أكدت أن المهم في الأمر أن تكون جامعة الدراسة معترفاً بها

«الصحة» تغلق الباب على مشكلة الطلبة الـ 35: نقبل الأطباء الدارسين باللغة الهولندية

تصغير
تكبير
• كادرنا الطبي يضم أطباء كويتيين درسوا باللغتين الألمانية والروسية

• نستعين بالأطباء والممرضين السوريين الدارسين باللغة العربية

• نستضيف سنوياً عشرات الاستشاريين حول العالم وبمختلف اللغات ونستفيد من خبراتهم
أقفلت وزارة الصحة ملف طلبة الطب الـ 35 الدارسين في هولندا، وهي القضية التي أثارتها «الراي» على مدى الأيام الثلاثة الماضية، بإعلان مصدر صحي مسؤول اعتراف (الصحة) بالشهادات الصادرة من جامعات الخارج المعتمدة رسمياً، دون الالتفات الى اللغة التي يدرس بها الطلبة، هولندية كانت أو روسية أو ألمانية أو سواها، فالمهم في الأمر أن تكون الجامعة المتخرج فيها الطالب معتمدة.

وأوضح المصدر أن لغة الدراسة ليست عائقاً أبداً، وبإمكان الطلبة الدارسين في كليات الطب الهولندية المعترف بها إكمال دراستهم باللغة الهولندية وعندما يتخرجون فإن وزارة الصحة ترحب بهم وبمؤهلاتهم، وبانضمامهم الى كادرها الطبي.


ولفت إلى أكثر من نموذج، منها طالبة كويتية أتمت دراستها الثانوية في ألمانيا ومن ثم درست الطب في إحدى الكليات الهولندية وبلغة البلد، ولما تخرجت لقيت الترحيب بها في كادر وزارة الصحة الطبي، وهي قائمة بعملها الآن على أكمل وجه، ولم تجد أي صعوبة في الانضمام إلى أطباء «الصحة».

وأضاف، أن نموذج الطلبة الدارسين في هولندا ليس الوحيد، فهناك طلبة كويتيون درسوا في روسيا وباللغة الروسية، وعندما تخرجوا التحقوا بوزارة الصحة دون أي تعقيدات، مع تجديد تأكيد أن تكون الجامعة التي درسوا فيها معتمدة.

ونوه المصدر الى الاستعانة بالأطباء والهيئة التمريضية من سورية، وهم يدرسون باللغة العربية، التي لم تكن عائقاً أمام التحاقهم بالعمل في وزارة الصحة، التي كثير ما تستضيف على مدار العام أطباء واستشاريين من مختلف دول العالم وبلغات العالم كافة، منها الألماني والروسي، ويأتون لإلقاء محاضرات أو إجراء عمليات ويحتكون بالجسم الطبي الكويتي لمزيد من المعرفة، ولم تكن لغتهم عائقاً أبداً أمام استضافتهم والاستفادة من خبراتهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي