حوار / أنهى فترة اعتماده سفيراً لبلاده بـ«حصيلة رائعة من الذكريات والصداقات التي لا تُنسى»
فولفارت: سأنقل الديوانية الكويتية إلى ألمانيا... ولكن بأثاث غربي لأن سوق الجمعة بعيد عني
أويجن فولفارت
فولفارت وحرمه مع الزميل خالد الشرقاوي (تصوير كرم ذياب)
الدب الألماني يحرس حديقة منزل السفير
زوجة السفير آنا ماريا
لقائي بسمو الأمير من اللحظات الفارقة في حياتي وعملي في الكويت أمنية حققتها
عشت أجواء شهر رمضان الكريم 4 مرات متتالية وتعرّفت عن قرب على طقوسه
الكويتيون شعب ودود بالفطرة ومِضياف وأكثر ما اعتز به الصداقات التي كونتها
الطعام في الكويت متنوع له مذاق جميل وطيب جدا فهم يستغرقون وقتاً كبيراً في طهوه
في إحدى المناسبات ارتديت الزي الوطني الكويتي فلم يعرفني الحضور وتساءلوا عمن دعاني
أتمنى أن يدوم الأمن والأمان في الكويت في ظل التوترات في محيطها الإقليمي
لم أستغن عن سيارتي الرياضية وشحنتها لكندا
آنا ماريا:
أكثر ما أبهرني في الشعب الكويتي روح المبادرة واستعداد الجميع للمساعدة فور الشعور بأنك أجنبي
اكتشفت أن كرم الضيافة ليس لأنني زوجة السفير الألماني بل هي عادة الكويتيين في التعامل مع الغرباء
المرأة الكويتية جميلة جداً وأم رائعة ولها اطلاع كبير على ما يجري حولها من أحداث
الآلة التي أستطيع العزف عليها هي الضغط على الجرس فقط
حاولت أن أتعلم اللغة العربية ولكنها كانت صعبة جداً عليّ
عشت أجواء شهر رمضان الكريم 4 مرات متتالية وتعرّفت عن قرب على طقوسه
الكويتيون شعب ودود بالفطرة ومِضياف وأكثر ما اعتز به الصداقات التي كونتها
الطعام في الكويت متنوع له مذاق جميل وطيب جدا فهم يستغرقون وقتاً كبيراً في طهوه
في إحدى المناسبات ارتديت الزي الوطني الكويتي فلم يعرفني الحضور وتساءلوا عمن دعاني
أتمنى أن يدوم الأمن والأمان في الكويت في ظل التوترات في محيطها الإقليمي
لم أستغن عن سيارتي الرياضية وشحنتها لكندا
آنا ماريا:
أكثر ما أبهرني في الشعب الكويتي روح المبادرة واستعداد الجميع للمساعدة فور الشعور بأنك أجنبي
اكتشفت أن كرم الضيافة ليس لأنني زوجة السفير الألماني بل هي عادة الكويتيين في التعامل مع الغرباء
المرأة الكويتية جميلة جداً وأم رائعة ولها اطلاع كبير على ما يجري حولها من أحداث
الآلة التي أستطيع العزف عليها هي الضغط على الجرس فقط
حاولت أن أتعلم اللغة العربية ولكنها كانت صعبة جداً عليّ
بعد ثلاث سنوات من تمثيل بلاده في الكويت حزم السفير الألماني أويجن فولفارت أمتعته وغادر الكويت، محملا بحصيلة، وصفها بالرائعة من الذكريات والصداقات التي لن تنقطع بمغادرته، مبديا أكثر إعجاب لديه بنظام الديوانيات، عاقدا النية على إنشاء ديوانيته الخاصة لدى عودته لبلاده «ولكن بأثاث غربي كون سوق الجمعة سيكون بعيدا عني».
