استراليا توقف تمويل «وورلد فيجن» في قطاع غزة
إسرائيل: «حماس» باتت تمتلك صواريخ مضادة للطائرات
أكد موقع أمني تابع للجيش الإسرائيلي أن «حركة حماس في قطاع غزة باتت تمتلك صواريخ مضادة للطائرات وان ذلك كسر حاجز التفوق وبات يشكل خطرا على أي عمل عسكري مستقبلي».
وذكر أن «الحركة حصلت اخيرا على صواريخ كتف كورية مضادة للأهداف الجوية حيث إنها وصلت من كوريا الشمالية للكثير من الجماعات المسلحة في المنطقة سواء في سورية أو سيناء أو قطاع غزة».
وتابع أن «تلك الصواريخ قريبة من صواريخ ايغيلا الروسية»، مشيراً إلى أنه شوهدت أيضا صواريخ من نوع «بيلسا - 29» وهي صواريخ مضادة للدروع قائمة على تقنية الصواريخ الروسية.
وأشار إلى أن «هذه الصواريخ تصل للقطاع وللشرق الأوسط عبر طرق عدة من بينها سفن بحرية تفرغ حمولتها في البحر الأحمر ومن هناك للسودان ومصر وسيناء ومن ثم إلى قطاع غزة».
في المقابل، أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن تخوفهم من إمكانية فوز حركة «حماس» في انتخابات مجالس الهيئات البلدية والمحلية المقبلة، حيث نقلوا هذا التحذير لنظرائهم في السلطة الفلسطينية.
وكتب محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل إن «الانطباع السائد لدى كبار قادة السلطة أن الفوز سيكون من نصيبهم هذه المرة إلا أن الأمن الإسرائيلي نصحهم بعدم الركون والاستكانة لهكذا توقعات».
الى ذلك، نفت حركة «حماس» أن يكون محمد الحلبي مدير منظمة «ورد فيجن» الأميركية العاملة في قطاع غزة، على تواصل مع الحركة غداة اتهام اسرائيل مدير المنظمة المسيحية غير الحكومية الاميركية في القطاع بتحويل أموال للحركة.
ووصف الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، الاتهامات التي نقلتها وسائل الإعلام الاسرائيلية عن جهاز «الشاباك» حول الحلبي بـ «ادعاءات كاذبة».
وأعلنت استراليا وقف المساعدات التي كانت تقدمها الى المنظمة. وذكرت سفارة استراليا في اسرائيل في بيان ان الحكومة الاسترالية «تنظر بكثير من القلق» الى الاتهامات الموجهة الى مدير وورلد فيجن في غزة. واضاف البيان ان المنظمة تلقت من استراليا أموالا بهدف تخصيصها للعمل الانساني والتنمية و«اي اختلاس تقوم به حماس للمساعدات السخية التي قدمتها استراليا والمجموعة الدولية لاغراض عسكرية او ارهابية هو أمر مؤسف».
وتابع البيان ان استراليا فتحت تحقيقا وتعتبر القضية «في راس الاولويات. اننا نعلق أي تمويل جديد الى وورلد فيجن لبرامج تتعلق بالاراضي الفلسطينية الى حين انتهاء التحقيقات».
وذكر أن «الحركة حصلت اخيرا على صواريخ كتف كورية مضادة للأهداف الجوية حيث إنها وصلت من كوريا الشمالية للكثير من الجماعات المسلحة في المنطقة سواء في سورية أو سيناء أو قطاع غزة».
وتابع أن «تلك الصواريخ قريبة من صواريخ ايغيلا الروسية»، مشيراً إلى أنه شوهدت أيضا صواريخ من نوع «بيلسا - 29» وهي صواريخ مضادة للدروع قائمة على تقنية الصواريخ الروسية.
وأشار إلى أن «هذه الصواريخ تصل للقطاع وللشرق الأوسط عبر طرق عدة من بينها سفن بحرية تفرغ حمولتها في البحر الأحمر ومن هناك للسودان ومصر وسيناء ومن ثم إلى قطاع غزة».
في المقابل، أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن تخوفهم من إمكانية فوز حركة «حماس» في انتخابات مجالس الهيئات البلدية والمحلية المقبلة، حيث نقلوا هذا التحذير لنظرائهم في السلطة الفلسطينية.
وكتب محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل إن «الانطباع السائد لدى كبار قادة السلطة أن الفوز سيكون من نصيبهم هذه المرة إلا أن الأمن الإسرائيلي نصحهم بعدم الركون والاستكانة لهكذا توقعات».
الى ذلك، نفت حركة «حماس» أن يكون محمد الحلبي مدير منظمة «ورد فيجن» الأميركية العاملة في قطاع غزة، على تواصل مع الحركة غداة اتهام اسرائيل مدير المنظمة المسيحية غير الحكومية الاميركية في القطاع بتحويل أموال للحركة.
ووصف الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، الاتهامات التي نقلتها وسائل الإعلام الاسرائيلية عن جهاز «الشاباك» حول الحلبي بـ «ادعاءات كاذبة».
وأعلنت استراليا وقف المساعدات التي كانت تقدمها الى المنظمة. وذكرت سفارة استراليا في اسرائيل في بيان ان الحكومة الاسترالية «تنظر بكثير من القلق» الى الاتهامات الموجهة الى مدير وورلد فيجن في غزة. واضاف البيان ان المنظمة تلقت من استراليا أموالا بهدف تخصيصها للعمل الانساني والتنمية و«اي اختلاس تقوم به حماس للمساعدات السخية التي قدمتها استراليا والمجموعة الدولية لاغراض عسكرية او ارهابية هو أمر مؤسف».
وتابع البيان ان استراليا فتحت تحقيقا وتعتبر القضية «في راس الاولويات. اننا نعلق أي تمويل جديد الى وورلد فيجن لبرامج تتعلق بالاراضي الفلسطينية الى حين انتهاء التحقيقات».
