نجاة مفتي مصر السابق من محاولة اغتيال و«حسم الإخوانية» تعلن مسؤوليتها

u0639u0644u064a u062cu0645u0639u0629
علي جمعة
تصغير
تكبير
نجا مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة، أمس، من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء دخوله المسجد لأداء صلاة الجمعة في مدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة, وأعلنت حركة «حسم» التابعة لجماعة «الإخوان» مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال.

وذكرت مصادر أمنية أن «مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص عليه أثناء دخوله المسجد لأداء الصلاة، فيما أصيب أحد أفراد القوة المكلفة تأمينه بجروح طفيفة في قدمه ولاذ المسلحان بالفرار».


وقال جمعة (64 عاماً) للتلفزيون المصري: «إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقام علي جمعة».

وأضاف: «ألقيت الخطبة بعد نجاتي من الحادث».

وأكد أنه شاهد ملثمين كانا خلف إحدى الأشجار وأطلقا النارعليه من أسلحة آلية أثناء صعوده درجات سلم المسجد لإلقاء خطبة الجمعة.

وأعلنت حركة «حسم» التابعة لجماعة «الإخوان» مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال.

وذكرت في بيان نشر على مواقع قريبة من «الإخوان» أنه «تمت عملية استهداف جمعة وطاقم حراسته، ما أسفر عن إصابة طاقم حراسته من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه».

وأوضحت أن «ظهور مدنيين في المشهد، واتجاههم نحو المسجد منع من استكمال اغتياله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي