف ان الاتحاد والجمعيات حريصة على توفير الخدمات الاجتماعية للمساهمين، متسائلاً «اذا كانت الوزارة تسعى لإجراءات معينة لإعادة توزيع بند الخدمة الاجتماعية والبالغ 25 في المئة، من خلال منع رحلات العمرة والشاليهات، فلماذا لا يتم التنسيق مع الاتحاد وهو الممثل الشرعي للجمعيات، أم ان القضيه تشويه سمعة الجمعيات من اجل اعطاء انطباع بأن الجمعيات لم تعد تصلح لخدمة المساهمين من اجل التوجه للخصخصة؟».
ولفت الشبو، في تصريح صحافي، الى أن «هناك حملة شرسة منظمة وممنهجة لتشويه سمعة الجمعيات التعاونية واعضائها واتهامهم بالفساد»، مستغرباً ان تأتي هذه الحملة في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت والتي كان للجمعيات الدور الأكبر بها في توفير الأمن الغذائي لأهل الكويت، متسائلاً ما الهدف من وراء ذلك ومن المستفيد من تشويه سمعة الحركة التعاونية الكويتية؟«.
واستذكر في هذه المناسبة دور الجمعيات التعاونية في ذلك الوقت لما قامت به من دور اجتماعي بحت، من خلال توفير السلع الاساسية التي كان يحتاجها المواطن والمقيم على هذه الارض في أكبر كارثة مرت على تاريخ وطننا الحبيب. ورفض ما نشر حول فساد الجمعيات فيما يخص رحلات العمرة والشاليهات، موضحاً انه«اذا كان هناك خلل في جمعية او جمعيتين فيجب الا يتم تعميم ذلك على كافة الجمعيات المشهود لها بالتميز، خصوصاً وان اجراءات رحلة العمرة تتم عن طريق وزارة الشؤون من خلال مناقصات وعطاءات وان تلك الاجراءات حددتها الوزارة».
واشار الى انه «اذا كانت الوزارة ترى أن هناك اهمالا او مخالفات في هذا الجانب، فيجب عليها احكام رقابتها من خلال المراقبين المالي والإداري» مؤكداً دعم الاتحاد للوزارة في اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين، متسائلا عن الدراسة المذكورة «لماذا لم يتم عرضها على الاتحاد وجمعياته ومناقشتها للاخذ بآرائهم وتوصياتهم إن كانت الغاية إصلاح الفساد كما تدعي».
واشار الى ان «هناك تخبطا واضحا في بعض قرارات الوزارة، وخاصة فيما يخص حل مجالس الادارات وعزل الاعضاء، وعلى سبيل المثال ما حصل أخيرا في جمعية الرابية من عزل الاعضاء وعودتهم من دون اي سبب يستوجب العزل، وكذلك توجيه انذار لجمعية بيان للالتزام بالقرارات الوزارية ومن ثم القيام بعزل 3 أعضاء بعد يوم واحد من تاريخ الإنذار، دون إعطاء فرصة لأعضاء الجمعية للأخذ بما جاء بالانذار».
واضاف ان الاتحاد والجمعيات حريصة على توفير الخدمات الاجتماعية للمساهمين، متسائلاً «اذا كانت الوزارة تسعى لإجراءات معينة لإعادة توزيع بند الخدمة الاجتماعية والبالغ 25 في المئة، من خلال منع رحلات العمرة والشاليهات، فلماذا لا يتم التنسيق مع الاتحاد وهو الممثل الشرعي للجمعيات، أم ان القضيه تشويه سمعة الجمعيات من اجل اعطاء انطباع بأن الجمعيات لم تعد تصلح لخدمة المساهمين من اجل التوجه للخصخصة؟».