وفي حوار مع «الراي» غلب عليه الطابع الاجتماعي، بعيدا عن تعقيدات السياسة، مع السفير فولفارت وزوجته آنا ماريا قبيل مغادرتهما للكويت بساعات، وبعد الانتهاء من شحن أمتعتهما لكندا، كشفا عن مدى عشقهما للكويت التي استطاعا تكوين صداقات كثيرة فيها سيفتقدانها طوال حياتهما. وتحدث السفير وزوجته عن الكثير من المواقف الجميلة التي مرّا بها خلال السنوات الثلاث الماضية التي تخللها 4 أشهر رمضان. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف تقيم السنوات الثلاث من عملك كرئيس لبعثة بلادك في الكويت؟ تسلمت مهام عملي في عام 2013، وفعليا قضيت في الكويت 3 سنوات كاملة عشت خلالها أجواء شهر رمضان الكريم 4 مرات متتالية. كان العمل في الكويت على رأس قائمة أمنياتي التي لم أرغب في التخلي عنها، فلقد كانت فرصة مميزة للتعرف على طباع مجتمع جديد بالنسبة لي، وفهمهم بصورة أفضل، وللامانة وجدت الترحاب والحفاوة منذ اللحظة الاولى التي توليت فيها مهام عملي، فقد كان لقائي بسمو الأمير من اللحظات الفارقة في حياتي كما انني وجدت كل التعاون من وزير الخارجية وجميع العاملين في الوزارة، ومرت هذه الثلاث سنوات بسلاسة لم أجد فيها الا كل التقدير والتعاون من الجميع. بداية مهام عملي في مطلع شهر رمضان عام 2013 كان لها خصوصية شديدة، حيث زرت العديد من الديوانيات وتعرفت فيها عن قرب على طقوس الشعب الكويتي خلال هذا الشهر الكريم، وطوال فترة عملي هنا كونت العديد من الصداقات مع الكثير من أبناء هذا البلد المضياف والتي تركت في نفسي أثرا كبيرا على المستوى الانساني والتي لا أعتقد انني سأقدر على نسيانها أبدا.
• ما أكثر ما أعجبك في الكويت؟ الكويتيون شعب ودود بالفطرة، ومضياف وأكثر ما اعتز به خلال فترة عملي هو الصداقات التي كونتها هنا. (الزوجة آنا ماريا): أكثر ما أبهرني في الشعب الكويتي روح المبادرة واستعداد الجميع لتقديم يد العون والمساعدة بمجرد الشعور بأنك شخص أجنبي فهو شعب متعاون وكريم للغاية واينما ذهبت فالجميع يدعوك بحرارة واصرار شديد، واما الشيء الغريب واللافت انني اكتشفت ان جميع هذا الترحاب وكرم الضيافة ليس لانني زوجة السفير الألماني بل هي عادة الكويتيين في التعامل مع الغرباء وأكثر ما سأفتقده هنا العلاقات الدافئة ولدي أصدقاء سيبقون في مخيلتي وقلبي ما حييت. السفير: اتفق كليا مع ما قالته انا ماريا. بالفعل كونا العديد من الصداقات هنا وعشنا معهم أجمل اللحظات التي لاتنسى، فمن اصعب ما يمر في حياة الديبلوماسي هو ارتباطه ببلد يعلم جيدا انه سيغادره يوم ما.
• ماذا عن السفير الجديد كارلفريد بيرغنز؟ هو سفير قدير انتقل من واشنطن الى الكويت وانا سأذهب لكندا، وهذا هو النظام الديبلوماسي فلكل مدة محددة وبعدها ينتقل لخدمة بلاده في مكان آخر. فانا قد خدمت في البانيا وقبلها في أميركا ويوغوسلافيا السابقة وكولومبيا وتشيلي.
• هل تعرفت على زوجتك أثناء عملك في تشيلي؟ آنا ماريا: لا تعرفنا على بعضنا في ألمانيا حيث كنت أعمل ديبلوماسية لبلادي في سفارتنا في مدينة بون الالمانية.
• هل لديكم أبناء؟ واين يقيمون؟ نعم لدينا ولدان الأول في مدريد يعمل كمستشار مالي لأحد البنوك هناك، والآخر يعمل ضابطا في الجيش الألماني، ولكنهما زارانا هنا في الكويت عدة مرات وقد أحبا الكويت كثيرا وكونا عدة صداقات وقضينا أوقاتا ممتعة معهما.
• هل ستشتاقون للأطعمة الكويتية؟ الطعام في الكويت متنوع، وله مذاق جميل وطيب جدا، فهم يستغرقون وقتا كبيرا في طهوه ما يعطيه مذاقا أفضل كما انني لاحظت ان تقديم لحم الجمل يدل على معزة وقدر الضيف الكبير لدى الكويتيين، كما ان لديهم العديد من انواع الحلويات التي أحببناها وبالأخص الكنافة.
