اتهمت «وورلد فيجين» بتحويل أموال إلى «حماس»
إسرائيل تهدم منزلي مهاجميْن فلسطينييْن
فلسطينيون أمام منزل عائلة خالد مخامرة بعد هدمه جنوب الخليل ( ا ب)
هدم الجيش الاسرائيلي، امس، منزلين في جنوب الضفة الغربية يعودان لعائلتي فلسطينيين قاما بفتح النار في مقهى في تل ابيب في يونيو الماضي، ما ادى الى مقتل 4 اسرائيليين.
وذكرت ناطقة باسم الجيش: «الليلة (قبل) الماضية وفقا لتوجيهات الحكومة هدمت قوات الامن منزل الارهابيين اللذين نفذا هجوما ارهابيا في حي سارونا في 8 يونيو الماضي، ما ادى الى مقتل 4 مدنيين واصابة اخرين».
والمنفذان محمد احمد موسى مخامرة (21 عاما)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاما) هما ابناء عمومة من بلدة يطا جنوب الخليل.
وقام الجيش بتفجير منزل محمد مخامرة بينما تحطمت نوافذ المنازل القريبة جراء الانفجار. وقامت جرافة بهدم منزل ابن عمه خالد الذي يبعد بضعة كيلومترات باستخدام جرافة.
الى ذلك، اتهمت اسرائيل مدير فرع منظمة غير حكومية مسيحية دولية كبرى بتحويل ملايين الدولارات الى الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة.
واكد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) في بيان انه تم تحويل مبلغ 7,2 ملايين دولار، منحت الى منظمة «وورلد فيجين» المسيحية الدولية التي توظف 40 الف شخص في العالم، الى «حماس»، وتم تحويل جزء من هذه الاموال الى «كتائب القسام»، الجناح العسكري للحركة. وكشف عن اعتقال مدير مكتب المنظمة محمد حلبي،على حاجز بيت حانون في القطاع قبل نحو شهرين.
في موازاة ذلك، يصوت مجلس الوزراء الاسرائيلي الامني المصغر «الكابنيت» الاحد المقبل على مقترح قدمه وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، لبناء جزيرة اصطناعية على بعد 4 كيلومترات من شاطئ غزة. وأضاف كاتس لصحيفة «جروزالم بوست» أن «العالم يرى أن غزة هي مسؤولية اسرائيل»، موضحا أن «السماح ببناء الميناء سيسهل على المواطن الغزي كسب لقمة عيشة وسيحسن مكانة اسرائيل الديبلوماسية العالمية». وقال ان «بناء الميناء سيكلف نحو 5 مليار دولار».
من جهة اخرى، نفي مصدر مطلع في الخارجية الايرانية، الانباء التي تحدثت عن لقاء القائم بالاعمال الايراني في لندن السفير الفلسطيني في بريطانيا، أو تبادل الرسائل بينهما، مبينا ان «ما تم ترويجه في هذا الاطار هو محض کذب وغير صحيح، ولم يجر أي لقاء بين الجانبين کما انهما لم يتبادلا أي رسائل».
وذكرت ناطقة باسم الجيش: «الليلة (قبل) الماضية وفقا لتوجيهات الحكومة هدمت قوات الامن منزل الارهابيين اللذين نفذا هجوما ارهابيا في حي سارونا في 8 يونيو الماضي، ما ادى الى مقتل 4 مدنيين واصابة اخرين».
والمنفذان محمد احمد موسى مخامرة (21 عاما)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاما) هما ابناء عمومة من بلدة يطا جنوب الخليل.
وقام الجيش بتفجير منزل محمد مخامرة بينما تحطمت نوافذ المنازل القريبة جراء الانفجار. وقامت جرافة بهدم منزل ابن عمه خالد الذي يبعد بضعة كيلومترات باستخدام جرافة.
الى ذلك، اتهمت اسرائيل مدير فرع منظمة غير حكومية مسيحية دولية كبرى بتحويل ملايين الدولارات الى الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة.
واكد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) في بيان انه تم تحويل مبلغ 7,2 ملايين دولار، منحت الى منظمة «وورلد فيجين» المسيحية الدولية التي توظف 40 الف شخص في العالم، الى «حماس»، وتم تحويل جزء من هذه الاموال الى «كتائب القسام»، الجناح العسكري للحركة. وكشف عن اعتقال مدير مكتب المنظمة محمد حلبي،على حاجز بيت حانون في القطاع قبل نحو شهرين.
في موازاة ذلك، يصوت مجلس الوزراء الاسرائيلي الامني المصغر «الكابنيت» الاحد المقبل على مقترح قدمه وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، لبناء جزيرة اصطناعية على بعد 4 كيلومترات من شاطئ غزة. وأضاف كاتس لصحيفة «جروزالم بوست» أن «العالم يرى أن غزة هي مسؤولية اسرائيل»، موضحا أن «السماح ببناء الميناء سيسهل على المواطن الغزي كسب لقمة عيشة وسيحسن مكانة اسرائيل الديبلوماسية العالمية». وقال ان «بناء الميناء سيكلف نحو 5 مليار دولار».
من جهة اخرى، نفي مصدر مطلع في الخارجية الايرانية، الانباء التي تحدثت عن لقاء القائم بالاعمال الايراني في لندن السفير الفلسطيني في بريطانيا، أو تبادل الرسائل بينهما، مبينا ان «ما تم ترويجه في هذا الاطار هو محض کذب وغير صحيح، ولم يجر أي لقاء بين الجانبين کما انهما لم يتبادلا أي رسائل».