دعا اللبنانيين في أمسيته لبيع «سيليكون» رولا يمّوت لسدّ العجز المالي
باسم يوسف في «بيت الدين»: الناس ببلاد عربية ثاروا على رؤسائهم... أما أنتم فلم يعد لديكم رئيس
باسم يوسف في أمسية «بيت الدين»
جنبلاط متقدماً الحضور في أمسية يوسف
حضر قبل أن يصل!
... هكذا بدا حال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف الذي أحدث الضوضاء في بيروت حتى قبل أن تطأ قدماه مسرح مهرجانات «بيت الدين» وأضوائها حيث قدّم (مساء أول من أمس) أمسية بعنوان «ثلاثية الإعلام والسياسة والسخرية».
جاء ذلك في وقت تعرّض له يوسف منذ إعلان موعد إطلالته اللبنانية لحملات من بعض المواقع الإلكترونية في بيروت، وبعض الأحزاب طالبت بعضها بعدم حضوره والسماح له بتقديم عرضه الساخر وحتى مقاضاته، مستذكرين ما اعتبروه إساءة وجّهها للرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل نحو شهرين خلال ندوة في العاصمة اللبنانية، ومتّهمين إياه بالترويج للتطبيع مع إسرائيل من خلال برنامجه الساخر «كتيّب الديموقراطية» الذي يقدّمه عبر القناة الأميركية «Fusion» باللغة الإنكليزية.
ولم تتوقّف هذه الحملات حتى خلال الأمسية في «بيت الدين» التي حضرها جمهور غفير، ضمّ لبنانيين وعرباً تقدّمه زعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا (رئيسة المهرجانات) وشخصيات سياسية ووجوه إعلامية، وقلّب فيها الإعلامي المصري 5 سنوات من التعامل الإعلامي الرسمي مع الاحتجاجات الشعبية والتطورات السياسية والاجتماعية، في ما وُصف بأنه عرض من الكوميديا السوداء صفّق له الجمهور طويلاً.
وكان يوسف، الذي يعيش حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، استعان خلال عرضه بمشاهد مصوّرة من محطات تلفزة بُثت عبر شاشة كبيرة لإضفاء حيوية على المشهدية التي قدّمها، مركزاً في شكل كبير على الأحوال في مصر بعد ثورتيْ يناير ويونيو.
ولم يوفّر الإعلامي المصري الوضع اللبناني إذ سخر من الطائفية والفساد والفراغ في سدة رئاسة الجمهورية بسبب الانقسام السياسي الحاد في لبنان، وقال «في بلاد عربية ثار الناس على رؤسائهم، أما أنتم هنا في لبنان فقد اختصرتم الطريق ولم يعد لديكم رئيس أصلا».
ولم ينجُ من السخرية النائب جنبلاط، الذي انفجر ضاحكاً على تعليقات يوسف عنه وحياه واقفاً، فيما حضرت «المثيرة للجدل» رولا يموت التي ظهرت أخيراً في فيديو كليب قوبل بعاصفة من الانتقادات لجرأته وفائض الإيحاءات الجنسية فيه، حيث قال الإعلامي الساخر متطرقاً إلى العجز المالي في لبنان «بيعوا السيليكون في صدر رولا يموت تسدّونه».
وغداة هذه الأمسية كتب باسم يوسف وهو في طريقه لتفقُّد أحوال عدد من اللاجئين السوريين في شمال لبنان معبّراً عن سعادته بحفله الناجح في مهرجانات بيت الدين «من أحلى الليالي واللقاءات التي قمت بها أخيراً. مكان وجمهور أكثر من رائع. شكراً بيت الدين شكراً لبنان وكل الشكر للجمهور العظيم الذي حضر».
أما النائب جنبلاط فحيّا يوسف على طريقته التي تزخر بالنقد السياسي اللاذع المباشر والمقنّع، إذ غرّد على صفحته على موقع «تويتر»: «صدقت يا باسم يوسف كالعادة. إنك ستبقى تزرع الأمل (...) الحرية فوق كل شيء... ويبلّطه البحر... كل التحية لصوت الرفض والحرية، كل التحية لباسم يوسف».