• كيف تصفين المرأة الكويتية؟ آنا ماريا: المرأة الكويتية جميلة جدا وأم رائعة ولها اطلاع كبير بما يجري حولها من احداث في العالم وهي اجتماعية جدا ولا يقتصر حديثها مع الغرباء على عبارات الترحاب التقليدية فقط لانها مثقفة بشكل كبير وذات مستوى تعليمي عال، ومتابعة لجميع الأخبار السياسية والاقتصادية وهي تستحق كل احترام وتقدير لما تقوم به من مجهودات ولديها ولاء كبير لأسرتها.
• مدحتم سابقاً نظام الديوانيات في الكويت، فهل تنوون عمل ديوانية في منزلكم في الماني؟ أعجبني هذا النظام الذي تمتاز به الكويت وتختص به دون دول العالم، وهو مجلس ليس مخصصا فقط للحديث عن جوانب معينة، بل بإمكان رواده الحديث في السياسة والرياضة والاقتصاد وايضا في البرامج التلفزيونية، كما يمكن ان تعقد صفقات بين التجار بداخله وهذا ما يجعله فريدا من نوعه، وربما سأعمل على انشاء ديوانيتي الخاصة لاستقبال اصدقائي وزملائي ولكن ليس بنفس طريقة الاثاث هنا، (يضحك) حتى لا أضطر لاستيراده من سوق الجمعة هنا في الكويت.
• لديكم آلتا بيانو هنا في منزلكما، فهل تتقنان العزف عليهما؟
- لا... يعزف عليهما الفنانون الذين نستضيفهم في الفعاليات الثقافية فقط.
آنا ماريا (مبتسمة): الآلة التي استطيع العزف عليها هي الجرس فقط.
• كيف وجدت الأسواق الكويتية؟
- الأسواق هنا رائعة وتحتوي على منتجات وماركات من جميع دول العالم، وتغنيك عن السفر للتسوق في بلدان أخرى.
• هل تعرضتم لموقف محرج أو طريف خلال هذه السنوات الثلاثة في الكويت؟
- بصراحة لا أذكر انني تعرضت لموقف محرج، فقد مضت هذه السنوات بشكل رائع، ولكنني في إحدى المرات عندما كنت ذاهبا لتلبية دعوة من احد أصدقائي ارتديت الدشداشة مع الشماغ والعقال ولم يستطع الكثير منهم معرفتي من الضيوف الكويتيين أو زملائي السفراء وبدأوا يتساءلون من وجه له الدعوة وعندما تحدثت معهم تعرفوا علي وتعالت الضحكات، وهذا من أجمل المواقف التي لن أنساها.
آنا ماريا: الموقف الذي تعرضت له أكثر من مرة ان الكثيرين كانوا يتحدثون معي باللغة العربية كون أصولي من أميركا اللاتينية وسماري يشبه العرب إلى حد كبير، وكانوا يتفاجأون عندما أقول لهم انني لا أعرف العربية وهم مصرون على انني عربية وقد حاولت ان اتعلم اللغة العربية ولكنها كانت صعبة جدا علي.
• في نهاية اللقاء أين هي سيارة أحلامك the flying doors car ؟
لقد شحنتها إلى كندا فهي عزيزة جدا علي ولن أبيعها.
8 هل ترغب بإضافة شيء؟
اتمنى ان يدوم الأمن والأمان هنا في الكويت في ظل التوترات في محيطها الإقليمي تحت قيادة أمير الانسانية، وأقول للشعب الكويتي إن كنتم لم تزوروا ألمانيا من قبل فافعلوا لأنها بلد جميل يستحق الزيارة. فقد أصدرنا نحو 40 ألف تأشيرة للكويتيين هذا العام منها تأشيرات ذات مدة طويلة ما يعني ان العدد في ارتفاع كبير بسبب تنوع المناخ من منطقة لأخرى واحتوائها على جميع مقومات السياحة التاريخية.
