بعد تسريب فيديو يُظهر تحيّة أفراده لأميركا
«الأصالة والتنمية» التابعة لـ «الحر» تفصل «جيش سورية الجديد»
دبي - «أورينت» - أعلنت «جبهة الأصالة والتنمية» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» أنها قررت فصل «جيش سورية الجديد» من مكوناتها، بسبب «عدم تناسبه مع التوجهات».
و«جيش سورية الجديد» فصيل عسكري أعلنت «الجبهة» تشكيله عام 2015، وهو يرفع راية قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، من دون أي ذكر لموقفه من النظام السوري، وتلقّى عناصره تدريباً عسكرياً نوعياً، وأقاموا لاحقاً معسكرات تدريب في المنطقة الشرقية لسورية.
وذكرت «الجبهة» في بيان: «نتيجة للأحداث السابقة التي مر بها (جيش سورية الجديد)، والتي لا تتناسب مع توجهاتنا، قررنا فصل جميع قيادات الجيش وعناصره من (الجبهة)، مع ترك الباب مفتوحاً لكل من يريد الانضمام إلينا لتقديم طلب انتساب، وبالتالي لم تعد لنا علاقة به».
وأشارت «الأصالة والتنمية» إلى أنها «ستستمر في عملها في المنطقة الشرقية، ولن تتأخر في التعاون مع الدول الجادة في دعم المنطقة الشرقية، وفق الثوابت الشرعية والوطنية والشراكة الحقيقية بين الشعب السوري والشعوب التي تريد نصرته».
وذكر نشطاء أن السبب الحقيقي للفصل هو تسريب تسجيل فيديو قام بنشره «داعش»، يُظهر عناصر «جيش سورية الجديد» وهم يتلقّون تدريبات وتوجيهات من مدربين أميركيين، كما تظهر في الفيديو الشعارات التي يتم تلقينها للعناصر، وتشمل تحيّة الولايات المتحدة، وتم نشر صورة لقائد الجيش سرحان الخزعل وهو يحمل علم أميركا بدلا عن علم الثورة.
واشترطت الولايات المتحدة على العناصر التي تلقت تدريباً أميركياً التوقيع على وثيقة لمحاربة «داعش»، دون قوات النظام.
و«جيش سورية الجديد» فصيل عسكري أعلنت «الجبهة» تشكيله عام 2015، وهو يرفع راية قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، من دون أي ذكر لموقفه من النظام السوري، وتلقّى عناصره تدريباً عسكرياً نوعياً، وأقاموا لاحقاً معسكرات تدريب في المنطقة الشرقية لسورية.
وذكرت «الجبهة» في بيان: «نتيجة للأحداث السابقة التي مر بها (جيش سورية الجديد)، والتي لا تتناسب مع توجهاتنا، قررنا فصل جميع قيادات الجيش وعناصره من (الجبهة)، مع ترك الباب مفتوحاً لكل من يريد الانضمام إلينا لتقديم طلب انتساب، وبالتالي لم تعد لنا علاقة به».
وأشارت «الأصالة والتنمية» إلى أنها «ستستمر في عملها في المنطقة الشرقية، ولن تتأخر في التعاون مع الدول الجادة في دعم المنطقة الشرقية، وفق الثوابت الشرعية والوطنية والشراكة الحقيقية بين الشعب السوري والشعوب التي تريد نصرته».
وذكر نشطاء أن السبب الحقيقي للفصل هو تسريب تسجيل فيديو قام بنشره «داعش»، يُظهر عناصر «جيش سورية الجديد» وهم يتلقّون تدريبات وتوجيهات من مدربين أميركيين، كما تظهر في الفيديو الشعارات التي يتم تلقينها للعناصر، وتشمل تحيّة الولايات المتحدة، وتم نشر صورة لقائد الجيش سرحان الخزعل وهو يحمل علم أميركا بدلا عن علم الثورة.
واشترطت الولايات المتحدة على العناصر التي تلقت تدريباً أميركياً التوقيع على وثيقة لمحاربة «داعش»، دون قوات النظام.