... هكذا بدا حال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف الذي أحدث الضوضاء في بيروت حتى قبل أن تطأ قدماه مسرح مهرجانات «بيت الدين» وأضوائها حيث قدّم (مساء أول من أمس) أمسية بعنوان «ثلاثية الإعلام والسياسة والسخرية».
جاء ذلك في وقت تعرّض له يوسف منذ إعلان موعد إطلالته اللبنانية لحملات من بعض المواقع الإلكترونية في بيروت، وبعض الأحزاب طالبت بعضها بعدم حضوره والسماح له بتقديم عرضه الساخر وحتى مقاضاته، مستذكرين ما اعتبروه إساءة وجّهها للرئيس الراحل جمال عبد الناصر قبل نحو شهرين خلال ندوة في العاصمة اللبنانية، ومتّهمين إياه بالترويج للتطبيع مع إسرائيل من خلال برنامجه الساخر «كتيّب الديموقراطية» الذي يقدّمه عبر القناة الأميركية «Fusion» باللغة الإنكليزية.
ولم تتوقّف هذه الحملات حتى خلال الأمسية في «بيت الدين» التي حضرها جمهور غفير، ضمّ لبنانيين وعرباً تقدّمه زعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا (رئيسة المهرجانات) وشخصيات سياسية ووجوه إعلامية، وقلّب فيها الإعلامي المصري 5 سنوات من التعامل الإعلامي الرسمي مع الاحتجاجات الشعبية والتطورات السياسية والاجتماعية، في ما وُصف بأنه عرض من الكوميديا السوداء صفّق له الجمهور طويلاً.
وكان يوسف، الذي يعيش حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، استعان خلال عرضه بمشاهد مصوّرة من محطات تلفزة بُثت عبر شاشة كبيرة لإضفاء حيوية على المشهدية التي قدّمها، مركزاً في شكل كبير على الأحوال في مصر بعد ثورتيْ يناير ويونيو.
ولم يوفّر الإعلامي المصري الوضع اللبناني إذ سخر من الطائفية والفساد والفراغ في سدة رئاسة الجمهورية بسبب الانقسام السياسي الحاد في لبنان، وقال «في بلاد عربية ثار الناس على رؤسائهم، أما أنتم هنا في لبنان فقد اختصرتم الطريق ولم يعد لديكم رئيس أصلا».
ولم ينجُ من السخرية النائب جنبلاط، الذي انفجر ضاحكاً على تعليقات يوسف عنه وحياه واقفاً، فيما حضرت «المثيرة للجدل» رولا يموت التي ظهرت أخيراً في فيديو كليب قوبل بعاصفة من الانتقادات لجرأته وفائض الإيحاءات الجنسية فيه، حيث قال الإعلامي الساخر متطرقاً إلى العجز المالي في لبنان «بيعوا السيليكون في صدر رولا يموت تسدّونه».
وغداة هذه الأمسية كتب باسم يوسف وهو في طريقه لتفقُّد أحوال عدد من اللاجئين السوريين في شمال لبنان معبّراً عن سعادته بحفله الناجح في مهرجانات بيت الدين «من أحلى الليالي واللقاءات التي قمت بها أخيراً. مكان وجمهور أكثر من رائع. شكراً بيت الدين شكراً لبنان وكل الشكر للجمهور العظيم الذي حضر».
أما النائب جنبلاط فحيّا يوسف على طريقته التي تزخر بالنقد السياسي اللاذع المباشر والمقنّع، إذ غرّد على صفحته على موقع «تويتر»: «صدقت يا باسم يوسف كالعادة. إنك ستبقى تزرع الأمل (...) الحرية فوق كل شيء... ويبلّطه البحر... كل التحية لصوت الرفض والحرية، كل التحية لباسم يوسف».