وفي حوار مع «الراي» غلب عليه الطابع الاجتماعي، بعيدا عن تعقيدات السياسة، مع السفير فولفارت وزوجته آنا ماريا قبيل مغادرتهما للكويت بساعات، وبعد الانتهاء من شحن أمتعتهما لكندا، كشفا عن مدى عشقهما للكويت التي استطاعا تكوين صداقات كثيرة فيها سيفتقدانها طوال حياتهما. وتحدث السفير وزوجته عن الكثير من المواقف الجميلة التي مرّا بها خلال السنوات الثلاث الماضية التي تخللها 4 أشهر رمضان. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف تقيم السنوات الثلاث من عملك كرئيس لبعثة بلادك في الكويت؟ تسلمت مهام عملي في عام 2013، وفعليا قضيت في الكويت 3 سنوات كاملة عشت خلالها أجواء شهر رمضان الكريم 4 مرات متتالية. كان العمل في الكويت على رأس قائمة أمنياتي التي لم أرغب في التخلي عنها، فلقد كانت فرصة مميزة للتعرف على طباع مجتمع جديد بالنسبة لي، وفهمهم بصورة أفضل، وللامانة وجدت الترحاب والحفاوة منذ اللحظة الاولى التي توليت فيها مهام عملي، فقد كان لقائي بسمو الأمير من اللحظات الفارقة في حياتي كما انني وجدت كل التعاون من وزير الخارجية وجميع العاملين في الوزارة، ومرت هذه الثلاث سنوات بسلاسة لم أجد فيها الا كل التقدير والتعاون من الجميع. بداية مهام عملي في مطلع شهر رمضان عام 2013 كان لها خصوصية شديدة، حيث زرت العديد من الديوانيات وتعرفت فيها عن قرب على طقوس الشعب الكويتي خلال هذا الشهر الكريم، وطوال فترة عملي هنا كونت العديد من الصداقات مع الكثير من أبناء هذا البلد المضياف والتي تركت في نفسي أثرا كبيرا على المستوى الانساني والتي لا أعتقد انني سأقدر على نسيانها أبدا.
• ما أكثر ما أعجبك في الكويت؟ الكويتيون شعب ودود بالفطرة، ومضياف وأكثر ما اعتز به خلال فترة عملي هو الصداقات التي كونتها هنا. (الزوجة آنا ماريا): أكثر ما أبهرني في الشعب الكويتي روح المبادرة واستعداد الجميع لتقديم يد العون والمساعدة بمجرد الشعور بأنك شخص أجنبي فهو شعب متعاون وكريم للغاية واينما ذهبت فالجميع يدعوك بحرارة واصرار شديد، واما الشيء الغريب واللافت انني اكتشفت ان جميع هذا الترحاب وكرم الضيافة ليس لانني زوجة السفير الألماني بل هي عادة الكويتيين في التعامل مع الغرباء وأكثر ما سأفتقده هنا العلاقات الدافئة ولدي أصدقاء سيبقون في مخيلتي وقلبي ما حييت. السفير: اتفق كليا مع ما قالته انا ماريا. بالفعل كونا العديد من الصداقات هنا وعشنا معهم أجمل اللحظات التي لاتنسى، فمن اصعب ما يمر في حياة الديبلوماسي هو ارتباطه ببلد يعلم جيدا انه سيغادره يوم ما.
• ماذا عن السفير الجديد كارلفريد بيرغنز؟ هو سفير قدير انتقل من واشنطن الى الكويت وانا سأذهب لكندا، وهذا هو النظام الديبلوماسي فلكل مدة محددة وبعدها ينتقل لخدمة بلاده في مكان آخر. فانا قد خدمت في البانيا وقبلها في أميركا ويوغوسلافيا السابقة وكولومبيا وتشيلي.
• هل تعرفت على زوجتك أثناء عملك في تشيلي؟ آنا ماريا: لا تعرفنا على بعضنا في ألمانيا حيث كنت أعمل ديبلوماسية لبلادي في سفارتنا في مدينة بون الالمانية.
• هل لديكم أبناء؟ واين يقيمون؟ نعم لدينا ولدان الأول في مدريد يعمل كمستشار مالي لأحد البنوك هناك، والآخر يعمل ضابطا في الجيش الألماني، ولكنهما زارانا هنا في الكويت عدة مرات وقد أحبا الكويت كثيرا وكونا عدة صداقات وقضينا أوقاتا ممتعة معهما.
• هل ستشتاقون للأطعمة الكويتية؟ الطعام في الكويت متنوع، وله مذاق جميل وطيب جدا، فهم يستغرقون وقتا كبيرا في طهوه ما يعطيه مذاقا أفضل كما انني لاحظت ان تقديم لحم الجمل يدل على معزة وقدر الضيف الكبير لدى الكويتيين، كما ان لديهم العديد من انواع الحلويات التي أحببناها وبالأخص الكنافة.
• كيف تصفين المرأة الكويتية؟ آنا ماريا: المرأة الكويتية جميلة جدا وأم رائعة ولها اطلاع كبير بما يجري حولها من احداث في العالم وهي اجتماعية جدا ولا يقتصر حديثها مع الغرباء على عبارات الترحاب التقليدية فقط لانها مثقفة بشكل كبير وذات مستوى تعليمي عال، ومتابعة لجميع الأخبار السياسية والاقتصادية وهي تستحق كل احترام وتقدير لما تقوم به من مجهودات ولديها ولاء كبير لأسرتها.
• مدحتم سابقاً نظام الديوانيات في الكويت، فهل تنوون عمل ديوانية في منزلكم في الماني؟ أعجبني هذا النظام الذي تمتاز به الكويت وتختص به دون دول العالم، وهو مجلس ليس مخصصا فقط للحديث عن جوانب معينة، بل بإمكان رواده الحديث في السياسة والرياضة والاقتصاد وايضا في البرامج التلفزيونية، كما يمكن ان تعقد صفقات بين التجار بداخله وهذا ما يجعله فريدا من نوعه، وربما سأعمل على انشاء ديوانيتي الخاصة لاستقبال اصدقائي وزملائي ولكن ليس بنفس طريقة الاثاث هنا، (يضحك) حتى لا أضطر لاستيراده من سوق الجمعة هنا في الكويت.
• لديكم آلتا بيانو هنا في منزلكما، فهل تتقنان العزف عليهما؟
- لا... يعزف عليهما الفنانون الذين نستضيفهم في الفعاليات الثقافية فقط.
آنا ماريا (مبتسمة): الآلة التي استطيع العزف عليها هي الجرس فقط.
• كيف وجدت الأسواق الكويتية؟
- الأسواق هنا رائعة وتحتوي على منتجات وماركات من جميع دول العالم، وتغنيك عن السفر للتسوق في بلدان أخرى.
• هل تعرضتم لموقف محرج أو طريف خلال هذه السنوات الثلاثة في الكويت؟
- بصراحة لا أذكر انني تعرضت لموقف محرج، فقد مضت هذه السنوات بشكل رائع، ولكنني في إحدى المرات عندما كنت ذاهبا لتلبية دعوة من احد أصدقائي ارتديت الدشداشة مع الشماغ والعقال ولم يستطع الكثير منهم معرفتي من الضيوف الكويتيين أو زملائي السفراء وبدأوا يتساءلون من وجه له الدعوة وعندما تحدثت معهم تعرفوا علي وتعالت الضحكات، وهذا من أجمل المواقف التي لن أنساها.
آنا ماريا: الموقف الذي تعرضت له أكثر من مرة ان الكثيرين كانوا يتحدثون معي باللغة العربية كون أصولي من أميركا اللاتينية وسماري يشبه العرب إلى حد كبير، وكانوا يتفاجأون عندما أقول لهم انني لا أعرف العربية وهم مصرون على انني عربية وقد حاولت ان اتعلم اللغة العربية ولكنها كانت صعبة جدا علي.
• في نهاية اللقاء أين هي سيارة أحلامك the flying doors car ؟
لقد شحنتها إلى كندا فهي عزيزة جدا علي ولن أبيعها.
8 هل ترغب بإضافة شيء؟
اتمنى ان يدوم الأمن والأمان هنا في الكويت في ظل التوترات في محيطها الإقليمي تحت قيادة أمير الانسانية، وأقول للشعب الكويتي إن كنتم لم تزوروا ألمانيا من قبل فافعلوا لأنها بلد جميل يستحق الزيارة. فقد أصدرنا نحو 40 ألف تأشيرة للكويتيين هذا العام منها تأشيرات ذات مدة طويلة ما يعني ان العدد في ارتفاع كبير بسبب تنوع المناخ من منطقة لأخرى واحتوائها على جميع مقومات السياحة التاريخية.